الاتحاد البرلماني العربي يدين الاعتداءات الصهيونية المتكررة على سورية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بيروت-سانا
اعتبر الاتحاد البرلماني العربي الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق أمس الأول انتهاكاً جباناً لسيادة سورية الشقيقة وكل القوانين والمواثيق المتعلقة بالحصانات الدبلوماسية الدولية الداعية لحماية وصون البعثات الدبلوماسية والقنصلية من أي اعتداء، مؤكداً أن هذا العدوان الهمجي لا يمكن وصفه إلا كحالة هيستيرية للكيان الغاصب بسبب فشله الذريع في حربه على الشعب الفلسطيني الشقيق من جهة، وبهدف صرف انتباه الرأي العام العالمي حول أبشع المجازر التي يرتكبها بحق الإنسانية في قطاع غزة وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستهدافه لفرق الإنقاذ والإغاثة الدولية والمستشفيات وممثلي وسائل الإعلام.
وجدد الاتحاد البرلماني العربي في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم رفضه القاطع لاستهداف المنشآت المدنية والدبلوماسية، مطالباً مجلس الأمن الدولي، وجميع المنظمات الدولية الفاعلة بتحمل مسؤولياتها القانونية لوقف الجرائم الصهيونية بحق شعوب المنطقة، وإلزام الكيان الصهيوني المارق بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية الناظمة للعلاقات بين الأمم والشعوب، في ظل تمادي رفض هذا الكيان الامتثال لقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بوقف فوري لإطلاق النار.
وشدد الاتحاد في الوقت ذاته على أن تكرار هذه الاعتداءات الإجرامية غير المسؤولة من شأنه توسيع دائرة العنف والفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة ما يشكل تهديداً صريحاً وخطيراً للسلم والأمن الدوليين.
وأعرب الاتحاد البرلماني العربي عن موقفه التضامني المؤازر والمؤيد لجهود ومساعي الجمهورية العربية السورية الشقيقة لبسط الأمن والاستقرار على كل أراضيها، والحفاظ على سيادتها ووحدتها، متقدماً بخالص التعازي والمواساة لذوي الشهداء، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
وفي بيان آخر استنكر الاتحاد البرلماني العربي بشدة العدوان الصهيوني الجبان الذي طال فجر يوم الجمعة الماضي ريف محافظة حلب الشمالي داخل أراضي الجمهورية العربية السورية وأدى إلى استشهاد وجرح عدد من المدنيين والعسكريين.
واعتبر الاتحاد أن هذا العدوان الآثم الذي تزامن مع هجمات أخرى غادرة شنتها تنظيمات إرهابية استهدفت مدنيين أبرياء في مدينه حلب ومحيطها أسقط القناع عمن يدعم الارهاب حقاً ويموله كما أبرز للعالم أن الكيان الصهيوني وهذه التنظيمات هما شريكان في الدم السوري بنفس القدر من المسؤولية.
وشجب الاتحاد البرلماني العربي هذه البربرية الاستفزازية وحذر في ذات الوقت من نوايا مرتكبيها الذين يحاولون صرف انتباه العالم عن جرائم الحرب والإبادة التي ترتكب يومياً في غزة وعموم فلسطين المحتلة مجدداً إدانة هذه الممارسات المنفلتة من المتابعات القانونية والمحاسبات الجزائية ويعتبرها أعمالاً مقصودة يُراد بها نشر الفوضى ونسف جميع المبادرات الإقليمية والدولية لتعزيز دعائم الأمن والسلم الدوليين في المنطقة العربية والعالم أجمع.
وأعرب الاتحاد البرلماني العربي عن ثبات موقفه التضامني والداعم لاستقرار الجمهورية العربية السورية الشقيقة ولجهودها المتميزة في مكافحة التنظيمات الإرهابية ومن يقف خلفها ويدعمها ويستعملها، متقدماً بأحر التعازي والمواساة لأسر وعوائل الشهداء ومتضرعاً إلى الله عز وجل أن يشملهم برحمته ومغفرته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان ويمن على الجرحى والمصابين من المدنيين والعسكريين بالشفاء العاجل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الاتحاد البرلمانی العربی
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعتمد بيانًا رئاسيًا يدين العنف في سوريا
سرايا - اعتمد مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة بيانًا رئاسيًا بشأن الوضع في سوريا، أدان فيه وبشدة العنف واسع النطاق في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
ويأتي هذا البيان، الذي شاركت في صياغته روسيا والولايات المتحدة، ردًا على الصراع الطائفي الذي اندلع بين 6 و10 آذار، والذي أودى بحياة مئات المدنيين في محافظتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين السوريتين، في أخطر تصعيد للعنف في سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول 2024.
وأعرب المجلس، عن القلق البالغ إزاء تأثير هذا العنف على تصاعد التوترات بين المجتمعات في سوريا، ودعا جميع الأطراف إلى الوقف الفوري للعنف والأنشطة التحريضية وضمان حماية جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية والعمليات الإنسانية.
ودعا مجلس الأمن السلطات المؤقتة إلى حماية جميع السوريين بغض النظر عن العرق أو الدين، مشيرًا إلى قراره رقم 2254 الصادر عام 2015، وبيانه الصحفي الصادر في السابع عشر من كانون الأول 2024، وجدد التأكيد على التزامه القوي بسيادة واستقلال ووحدة سوريا وسلامة أراضيها.
ودعا كل الدول إلى احترام هذه المبادئ والامتناع عن أي عمل أو تدخل قد يزيد زعزعة استقرار سوريا.
وشدد المجلس أيضًا على الحاجة والإلحاح لإجراء عمليات عدالة ومصالحة جامعة وشفافة من أجل المستقبل المستدام في سوريا، داعيًا إلى تطبيق عملية سياسية بقيادة وملكية سورية، تيسرها الأمم المتحدة، وتقوم على المبادئ الرئيسية للقرار 2254.
ويذكر، أن بيانات المجلس تعتمد بالإجماع فقط وليس بالتصويت كقرارته.
وسوم: #روسيا#الوضع#مجلس#أمريكا#سوريا#اليوم
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-03-2025 09:42 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية