الإمارات العربية المتحدة ترد على تصريحات تصريحات تبون الصبيانية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
في أول رد رسمي من الإمارات العربية المتحدة على تصريحات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، التي انتقدت الدولة الإماراتية، أعرب الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، عن استغرابه من سلوك القيادة الجزائرية دون أن يسميها بشكل مباشر.
وأشار قرقاش، في تغريدة على منصة مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن هذا السلوك غير مبرر، مؤكدًا أن الإمارات لن تتورط في صدام مع الجزائر وستظل تتبنى سياسة التحلي بالصبر وعدم الرد على التجاوزات.
وقال مستشار أمير الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد، إنه “استغرب تصريحات رئيس الجزائر عبد المجيد تبون”:
وأضاف: “الغريب أن تقوم دولة شقيقة بمثل هذه التلميحات المفترية على الإمارات. ولن نرد وسنصبر على الإهانات، وفق الحكمة الدبلوماسية والسياسية التي يريدها قائدنا. »
وكان الرئيس الجزائري تبون قد وصف سلوك “تلك الدولة” – دون تسميتها – بأنه غير منطقي، مشيرًا إلى أنهم يتصرفون بشكل متهور بعدم استجابتهم لمطالبهم، واتهمها بتوجيه أموالها نحو مناطق الصراع في عدة دول مثل ليبيا والسودان وغيرها.
وتعرف العلاقات بين الإمارات العربية المتحدة والجزائر توترا بشكل متزايد، ما ينذر بأزمة دبلوماسية وسياسية كبيرة بين البلدين، ظهرت تجلياتها في سانت بطرسبرغ في روسيا عندما رفض رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الاجتماع والتحدث مع عبد المجيد تبون على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي الدولي لسانت بطرسبرغ.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة
إقرأ أيضاً:
“جهود دولة الإمارات في خدمة اللغة العربية”.. ندوة في مركز سالم بن حم الثقافي
العين – الطن:
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، قدم مركز سالم بن حم الثقافي ندوة بعنوان ” جهود دولة الإمارات في خدمة اللغة العربية”، وذلك بحضور الشيخ مسلم بن حم العامري، رئيس مجلس إدارة المركز، و الشيخ عبدالله بن مسلم بن حم، والدكتورة عائشة الشامسي ، رئيس قسم اللغة العربية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الدكتور سعيد الطنيجي، نائب رئيس جمعية حماية اللغة العربية، والدكتورة هدى الشامسي، رئيس قسم اللغة العربية كليات التقنيات العليا، كما حضر أيضًا عدد من المهتمين والدارسين والمتخصصين في المجال.
ودارت محاور الندوة حول بيان أهمية اللغة العربية وما التأثيرات التي طرقت عليها بسبب التقدم في التكنولوجي وبالأخص في مجال الذكاء الاصطناعي، كما تطرق المتحدثين للمبادرات الحكومية التي اطلقتها دولة الامارات لدعم اللغة العربية وكيف يمكن لغتنا الأم ان تساهم في رفع مستوى الوعي وتعزيز الهوية والوحدة الوطنية بين الأجيال القادمة، وما هي علاقة الفنون والبرامج الثقافية التي اطلقتها دولة الامارات باللغة العربية، وما التحديات التي تواجه لغة القران الكريم.
وأكد الشيخ مسلم بن حم: على”أهمية اللغة العربية ودورها الجوهري في بناء الوطن كونها وعاء هويتنا،
ودعا بن حم الاهتمام باللغة العربية والارتقاء بها وتمكينها عند الأجيال في ظل التحديات التي تواجهها باعتبارها المرتكز الأول لتنمية الهوية الوطنية في المجتمع..
مشيدا بالاهتمام الذي توليه القيادة الحكيمة في دولة الإمارات للحفاظ على اللغة العربية من خلال الحرص على تعزيزها في الكثير من البرامج والأنشطة الداعمة للهوية الوطنية إيماناً منها بالارتباط الوثيق بين اللغة والهوية ووجوب حمايتها وتعزيزها.
وأضاف بن حم: انطلاقًا من المسئولية المجتمعية لمركز سالم بن حم الثقافي سعينا نحن وبهذه المناسبة أن نبرز جهود دولتنا الغالية في دعم وتعزيز وترسيخ لغة القرآن في عقول وأذهان اجيالنا المستقبلية.
كما تطرق الدكتور سعيد الطنيحي لبعض المبادرات والبرامج المتعددة التي ستساهم بدورها في رفع الوعي بأهمية اللغة العربية وأضاف: اللغة العربية جزء أساسي من الهوية الثقافية والحضارية، الإمارات قامت بخطوات كبيرة وأطلقت مبادرات مميزة للحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانتها في المجتمع. هذه المبادرات، التي من شأنها حماية اللغة العربية وتعزيز استخدامها في الحياة العامة، بالإضافة إلى دعم كافة الجهود التي تهدف إلى تعزيز مكانة اللغة العربية وضمان إحيائها كلغة للعلم والمعرفة.
كما شدد الدكتور الطنيجي على ضرورة تضافر الجهود بين المؤسسات والأفراد لضمان استمرار اللغة العربية كلغة حية ومتطورة، قادرة على مواكبة التغيرات والتحديات في العصر الحديث. وأعرب عن فخره بالإنجازات التي تحققت في هذا المجال، ودعا إلى المزيد من العمل والتعاون لتعزيز مكانة اللغة العربية على المستوى العالمي.
وتابعت الدكتورة عائشة الشامسي قائلة: اللغة العربية ركيزة من ركائز الهوية الوطنية لذلك دولة الإمارات تطلق الكثير من المبادرات المتنوعة لتعزيز اللغة العربية في المجتمع ، برغم التنوع الثقافي وتعدد الجنسيات إلا أنها استطاعت خلق توازن بين هذا التنوع وبين المحافظة على لغتنا العربية، المؤسسات جميعها تتكامل في جهودها لخدمة اللغة العربية ونحن في المؤسسات التعليمية نتحمل مسؤولية المساهمة في هذا الدور بتخريج أجيال تؤمن إيمانا عميقًا بأن اللغة العربية جزء لا يتجزأ من هويتها.
وأوضحت الدكتورة هدى الشامسي: اللغة العربية ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل هي جوهر ثقافتنا وحضارتنا، وهي جسر يربط بين الماضي المجيد والحاضر الطموح. من واجبنا أن نستمر في تسليط الضوء على أهمية اللغة ودعم المبادرات التي تضمن بقائها نابضة بالحياة، وقادرة على مواكبة تطورات العصر. أشكر الحضور على إثراء النقاش بأفكارهم البنّاءة، وأؤكد أن استدامة اللغة العربية مسؤولية جماعية تحتاج إلى تكاتف الجهود من الأفراد والمؤسسات على حد سواء.