كيف هيمن محمود السيسي على مخابرات مصر؟ وما مصير عباس كامل؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
توسع النفوذ الكبير الذي يحظى به محمود السيسي، وهو ابن الرئيس المصري، داخل جهاز المخابرات العامة مؤخراً، وامتد الى مختلف قطاعات وأذرع الجهاز، وسط معلومات مؤكدة عن تهميش غير مسبوق للجنرال الذي كان قوياً حتى الأمس القريب اللواء عباس كامل، والذي لا يزال رسمياً هو الذي يرأس جهاز المخابرات المصرية ويديره.
وقال مصدر مصري مطلع على كواليس ما يجري داخل جهاز المخابرات لــ"عربي21" إن السيسي الإبن أصبح منذ شهور هو المدير الفعلي لجهاز المخابرات المصرية وسط تهميش غير مسبوق للواء عباس كامل الذي لا يزال في منصبه "ولكن بشكل صوري فقط"، على حد تعبير المصدر.
وأضاف المصدر: "عباس كامل لم يعد يحكم سوى على مكتبه الصغير داخل جهاز المخابرات، بينما أصبح محمود السيسي هو الآمر الناهي وهو صاحب السلطة والنفوذ المطلق داخل الجهاز".
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها "عربي21" فان السيسي الإبن هو الذي يتواصل مباشرة منذ شهور مع الاجهزة الامنية والمؤسسات الحكومية والرسمية داخل مصر ويتعامل معهم باسم جهاز المخابرات ويلقي بالأوامر على من يشاء دون العودة الى اللواء كامل.
ويقول بعض كبار الموظفين الحكوميين إن "محمود السيسي يتعامل معهم بفوقية واستعلاء وأحياناً يسيء لهم، وهذا تسبب بموجة غضب في أوساطهم".
إقرأ أيضاً: تعاظم دور العرجاني بأجهزة للجيش المصري.. هل يتحول إلى "حميدتي" جديد؟
كما لفتت المصادر الى أن السيسي الابن بحكم موقعه ونفوذه الواسع بدأ يستخدم الشركات التابعة لجهاز المخابرات ويتحكم بها وأصبح مرجعها الأخير، كما توسع في بعض الملفات مثل معبر رفح والبضائع وتحصيل الرسوم والأموال من هناك، وهو ما يُفسر الزيادة الكبيرة في الرسوم المالية التي تتقاضاها شركة "هلا" التي تدير الحركة على المعبر، وهي الشركة التي يديرها بشكل مباشر إبراهيم العرجاني ويتلقى الأوامر فيها من محمود السيسي الذي يسود الاعتقاد بأنه شريكه المباشر فيها.
وكانت تقارير فلسطينية ومصرية متعددة قالت في وقت سابق إن كل شاحنة محملة بالمواد الاغاثية وترغب بالعبور الى غزة كانت تدفع خمسة آلاف دولار أمريكي، وارتفع هذا الرقم الى سبعة آلاف مؤخراً، أما الشاحنات التابعة للشركات التجارية والمحملة بالمواد التموينية أو غيرها فتدفع 30 ألف دولار أمريكي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية محمود السيسي المصري عباس كامل مصر عباس كامل محمود السيسي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جهاز المخابرات محمود السیسی عباس کامل
إقرأ أيضاً:
طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ وتُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!
من أحاجي الحرب( ٨٧٠٢ ):
○كتب: د. Ameen Banaga
في الوقت الذي يتهم ويدين مشروع القرار الانجليزي لمجلس الأمن الميليشيا بارتكاب جرائم حرب و تطهير عرقي و عنف جنسي و تدمير الممتلكات الخاصة و البنية التحتية، على الرغم من كل هذه الادانات والاتهامات المتكررة، يأتي السؤال لماذا و حتى هذه اللحظة لم تقم المملكة المتحدة بتصنيف هذه الميليشيا كمنظمة إرهابية!؟ و لماذا تسمح بقيادات الميليشيا لزيارة المملكة المتحدة والتي وثقتها الكاميرات في احياء لندن الراقية حيث وثقفت وجود قيادي للميليشيا مع بطل افريقيا في سباقات الحواجز نصر الدين عبد البارئ!؟ و لماذا لا تعترف المملكة المتحدة بحق السودانيين بالدفاع عن أنفسهم كما تعطي هذا الحق لاوكرانيا و إسرائيل كما وصف المندوب الروسي!؟
كما يجب أن نتذكر ان اكثر الداعمين للمجموعات المنبتة و المفارقة لمجتمعنا والتي يمثلها هؤلاء القحاتة يأتي تحديدا من رأس هذه الدولة الاستعمارية بريطانيا كلنا نتذكر صفاقة و بجاحة السفير الانجليزي السابق بالسودان عرفان صديق، و كلنا نتذكر تلك الحفلات المخمورة التي تقام في منزل السفير الانجليزي و التي يحضرها هؤلاء القحاتة، بل ان كثيرا من مشاريع التدخل الأجنبية في الشؤون السودانية بما فيها طلب البعثة الاممية التي قدمه حمدوك كانت تصاغ و تُكتب من داخل منزل السفير الانجليزي في الخرطوم!!!
إنضم لقناة النيلين على واتساب