من أطلق "الحشاشين" على طائفة حسن الصباح؟ أستاذة حضارة تُجيب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة فاتن الشيخ، أستاذ الحضارة والتاريخ الإسلامي، إن المصريين هم من أطلقوا على طائفة حسن الصباح "الحشاشين".
للحديث عن الحشاشين.. فاتن الشيخ ضيف الإعلامي محمد الباز في "الشاهد" على إكسترا نيوز بعد سجنه.. ما مصير زيد ابن سيحون..الآن الحلقة الـ 24 من "الحشاشين" تتبع التواريخ وأمهات الكتبوأضافت "فاطمة الشيخ" في لقائها ببرنامج "الشاهد" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز"، "هذا استنتاج من تتبع تواريخ وتتبع أمهات الكتب، لا أحد أطلق على الطائفة الحشاشين".
وتابعت "المقريزي مؤرخ مصري صميم بدأ يقول الحشاشين وياقوت الحموي أيضًا"، مشيرة إلى أن هذه الجماعة انتهت سنة 654 هجريًا على يد هولاكو.
واستطردت "المصادر في بلاد فارس ودولة السلاجقة ومصادر العصر العباسي الثاني لا أجد لفظ الحشاشين مثل العصر المماليك، أي بعد زيارته لمصر".
المصريون قفشوا الحشاشينوأكملت "المصريون قفشوا الحشاشين وما يفعلونه عملوا عليهم كماشة، وحسن الصباح لم يكن إنسانًا ساذجًا ولكنه كان عالمًا يستخدم العلم في الشر، لو عمل المجهود ده في الخير كان له شأن آخر".
واستكمل: "حسن الصباح كان يرى أن كل الناس لا تفهم وهو من سيقود العالم للخلاص، كان يقتل أي حد عنده فكر أو هيقول للناس إن الدين خير وعمار، أي حاجة نور حسن الصباح يخلص منها ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسلام التاريخ الإسلامي الحشاشين طائفة الحشاشين حسن الصباح
إقرأ أيضاً:
“علماء سوريا الجديدة”… معرض طلابي لمشاريع التكنولوجيا الفائقة بحلب
حلب-سانا
افتتح اليوم في صالة مؤسسة الحياة التعليمية الخاصة بحلب معرض علمي تحت شعار “علماء سوريا الجديدة”، تنظمه مدارس طائفة الأرمن البروتستانت في المدينة، بالتشاركية مع مديرية التربية بالمحافظة.
ويتضمن المعرض الذي يستمر يومين، 35 مشروعاً في التكنولوجيا الفائقة والذكاء الاصطناعي والعلوم الطبيعية، قدمها 75 طالباً.
وأوضح مدير تربية حلب أنس قاسم في تصريح لمراسل سانا، أن هذه المبادرات تأتي ضمن خطة المديرية للارتقاء بمستويات الطلبة، وتوجيه اهتماماتهم نحو المشاريع البناءة والهادفة، مبيناً أنّ القيام بمشاريع ريادية في التكنولوجيا رغم العقوبات المفروضة على سوريا، هو رسالة تؤكد العزم على المضي قدماً للنهوض بهذا البلد.
من جانبه، بين رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سوريا، القس الدكتور هاروتيون سليميان أنّ مشاريع اليوم تشكل لَبِنة في مشاريع النهوض بسوريا في مرحلة إعادة الإعمار، وهي محاولة من طائفة الأرمن البروتستانت لحث الطلاب على تنمية مهاراتهم في مجالات حيوية وبناءة تعود بالفائدة على البلد والمجتمع.
مشرفة المعرض سونالي غزال أكدت أن المعرض هو نتاج مشوار عام دراسي كامل يتضمن دروساً إثرائية، من شأنها توسيع الآفاق لدى الطلاب وتعزيز خيالهم العلمي، وتطبيق الدروس النظرية على أرض الواقع في مشاريع تستهدف جوانب حياتية مختلفة.
تابعوا أخبار سانا على