علامة ليلة القدر من السنة النبوية.. باقية إلى يوم القيامة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يتحرى المسلمون موعد ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ويبحثون في العلامات التي ذكرها العلماء من السنة النبوية، لمعرفة توقيت ليلة القدر، إلا أن البعض قد لا يعلم هذه العلامات.
علامة ليلة القدر من السنة النبويةهناك أكثر من علامة ذكرتها الأحاديث النبوية لتحري ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، منها أن الشمس تشرق في صباحها صافية بلا شعاع، فعن أبَيِّ بنِ كَعبٍ رَضِيَ اللهُ عنه: «وأمارَتُها أن تطلُعَ الشَّمسُ في صبيحةِ يَومِها بيضاءَ لا شُعاعَ لها».
وأكد العلماء من خلال ما جاء في السنة النبوية، أن ليلة القدر موجودة لم ترفع، وباقية إلى يوم القيامة، إذ جاء عن أُبَيِّ بنِ كَعبٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّه قال: «أخبَرَنا رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّها تطلُعُ يومَئذٍ لا شُعاعَ لها».
موعد ليلة القدرومن بين الأحاديث النبوية التي ذكرت فيها موعد ليلة قدر، فعن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «تَحرَّوا لَيلةَ القدْرِ في الوِتْر من العَشرِ الأواخِرِ مِن رَمضانَ».
توقيت ليلة القدرولا تختص ليلة القدر بليلة معينة، بل تختلف في كل عام ما بين ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان، إذ جاء عن أبي سعيدٍ الخدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «كنتُ أجاوِرُ هذه العَشْرَ، ثم قد بدا لي أن أجاوِرَ هذه العَشْرَ الأواخِر، فمن كان اعتَكَفَ معي فلْيَثْبُتْ في مُعتَكَفِه، وقد أُرِيتُ هذه الليلةَ، ثم أُنْسِيتُها، فابتَغُوها في العَشْرِ الأواخِرِ، وابتَغُوها في كلِّ وِترٍ، وقد رأيتُني أسجُدُ في ماءٍ وطِينٍ، فاستهَلَّتِ السَّماءُ في تلك الليلةِ فأمطَرَت، فوَكَف المسجِدُ في مُصَلَّى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليلةَ إحدى وعشرينَ، فبَصُرَتْ عيني رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ونَظَرْتُ إليه انصَرَفَ مِنَ الصُّبْحِ ووجهُه ممتلئٌ طينًا وماءً».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة القدر موعد ليلة القدر علامات ليلة القدر السنة النبویة لیلة القدر علیه وسل ى الله فی الع
إقرأ أيضاً:
«لو عايز تتخلص من الملل وينشرح صدرك».. نصائح للمتزوج والأعزب
وجهت دار الإفتاء نصيحة للأزواج بهدف تخفيف الضغوط النفسية والتوترات اليومية التي يواجهونها نتيجة للمتغيرات الحياتية.
وشددت على أهمية خلق جو من المرح والسمر في الحياة الزوجية، مؤكدةً أن ذلك يسهم في تحسين الحالة النفسية والذهنية للزوجين.
وأوصت الإفتاء الأزواج بالحرص على تبادل النكات والقصص الطريفة، والاستمتاع بالمواقف المضحكة معًا، لتخفيف الضغوط اليومية.
وذكرت أن هذه اللحظات من المرح ليست مجرد ترفيه، بل تعمل على توطيد العلاقات بين الزوجين وتخفيف الشعور بالملل.
الإفتاء تحسم الجدل: الرشوة حرام شرعا.. ولا تجوز إلا في أحوال معينة أفضل وسيلة لقضاء الحاجات.. أمين الفتوى يكشف عنها وينصح بالمواظبة عليهاوتناولت الإفتاء مثالاً من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرة إلى أنه رغم المسؤوليات العظيمة التي كانت على عاتقه، كان يحرص على تخصيص وقت للمرح مع زوجته.
وروت عائشة رضي الله عنها قصة تشير إلى ذلك، حيث قالت: "خرجنا مع رسول الله في سفر، فنزلنا منزلاً فقال رسول الله: تعالي حتى أُسابقك. فسابقته، فسبقتُه".
وفي سفر آخر، عاد الرسول ليطلب منها المسابقة، لكنها في هذه المرة سبقته، فقال لها: "هذه بتلك".
وأشارت دار الإفتاء إلى أهمية تخصيص أوقات للتنزه والفسحة، مثل تناول الطعام خارج المنزل، مما يسهم في تعزيز الحب والمودة بين الزوجين. إذ إن قضاء وقت ممتع معًا يعد من الوسائل الفعالة للحفاظ على علاقة صحية وسعيدة.