شعبان بلال (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة منظمات إغاثية دولية تدعو لاتخاذ إجراءات عاجلة من أجل رفح «الجامعة العربية» تؤكد ضرورة امتثال إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة

وصفت مديرة مكتب الإعلام بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في قطاع غزة، إيناس حمدان، الوضع الإنساني في القطاع بأنه «كارثي ومأساوي» مشيرةً إلى أن أكثر من 70% من الضحايا من النساء والأطفال.


وكشفت حمدان في حوار مع «الاتحاد»، عن أن البنية التحتية في غزة مدمرة، والمياه ملوثة، وأن ربع آبار المياه في قطاع غزة تم تدميرها، و90% من السكان معرضون لمستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي، وربع السكان على وشك مجاعة حقيقية.
وشددت على أن هناك أكثر من 1.7 مليون نازح في المناطق الوسطى والجنوب يسكنون الخيام ويفتقرون لأدنى مقومات الحياة الطبيعية، وفي رفح وحدها ما يقرب من 1.5 مليون نازح يعانون من ظروف قاهرة وسط نقص حاد في المواد الغذائية وارتفاع الأسعار، وأن الحياة أصبحت أشبه بـ«قطعة من جهنم» بالنسبة للنازحين، وللأسف فقد طال انتظار وقف لإطلاق النار، بينما يعيش أهل غزة حالة من اليأس والذعر خصوصاً وسط الحديث عن احتمال توسيع للعملية العسكرية في رفح.
وحول تداعيات استمرار العمليات العسكرية على الوضع الإنساني، خاصة الأطفال والنساء، قالت إن «الظروف مأساوية ومهما تم الوصف لا يمكن نقل ولو حتى جزء بسيط من معاناة النازحين، ويدفع الأطفال والنساء ثمناً باهظاً لاستمرار العمليات العسكرية، وكل يوم يمر يخسر المزيد من الأطفال والنساء أرواحهم أو ينضم عدد منهم إلى قوائم الجرحى».
وذكرت المتحدثة الأممية أن عدداً كبيراً من الأطفال تم بتر أطرافهم وعدد آخر يعانون من أمراض خطيرة نظراً لشح الأدوية وتعذر الحصول على الخدمات الطبية، وهناك 63 امرأة تقتل يومياً في المتوسط من ضمنهم 37 أما تترك خلفها عائلة وأطفالاً أيتاماً، بجانب 700 ألف امرأة وفتاة تعانين من ظروف كارثية، وتتحدث الأرقام عن وفاة قرابة 23 طفلاً بسبب سوء التغذية والجفاف في شمال غزة، ما يجعل القطاع مكاناً خطيراً على الأطفال والنساء.
وفيما يتعلق بدور المساعدات الجوية والبحرية في تغطية احتياجات سكان غزة، قالت حمدان، إن أي جهد من شأنه أن يخفف من معانة السكان في قطاع غزة بالتأكيد مرحب به، ولكن هناك طرقاً أسهل وأسرع وأكثر فعالية لضمان إيصال المساعدات إلى السكان الذين هم بأمس الحاجة لها، وهذه تكون عبر الممرات البرية والمعابر، بحيث يتم السماح بتدفق أعداد أكبر من الشاحنات إلى داخل القطاع ومن ثم إيصال المساعدات إلى جميع مناطق غزة، إلا أنه لا يمكن إيصال المساعدات جواً أو بحراً أن يغني عن الطريقة المثلى وهي دخول الشاحنات براً.
وفيما يتعلق بأهمية وقف إطلاق النار، ذكرت إيناس حمدان أن «الأونروا» كانت ولا تزال تطالب بوقف فوري لإطلاق النار لدواعٍ إنسانية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة أطفال غزة الأطفال والنساء

إقرأ أيضاً:

ما قصة شعارات الفرق العسكرية على منصة تسليم الأسيرات بغزة؟ (شاهد)

ظهرت على منصة تسليم الأسيرات، في الدفعة الثانية من عملية تبادل الأسرى، بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، شعارات لفرق عسكرية للاحتلال، كتب عليها "لن تنتصر الصهيونية".

ووضعت القسام، شعارات 4 فرق عسكرية لجيش الاحتلال، بالإضافة إلى جهازين استخباريين، ضمن اللوحة التي غطت بها المنصة، للإشارة إلى الفرق التي تكبدت خسائر ثقيلة وغير مسبوقة في تاريخها، خلال العدوان على غزة.

وفيما يلي استعراض للفرق التي ظهرت شعاراتها على منصة تسليم الأسيرات:

الفرقة 36 "البركان":

الفرقة 36 هي أكبر فرقة مدرعة في الجيش النظامي للاحتلال، ضمن سلاح المدرعات تأسست عام 1954، وتتبع للقيادة الشمالية.

تتكون من 4 ألوية هي لواء غولاني الخاص للمشاة، واللواء السابع المدرع واللواء 188 واللواء 282.

وفي يوم الاثنين 15 كانون ثاني/يناير 2024 أعلن جيش الاحتلال سحب الفرقة 36 بكافة ألويتها من قطاع غزة بعد أكثر من 100 يوم على العدوان الذي بدأ على غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023.



الفرقة 98 "تشكيل النار"

إحدى فرق المشاة التابعة للقيادة الإقليمية المركزية لجيش الاحتلال، وتضم ألوية من القوات الخاصة ونخبة الجيش.

تتكون الفرقة 98 مظليين من 4 ألوية وهي، اللواء 35 مظلات "الثعبان الطائر"، ولواء 89 كوماندوز "عوز"، ولواء 55 مظلات "راس الرمح"، ولواء 551 مظلات "سهام النار"، إضافة إلى كل من الوحدة، 7298 المحمولة جوا "يانمان"، وكتيبة إشارة الفرقة.

تكبدت الفرقة 98 خسائر كبيرة في العدوان على غزة، خاصة في خانيونس التي دخلتها عقب الهدنة الأولى، إضافة إلى المعارك في شمال قطاع غزة وخاصة جباليا، وقتل عدد كبير من لواء المظليين.



الفرقة 162 "الصلب"

الفرقة 162 إحدى الفرق المدرعة النظامية بجيش الاحتلال، وتتبع القيادة الإقليمية الجنوبية، وتعرف باسم تشكيل الحديد الصلب.

تتكون الفرقة من عدة ألوية، وهي كل من لواء 37 مدرع "رام"، واللواء 84 مشاة "جفعاتي"، واللواء 401 مدرع "أعقاب الفولاذ"، واللواء 933 مشاة "الناحال".

وتعرضت الفرقة التي شاركت في العدوان على عدة مناطق في قطاع غزة، خاصة رفح وشمال قطاع غزة لخسائر كبيرة في صفوف ألويتها، وكان آخرها الضربات القاسية المتلاحقة في بيت حانون، قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار.



فرقة غزة "ثعلب النار"

فرقة عسكرية، تتبع القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال، ويتركز نطاقها في محاصرة قطاع غزة، والإشراف العسكري محيطه، وذاع صيتها بعد الضربة القاتلة التي تعرضت لها في عملية طوفان الأقصى.

تتكون الفرقة، من لواءين وعدة كتائب، وهي لواء "جيفن" المنطقة الشمالية لغزة، ولواء "قطيف" المنطقة الجنوبية لغزة، إضافة إلى كتيبة 585 استطلاع الصحراء المشكلة من مقاتلين بدو، وكتيبة 414 نيشر "النسر" المخابرات الميدانية، وكتيبة إشارة الفرقة، وسرية مهندسين ثقيلة "قطط الصلب" شمال القطاع، وسرية مهندسين ثقيلة "فرسان الصلب" جنوب القطاع.

تعرضت فرقة غزة، لضربة غير مسبوقة في تاريخ الاحتلال، تمثلت بسقوطها خلال ساعات قليلة، من عملية طوفان الأقصى، واقتحام كافة المواقع التابعة لها في محيط غزة، ومقتل وأسر الكثير من جنودها، فضلا عن فرار الباقين باتجاه المستوطنات المحيطة بغزة.



الشاباك:

يعرف باسم جهاز الأمن الداخلي للاحتلال أو "شين بيت"، وهو جهاز مخابرات مختص داخل فلسطين المحتلة، وأحد 3 أجهزة استخبارات للاحتلال.

تأسس الشاباك في نواته الأولى من استخبارات عصابات الهاغاناه الصهيونية، قبل إنشاء دولة الاحتلال، ويلعب دورا في جمع المعلومات وتصفية واعتقال الفلسطينيين، وهو مسؤول عن مراقبة قطاع غزة بشكل رئيسي مع شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش "أمان".

تعرض الشاباك لضربة قاسية من قبل كتائب القسام، بسبب عملية الإعماء والتضليل التي وقع فيها في قطاع غزة، على مدار سنوات طويلة، تمثلت بالتخلص من العديد من عملائه، فضلا عن تشغيل عدد منهم عملاء مزدوجين لصالح المقاومة، كما تبين فشله الاستخباري في عملية طوفان الأقصى.



الوحدة 8200:

فيلق استخباري للاحتلال يعرف باسم "سيغينت"، مسؤول عن عمليات التجسس الإلكتروني، عبر جمع الإشارات وفك الشيفرات، وقيادة الحرب الإلكترونية وعمليات الاختراق للاحتلال.

دشن قبل 3 عقود، ضمن شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، ويعتبر من أهم أجهزتها الاستخبارية، في مجال فك الشيفرات، وقراءة التقارير الاستخبارية لتقديم تقارير من أجل اتخاذ قرارات حساسة.

تعرضت الوحدة لضربة كبيرة في عملية طوفان الأقصى، بعد تضليلها من قبل المقاومة، رغم رصدها مؤشرات على احتمالية القيام بعملية كبيرة، فيما كشفت القسام، عن اختراقها أحد خوادم الوحدة إلكترونيا، والكشف عن وثيقة تؤكد تجهيز الاحتلال لضربة كبيرة للمقاومة في قطاع غزة، تشمل هجوما جويا عنيفا، يتبعه غزو بري.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: سنواصل أنشطتنا في غزة بعد 30 يناير رغم قوانين الاحتلال الجديدة
  • مدير الأونروا: سنواصل أنشطتنا في غزة بعد 30 يناير رغم القوانين الإسرائيلية الجديدة
  • مدير المكتب الإعلامي للأونروا: إخلاء مقر المنظمة بالقدس يتعارض مع القانون الدولي
  • هيئة البث الرسمية عن مسؤولين إسرائيليين: نقترب من التوصل إلى اتفاق حول أربيل يهود
  • ما قصة شعارات الفرق العسكرية على منصة تسليم الأسيرات بغزة؟ (شاهد)
  • الجوع يفاقم ظاهرة التسول في المحافظات المحتلة
  • لازاريني: منع عمل الأونروا قد يخرب وقف إطلاق النار
  • جرائم متصاعدة في إب.. حرائق حوثية تلتهم سيارة مغترب وأحد الشقق التي يسكنها نساء وأطفال
  • لازاريني: منع الأونروا من العمل قد يؤدي لتخريب وقف إطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة: منع الأونروا من العمل يؤدي إلى تقويض وقف إطلاق النار بغزة