«الناتو»: ضرورة ضمان إمدادات عسكرية «موثوقة» لأوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
بروكسل (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أمس، أن الناتو يريد ضمان إمدادات أسلحة «موثوقة» وبعيدة الأمد لأوكرانيا.
وقال ستولتنبرغ، على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف في بروكسل «يتعين علينا ضمان إمدادات عسكرية موثوقة وبعيدة الأمد».
ويناقش الاجتماع الوزاري مقترحاً بإنشاء صندوق تمويل بقيمة 100 مليار يورو على مدى خمس سنوات لفائدة كييف.
ورداً على سؤال حول الاقتراح الخاص بصندوق بقيمة 100 مليار يورو، رفض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي تقديم تفاصيل، موضحاً أن المناقشات ستبدأ هذا الأسبوع بهدف التوصل إلى «توافق» بين دول الناتو الـ 32، قبل قمتهم في يوليو في واشنطن.
وشدد دبلوماسي في الناتو أمس، على أن الأطلسي ليست لديه ميزانية ولا وسيلة لتشجيع جمع الأموال.
وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، لدى وصولها إلى مقر حلف شمال الأطلسي «لا أعتقد أنه من المنطقي مناقشة المساهمات الفردية هنا مرة أخرى واللعب» بالأرقام.
وفي بيان مشترك صدر أمس، أكد كل من بيربوك ووزيرا خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه وبولندا رادوسلاف سيكورسكي، ضرورة وقوف الحلفاء إلى جانب أوكرانيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الناتو حلف الناتو حلف شمال الأطلسي أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية روسيا الحرب في أوكرانيا ينس ستولتنبرج
إقرأ أيضاً:
إعلام: الرسوم الأمريكية قد تكلف ألمانيا نحو 290 مليار يورو بحلول عام 2028
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام ألمانية أن السياسة الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تكلف ألمانيا خسائر تقدر بحوالي 290 مليار يورو بحلول عام 2028.
وبحسب صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، ستشكل هذه الخسائر ما يعادل 1.6% من الناتج المحلي الإجمالي سنويا، استنادا إلى بيانات من معهد الاقتصاد الألماني (IW) في كولونيا.
أما بالنسبة للاتحاد الأوروبي ككل، فقد تصل التكاليف خلال الفترة من 2025 إلى 2028 إلى 1.1 تريليون يورو. وتشير الصحيفة إلى أن الدول النامية ستتأثر أكثر من الرسوم الأمريكية، حيث قد يواجه بعضها انخفاضا حادا في معدلات النمو.
وقام خبراء المعهد بتحليل الآثار الاقتصادية للرسوم الأمريكية على مختلف الدول. وتعتبر الولايات المتحدة الشريك التجاري الأكثر أهمية لألمانيا. كما أن ألمانيا، كونها واحدة من أكبر الدول المصدرة في العالم، ستتأثر بشكل خاص من الحرب التجارية، وفقا للدراسة.
وتشير التقديرات إلى أن الخسائر في الإنتاج الاقتصادي الألماني بسبب التعريفات الأمريكية قد تصل إلى حوالي 200 مليار يورو خلال الفترة من 2025 إلى 2028، أي ما يعادل 1.2% من الناتج المحلي الإجمالي سنويا. ويمكن أن ترتفع هذه الخسائر إلى 290 مليار يورو في حال فرض الشركاء التجاريين للولايات المتحدة رسوما على الواردات الأمريكية.
ويحذر الخبراء من أن تصاعد النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة ستكون له عواقب وخيمة على ألمانيا. ففي حالة استمرار الرسوم الأمريكية على جميع البضائع الصينية عند مستوى 145%، قد تصل تكلفة ذلك على الاقتصاد الألماني إلى حوالي 150 مليار يورو بحلول 2028. وإذا قامت الصين بفرض رسوم مضادة، فقد ترتفع التكاليف إلى حوالي 200 مليار يورو.
يذكر أن ترامب أعلن في 2 أبريل الجاري عن فرض رسوم جمركية على منتجات من 185 دولة ومنطقة. ودخلت الرسوم الموحدة البالغة 10% حيز التنفيذ في 5 أبريل، بينما بدأت الرسوم الفردية تطبيقها في 9 من الشهر ذاته.
وفي 9 أبريل، أعلن ترامب تعليق العمل برسوم إضافية بنظام المعاملة بالمثل على عدد من الدول والأقاليم لمدة 90 يوما، مع تطبيق "تعريفة موحدة بنسبة 10%" خلال فترة التفاوض.
وفي الوقت نفسه، رفع الرئيس الأمريكي الرسوم على المنتجات الصينية إلى 125%. وبإضافة الرسوم الإضافية البالغة 20% التي فرضت سابقا على الصين وكندا والمكسيك بسبب ما وصفه بـ"تقاعس حكوماتها" عن مكافحة تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، وصل إجمالي الرسوم على البضائع الصينية حاليا إلى 145%.
من جهتها، ذكرت وزارة التجارة الصينية سابقا أن بكين "لا تأخذ الأرقام المتعلقة بالرسوم الأمريكية على محمل الجد"، لكنها ستقدم ردا قويا إذا تعرضت مصالحها لأضرار فعلية.