الإمارات: أهمية التعاون الدولي لمواجهة الجرائم ضد الإنسانية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعربت دولة الإمارات عن الحاجة إلى قبول واسع النطاق لنص يحدد الجرائم ضد الإنسانية، مع مراعاة التعاريف الواردة في التشريعات الوطنية، مشددة أيضاً على مسؤولية الدول في التعاون لمنع الجرائم ضد الإنسانية، بما يتضمن مشاركتها في المنظمات الدولية.
وقالت الإمارات، أمس، في بيان أمام اجتماع اللجنة السادسة حول البند 80 من جدول الأعمال الجرائم ضد الإنسانية، ألقته ميان طنطاوي، سكرتير ثان في بعثة الدولة لدى الأمم المتحدة: «يعد تعريف الجرائم ضد الإنسانية من أهم مشاريع المواد؛ لأن بقية مشاريع المواد تتوقف على التعريف»، مضيفة «ننضم إلى الوفود الأخرى في الإعراب عن الحاجة إلى قبول واسع النطاق لهذا النص، وهذا يتطلب تعريفاً للجرائم ضد الإنسانية يمكن أن يسهل علينا التوصل إلى توافق في الآراء، كما يجب أن يعكس التعريف وجهات نظر المجتمع الدولي ككل، ويجب أن يأخذ في الاعتبار التعاريف الحالية في التشريعات الوطنية للدول الأعضاء».
وأضافت ميان طنطاوي: «نلاحظ أنه بموجب الفقرة 3، فإن التعريف الوارد في مشروع المادة 2 هو (دون المساس) بأي تعريف أوسع منصوص عليه في أي صك دولي أو قانون عرفي أو في قانون وطني، وفي الواقع، فإن دولة الإمارات، مثل العديد من الدول الأعضاء الأخرى، لديها تشريعات وطنية قائمة بشأن قضية الجرائم ضد الإنسانية».
وتابعت «وفي الوقت نفسه، هناك حاجة إلى مزيد من المناقشة لتحديد الحدود الخارجية لشرط (عدم الإخلال)، كما يجب علينا أيضاً أن نضع في اعتبارنا أن الصكوك الدولية تتمتع بمستويات متفاوتة من القبول من قبل الدول الأعضاء».
وذكرت ميان طنطاوي أن هناك حاجة إلى مزيد من التوضيح بشأن الإشارة إلى «القانون الدولي العرفي» في هذا البند، بما في ذلك ما إذا كان هذا يشير إلى أن التعريف الوارد في مشروع المادة 2 يتعارض مع القواعد العرفية الحالية بشأن الجرائم ضد الإنسانية أو يختلف عنها، مذكرة بضرورة أن يعكس تعريف الجرائم ضد الإنسانية آراء المجتمع الدولي ككل، لأن الإشارة إلى خلاف ذلك ستحد من دور ومساهمة هذا المشروع.
وقالت: «فيما يتعلق بمشروع المادة 4، فإننا نؤكد الأهمية الحاسمة للوقاية، خاصة مسؤولية الدول عن التعاون لمنع الجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك مشاركتها في المنظمات الدولية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جرائم ضد الإنسانية الإمارات التعاون الدولي الأمم المتحدة الجرائم ضد الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
رشاد عبد الغني: الرئيس السيسي أكد أهمية الوعي كسلاح لمواجهة التحديات والأزمات
أشاد رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، بالكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال حفل الإفطار السنوي الذي أقامته القوات المسلحة بحضور نخبة من كبار رجال الدولة، وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية، والتي أكد فيها تقديره لتحمل الشعب المصري المسؤولية إلى جانب القيادة السياسية والدولة المصرية تجاه ما يحيط بالدولة من أحداث وتحديات صعبة تؤثر على الأوضاع الداخلية للوطن.
وأوضح عبد الغني في بيان له اليوم، أن كلمة الرئيس السيسي تؤكد أهمية الوعي كسلاح في مواجهة الأزمات ومحاولات استهداف الدولة، وضرورة تنميته بكافة الوسائل والأدوات والآليات الممكنة، لدعم قوة الدولة وجهودها في الحفاظ على الأمن القومي على الصعيدين الداخلي أو الإقليمي، والذي لم ولن يتحقق إلا بتماسك الجبهة الداخلية مع القيادة السياسية ومؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة.
ولفت القيادي في حزب مستقبل وطن ، إلى أنه على مدار العقود الماضية تحملت الدولة أعباء جسيمة خلال فترات عصيبة، وكانت دائما في مقدمة الصفوف للدفاع عن الشعب المصري والحفاظ على مكتسبات الدولة الوطنية، وجاء التلاحم والاصطفاف الوطني والوعي كركائز أساسية لحماية الأمن والاستقرار، والعمل من أجل تحقيق التنمية الشاملة.
ونوه رشاد عبد الغني، بأن برامج التثقيف والتوعية وتربية للنشء ستظل سلاح ردع ضد أي محاولات لزعزعة الاستقرار أو التشكيك في قدرة الدولة على مواجهة التحديات، وآلية مهمة لتعزيز مفهوم الوعي المجتمعي وتعميق الانتماء الوطني، والتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد الدولة وسلامتها ومواقفها الوطنية على المستوى الإقليمي والدولي.