«مدرسة 42 أبوظبي» تفتح باب التسجيل لشهر مايو 2024
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مدرسة 42 أبوظبي، (مدرسة البرمجة المبتكرة)، والتي تعتمد منهجية التعلم الذاتي المشترك عبر المشاريع العملية والألعاب، فتح أبواب التسجيل في برنامج التقييم لقبول الطلبة (البيسين)، والذي سينطلق الاثنين 29 أبريل الجاري، بهدف اختيار المرشحين للانضمام لبرنامج المدرسة، الذي يهدف إلى تعزيز مهاراتهم في البرمجة، وتمكينهم من القيام بدور محوري في قيادة التحول الرقمي في إمارة أبوظبي.
وبرنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة، أو ما يعرف باسم برنامج «البيسين»، وهي كلمة فرنسية تعني «بركة السباحة»، وهو مخيم تدريب مكثف مدته 25 يوماً هدفه اختبار مهارات البرمجة للمرشحين، واستكشاف ميولهم ومدى التزامهم، حيث سيتم عند الانتهاء منه اختيار الموهوبين للانضمام إلى برنامج المدرسة، وبدء رحلة تعلم استثنائية.
ويمكن للراغبين بالانضمام إلى برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة (البيسين) التسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمدرسة (إضافة الموقع الالكتروني)، إذ تتضمن عملية التسجيل في المدرسة عدّة مراحل تبدأ باستكمال مرحلة اللعبة عبر الإنترنت، والتي تقيّم المهارات النقدية وقدرات التحليل المنطقي والذاكرة، ومن ثم ينتقل المرشحون بعدها إلى مرحلة تسجيل الدخول، وهي عبارة عن جلسة إعداد أولي يتعرف فيها المتقدمون على برنامج (البيسين) ومنهجية التعليم المعتمدة في المدرسة، والمراحل التي يتعين عليهم استكمالها للنجاح، ليبدؤوا بعد ذلك مرحلة (البيسين)، وهي مرحلة التقييم الأخيرة تتيح لمن يجتازها بنجاح الانضمام إلى برنامج المدرسة.
وستتاح للمرشحين الذين يجتازون برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة (البيسين) الفرصة للاستفادة من شبكة الشراكات الاستراتيجية الخاصة بالمدرسة، والتي تضم مجموعة من أهم المؤسسات والشركات من مختلف القطاعات والتخصصات، بما فيها شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، ودائرة الطاقة في أبوظبي، ودائرة التمكين الحكومي، ومايكروسوفت، وشركة «بيكن رد»، وذلك بهدف تزويد الطلبة بفرص التدريب والرعاية.
وقال ماركوس مولر هابيج، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمدرسة 42 أبوظبي: «يعد إطلاق برنامج التقييم النهائي لقبول الطلبة (البيسين) للمرة الثانية هذا العام كخطوة نوعية في رحلتنا، باعتبارها بمثابة شهادة على نمونا، وتؤكد الطلب المتزايد على مهارات البرمجة في المنطقة. كما تعكس التزامنا بتلبية الاحتياجات المتغيرة للمشهد الرقمي، وذلك من خلال تزويد الأفراد بالأدوات والمعرفة اللازمة لتمكينهم من تحقيق النجاح في قطاع التكنولوجيا. ويسرنا الترحيب بالمرشحين الجدد، ونتطلع لإرشادهم خلال رحلتهم نحو أن يصبحوا الجيل المقبل من قادة المستقبل الرقمي في أبوظبي». وتساهم شبكة الشراكات الاستراتيجية للمدرسة في دعم المواهب الوطنية وصقل مهاراتها وخبراتها، وذلك من خلال تزويدهم بفرص الرعاية والمكافآت لكل طالب إماراتي ينضم إلى 42 أبوظبي. كما تتيح المدرسة لطلابها الذين يستكملون المرحلة التأسيسية في المدرسة، وأربع وحدات دراسية إضافية، إلى جانب 6 أشهر من التدريب، الحصول على شهادةٍ معترف بها من قبل المركز الوطني للمؤهلات في تطوير البرمجيات كمُعادل لدرجة الدبلوم. ومنذ انطلاقتها، تمكنت المدرسة باستقطاب وتسجيل 758 طالباً وطالبة، من بينهم 213 من مواطني دولة الإمارات، وذلك بما يسهم في دعم جهود أبوظبي لإنشاء بنية تحتية تعليمية متنوعة وشاملة تمكّن الجيل المقبل من قيادة المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي مدرسة 42 أبوظبي الإمارات البرمجة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تزور مدرسة راهبات الراعي الصالح بشبرا.. تخرجت فيها من 35 عاما
حرصت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، على زيارة مدرسة راهبات الراعي الصالح للغات التابعة لإدارة شبرا التعليمية بمحافظة القاهرة، وهي المدرسة التي نشأت وتعلمت فيها خلال فترة دراستها، على هامش افتتاح دار المغتربات بمجمع خدمات جمعية السيدة العذراء مريم بالمحمودي في شبرا.
والتقت الدكتورة مايا مرسي، الراهبات القائمات على إدارة المدرسة والمعلمين والمعلمات والطالبات، كما شاركت الطالبات طابور الصباح وتحية العلم وعزف النشيد الوطني في أجواء سادها الفرحة والسعادة بين الجميع داخل المدرسة لزيارة وزيرة التضامن الاجتماعي.
وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي عرضا فنيا قدمته طالبات المدرسة أظهرن خلاله قدراتهن ومهاراتهن الكبيرة.
وأعربت الدكتورة مايا مرسي عن تقديرها وشعورها بالفخر كونها إحدى خريجات تلك المدرسة التي تخرجت فيها قبل 35 عاما، ويجمعها بينها وبين كل الراهبات علاقة وطيدة يسودها الحب والتقدير والاحترام، مشيرة إلى أن المدرسة كانت بمثابة البيت لها، كما أن المدرسة تتسم بنظام، والتربية بالنسبة لها تتقدم على التعليم.
حب الوطن والانتماءوأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن المدرسة غرست في كل الطالبات حب الوطن والانتماء وخدمة المجتمع، وأن الجميع سواء، ولا يوجد فرق بين أفراد هذا المجتمع، وتعلمت بها تاريخ مصر، وكيف أن مصر قلب العالم، كما أن أحلامها نشأت في تلك المدرسة وتحققت حتي وصلت لتلك المناصب التي تقلدتها حبا وخدمة لهذا الوطن.
وطالبت الدكتورة مايا مرسي الطالبات ببذل قصاري الجهود خلال فترة دراستهن بالمدرسة ووضع أهداف محددة والسعي لتحقيقها من أجل خدمة مصر الغالية على الجميع.