22 ألف وجبة إفطار صائم من «عونك يا وطن»
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوزع فريق «عونك يا وطن» التطوعي خلال مشروعه السنوي «إفطار صائم»، ضمن الفعاليات الرمضانية التي يقوم بها طوال أيام شهر رمضان المبارك، الوجبات الغذائية على الصائمين، وخاصة فئة العمال، وذلك برعاية الشيخ الدكتور محمد بن مسلم بن حم العامري، رئيس الفريق.
وبدأت الحملة مع بداية الشهر الفضيل، وتستمر طوال أيام شهر رمضان بإجمالي 22000 وجبة توزع في مدنية العين وضواحيها لأهل العوز والكفاف، وتهدف الحملة إلى نشر ثقافة التكافل الاجتماعي في مجتمع الإمارات، وتشجيع العمل التطوّعي في مختلف جوانبه الإنسانية، والدعم المعنوي لأصحاب المبادرات الإنسانية المتميزة وتشجيع أهل الخير.
وأكد الشيخ محمد بن حم، رئيس فرق «عونك يا وطن»، أهمية استثمار أيام شهر رمضان المبارك في الأعمال الخيرية والإنسانية، تقرباً لوجه الله تعالى في هذا الشهر الفضيل.
وقال بن حم: حملات إفطار صائم التي تنتشر في دولة الإمارات تعبِّر عن روح التلاحم والعطاء في شهر رمضان المبارك، الذي يجمع الصائمين على اختلاف جنسياتهم حول موائد الرحمن في أجواء تعكس القيم الإسلامية بأسمى معانيها. كما أشاد بجهود الشباب المتطوعين الذين يقدمون وجبات الإفطار للصائمين.
وتابع رئيس فريق «عونك يا وطن»: تساهم هذه الحملات الرمضانية في نشر مفاهيم الخير والإحسان في شهر الإحسان وإعلاء روح العطاء، وتعزيز مبادئ التعايش والتسامح في المجتمع.
وقال أحمد موسى، المدير الإداري لفريق «عونك ياوطن»: «نحرص في الفريق على دعم المبادرات التي من شأنها إحداث فارق حقيقي في حياة أفراد المجتمع. وأصبحت مبادراتنا الرمضانية مبادرات سنوية نهتم بتحسينها وتطويرها لتخدم وتفيد أكبر عدد ممكن من الناس. وتمثّل هذه المبادئ الخيرية الركائز الداعمة لأهداف أعمال فريق (عونك يا وطن) التطوعي، وستظل المسؤولية المجتمعية المؤسسية محل اهتمامنا في المستقبل».
وأضاف موسى: «إن مثل هذه المبادرات جاءت نتاج ما غرسته فينا قيادتنا في حب عمل الخير وتقديم المساعدات للمحتاجين، وبذل العطاء في الأعمال الإنسانية والتطوعية، سواء كنا أفراداً أم مؤسسات، وذلك لخدمة هذا الوطن الغالي».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عونك يا وطن الإمارات رمضان إفطار الصائم شهر رمضان الإفطار الرمضاني وجبة الإفطار عونک یا وطن
إقرأ أيضاً:
كيان لقيط ينتقم بسياسة جوع على المدنيين
#كيان_لقيط ينتقم بسياسة جوع على المدنيين
#ليندا_حمدود
مليون غزاوي مهدد بالموت بعد انتشار المجاعة بقطاع غزّة.
أرقام قياسية عن حالات سوء التغذية التي سجلتها وزارة الصحة بقطاع غزّة.
حيث أعلن المقرر الأممي بالحق في الغذاء في بيان له:
(أن إسرائيل تستخدم حياة الأطفال الفلسطينيين كورقة تفاوض).
ورقة جوع ،ورقة حصار ، ورقة إبادة لكي تخضع مقاومته وتسلم سلاحه ويهجر الغزيين ويتخلوا عن أرضهم.
ماكان متوفر بالقطاع من مخزون متمثل في طحين مسوس غير نظيف ومعلبات شارفت على إنتهاء صلاحيتها نفذ من القطاع ولم يعد موجود وباتت جل العائلات بالقطاع لا تتناول وجبة عشاء.
قانون الإفطار والغذاء والعشاء لم يعد موجود منذ بداية الحرب بقطاع غزّة.
كان الغزيين يعتمدون على وجبة واحد بين العصر والمغرب لكي يسدوا جوعهم ويربطوا على أولادهم ويمروا ليلة كاملة.
حال لم يكن ليوم أو لشهر بل كان لعام و اكثر من سبعة أشهر.
اليوم تغير الحال وانعدمت الوجبة الواحدة وأصبحت البطون تبات جوعى .
نظام صحي منعدم واختفاء كل مايعيد الصحة وتوفر كل مايضرها.
فالغزي اليوم بين إستهلاك معلبات فاسدة وخبز عفن وبين علاج لجسده لكي يقابل كل أنواع الأمراض الفتاكة.
صمت عالم هو من جعل المجاعة تنتشر وتبلغ ذروتها وليس الكيان الصهيوني فقط.
الكيان الصهيوني اللقيط أظهر جريمته ونازيته بإستعمال الجوع كسلاح إنتقام وجعل الشعب يدفع الثمن بدل مواجهة الرجال في ساحة المعركة.
كيان تجبر و إستقوى على رغيف الخبز و لكن أين العالم والأمة العربية و الإسلامية لكي تغيث غزّة وتنقذها من شبح الموت من المجاعة ؟