«التبادل المعرفي الحكومي» يبحث التعاون مع شركاء من 35 دولة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء، دبلوماسيين وسفراء وقناصل من 35 دولة حول العالم ترتبط بشراكات مع حكومة دولة الإمارات في مجالات التحديث والتطوير الحكومي، في لقاء رمضاني حضره عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، وعدد من سفراء دولة الإمارات لدى الدول المشاركة في برامج التبادل المعرفي الحكومي.
شارك في اللقاء الرمضاني الذي نظمه مكتب التبادل المعرفي الحكومي، سفراء وقناصل من دول عدة، بينها: طاجيكستان، وكوستاريكا، وتركمانستان، وكازاخستان، وكينيا، وقيرغيزستان، والعراق، وبربادوس، وزيمبابوي، ومنغوليا، وأوزبكستان، ورومانيا، والبارغواي، وأذربيجان، وكوبا، ورواندا، وألبانيا، وسيشيل، والمالديف، ومونتينيغرو، وصربيا، وجورجيا، وفيتنام، وغيرها.
واستعرض المشاركون في اللقاء الرمضاني مستجدات الشراكات الاستراتيجية في مجالات التحديث الحكومي بين حكومة دولة الإمارات وحكومات الدول الشقيقة والصديقة، وأهم الإنجازات التي تم تحقيقها من خلال برنامج التبادل المعرفي الحكومي الذي أطلقته حكومة دولة الإمارات عام 2018.
وشهد اللقاء الرمضاني مشاركة الدكتورة منال عمران تريم، المدير التنفيذي وعضو مجلس أمناء مؤسسة نور دبي، بعرض تناول مسيرة «نور دبي» منذ انطلاقها عام 2010، والأهداف الإنسانية السامية التي تتبناها وتعمل على تحقيقها في مختلف دول العالم، تجسيداً لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والتي تشمل توفير رعاية شاملة مستدامة لصحة العين والبصر، وإعادة التأهيل في المجتمعات المحتاجة، وتعزيز قدرات الموارد البشرية المختصة بصحة العين، ودعم السيطرة على أمراض العيون المعدية المسببة للعمى، وتعزيز الوعي حول صحة العين، وزيادة الدعم المقدم لبرامج صحة العين والوقاية من العمى، ودعم الأبحاث العلمية في مجالات طب العيون، ومكافحة العمى.
وأكد عبد الله ناصر لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تتبنى توسيع الشراكات المعرفية مع حكومات العالم، محوراً أساسياً لتوجهاتها، وركيزة لعملها المتواصل لترسيخ بيئة تعاون دولي بناء وإيجابي هدفه المستقبل.
وقال عبدالله لوتاه: إن الشراكات الاستراتيجية بين حكومة دولة الإمارات والحكومات الشقيقة والصديقة، في مجالات التبادل المعرفي تركز على التطوير الحكومي الشامل في مختلف مجالات العمل التي تشمل الخدمات وبناء القدرات وإعداد القيادات والكوادر الحكومية وتزويدها بمهارات المستقبل، وتحديث نظم الأداء والتميز المؤسسي، وتبني آليات تسريع الإنجاز، بما يسهم في تعزيز مسيرة التحديث الحكومي، مشيراً إلى أن برنامج التبادل المعرفي الحكومي تمكن على مدى 6 سنوات من إطلاقه، من بناء شراكات في التحديث الحكومي مع أكثر من 35 دولة في مختلف قارات العالم، غطت أكثر من 100 محور للتعاون، وشملت إنجاز 316 مبادرة، وعقد أكثر من 2400 ورشة عمل، وأكثر من 35 مليون ساعة تدريبية، استفاد منها أكثر من 3.2 مليون متدرب من الحكومات الشريكة.
يذكر أن برنامج التبادل المعرفي الحكومي، هو منصة تعاون دولي أطلقتها حكومة الإمارات عام 2018؛ بهدف مشاركة أفضل الخبرات والممارسات الحكومية ونماذج العمل التي طورتها حكومة دولة الإمارات في مجال التحديث الحكومي إلى مختلف الدول حول العالم.
وتركز شراكات التبادل المعرفي الحكومي التي وصلت إلى أكثر من 35 دولة حول العالم، على بناء شراكات بين إيجابية هادفة، محورها تبادل أفضل الممارسات والخبرات في مجالات تعاون متنوعة، تشمل؛ الخدمات الحكومية، والتميز الحكومي، والمسرعات الحكومية، ونظم الأداء الحكومي والكفاءة المؤسسية، وبناء القدرات وإعداد القيادات، والابتكار الحكومي، والتنافسية والإحصاء، وتطوير الموارد البشرية الحكومية، والبرمجة، وريادة الأعمال والشركات الناشئة، وغيرها من المجالات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التبادل المعرفي الإمارات رمضان شهر رمضان التبادل المعرفی الحکومی حکومة دولة الإمارات التحدیث الحکومی مجلس الوزراء فی مجالات من 35 دولة أکثر من
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في "إكسبو 2025 أوساكا" يفتح أبوابه للعالم
افتتحت دولة الإمارات، يوم الأحد، جناحها الوطني في معرض "إكسبو 2025 أوساكا - كانساي" لترحّب بالعالم في تجربة تمزج بين عراقة التراث وروح الابتكار والتعاون الدولي في المجالات المختلفة.
وقامت نخبة من كبار المسؤولين الإماراتيين، بتدشين الجناح، في مقدمتهم الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات إلى اليابان، ونورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة في وزارة الخارجية، وشهاب أحمد الفهيم، سفير فوق العادة لدولة الإمارات لدى اليابان، والمفوض العام لجناح الدولة في "إكسبو 2025 أوساكا - كانساي"، بالإضافة إلى العديد من كبار الزوار والضيوف من دولة الإمارات واليابان وأنحاء العالم.
واستُلهم تصميم الجناح من النخلة، برمزيتها التاريخية والتراثية، وهو يسلط الضوء على معالجة معاصرة لنمط العريش المستمد من العمارة التقليدية الإماراتية، وذلك من خلال دمج مخلفات النخيل الزراعية مع براعة النجارة اليابانية. وفق وكالة أنباء الإمارات (وام).
وتتجلى السمة المعمارية الأبرز في "غابة" مؤلفة من 90 عموداً من اليريد، ترتفع حتى 16 متراً لتشكّل مشهداً بصرياً لافتاً.
ويُجسّد جناح دولة الإمارات في "إكسبو 2025 أوساكا" روح التعاون العالمي، حيث يجمع بين الخبرات الإماراتية واليابانية والعالمية ضمن عملية تصميم تشاركية تمزج بين الأصالة والابتكار، تحت مظلة "مجموعة من الأرض إلى الأثير للتصميم"، وهي شبكة متعددة التخصصات، ليكون بمثابة شهادة على التعاون العالمي المتكامل.
ويستمتع الزوار في داخل الجناح بتجربة غامرة متعددة الحواس تحتفي بمستكشفي دولة الإمارات في الفضاء، وروّادها في الرعاية الصحية، وأمناء الاستدامة، وذلك من خلال الوسائط المتعددة، والأعمال الفنية التركيبية، والتصميم الداخلي المدروس بعناية.
وقال الدكتور سلطان الجابر إن المشاركة في 'إكسبو أوساكا' تهدف إلى تسليط الضوء على جهود دولة الإمارات الهادفة إلى تحويل الطموحات إلى إنجازات واقعية، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة، وبناء الشراكات وخلق فرص نوعية للاستثمارات المجدية اقتصادياً بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وتأهيل وتدريب وصقل كفاءات ومهارات وقدرات الكوادر البشرية، وتحقيق نقلة نوعية في تحديث وتطوير القطاع الصناعي، وتوفير حلول شاملة للجميع.
وأكد أن الشراكة القوية مع اليابان ومع الدول الصديقة في أنحاء العالم، ستسهم في رسم ملامح مستقبل يركز على تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.
بدورها، قالت نورة الكعبي، إن المشاركة في "إكسبو 2025 أوساكا" تمثل امتداداً للمشاركة طويلة الأمد مع العالم من خلال المنصات التي تشجّع الحوار والتعاون والسعي نحو التقدّم المشترك، مؤكدة أن العودة إلى أوساكا تحديدًا ذات دلالة هامة كونها شهدت مشاركة أبوظبي لأول مرة في معرض "إكسبو" العالمي في عام 1970.
من جانبه، قال شهاب الفهيم، إن أهمية الجناح لا تقتصر على استعراض الإنجازات فحسب، بل إنه يعد بمثابة منصة للتبادل المؤثر والشراكة المتينة، معربا "عن الفخر بسرد قصة الإمارات في أوساكا وبتعميق العلاقة الخاصة التي تربط بين الإمارات واليابان والتي تمتد عبر خمسة عقود وتواصل نموها من خلال الطموح المشترك والاحترام المتبادل.
وتشترك دولة الإمارات واليابان تشتركان في قيمهما المتجذرة وتربطهما شراكة إستراتيجية طويلة الأمد تمتد لأكثر من 50 عاماً وتشمل التعاون في قطاعات الطاقة والتجارة والتعليم والثقافة والفضاء والتقنية، وقد شكلت أول مشاركة لأبوظبي في معرض "إكسبو"، علامة فارقة تاريخية في العلاقات المزدهرة بين الإمارات واليابان، وبعد مرور أكثر من خمسة عقود، تعود الإمارات إلى أوساكا بمنهج جماعي في التصميم يؤكد على التعاون الراسخ بين البلدين.
وتضطلع مجموعة السفراء الشباب المكونة من 46 شابًا، من بينهم 24 شاباً إماراتياً، بدور كبير في جناح الإمارات؛ ليجسدوا بفخر روح الدولة وقصة نجاحاتها على الساحة العالمية؛ إذ يصطحبون الضيوف في رحلة لاكتشاف ابتكارات الإمارات وتراثها وشراكاتها العالمية، إلى جانب 20 شاباً يابانياً واثنين من المغتربين المقيمين في اليابان، يتحدثون معاً سبع لغات.
ويعكس الجناح الأولويات الوطنية للإمارات وقطاعاتها التي تستشرف المستقبل، ويحظى بدعم من نُخبة من الشركات الوطنية الإماراتية، كشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وشركة "سبيس 42"، وشركة "بيورهيلث"، ودائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي.
وسيستضيف جناح الإمارات، على مدى ستة أشهر، برنامجاً حيوياً من الفعاليات، بما في ذلك منتديات وورش عمل وبرامج ثقافية تركز على قضايا الاستدامة والتنقل والشباب والابتكار، كما يمكن للزوار أيضاً اكتشاف المطبخ الإماراتي في مطعم الجناح، وفي دكان الجناح، اقتناء منتجات حصرية مصممة خصيصاً لمشاركة دولة الإمارات في إكسبو، فضلاً عن مساحة مخصصة لورش العمل المتنوعة.