مأدبة إفطار وتكريم لذوي الإعاقة مع عائلاتهم في مدينة جبلة باللاذقية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
اللاذقية-سانا
أقامت جمعية الأمل والإحسان بالتعاون مع الجمعية السورية للمعوقين جسدياً في مدينة جبلة باللاذقية مأدبة إفطار وتكريم لنحو 50 شخصاً من ذوي الاعاقة مع عائلاتهم مع توزيع الهدايا لهم.
وأوضحت رئيسة مجلس الإدارة في جمعية الأمل ريم إحسان لمراسل سانا أن الهدف من الفعالية هو دعم ذوي الإعاقة والوقوف إلى جانبهم في إطار مبادرة الجمعية منذ بداية الشهر الكريم من خلال تقديم وجبات الإفطار والسلل الغذائية وتوزيع مبالغ مالية وتكريم الأرامل والمطلقات وذوي الشهداء والجرحى وطلاب الجامعات والمستأجرين من غير الموظفين ودفع تكاليف العمليات الجراحية للأطفال والتمكين المهني للنساء.
وأشار المتطوع ضياء خير بك إلى أنه تمت إقامة مطبخ ميداني منذ اليوم الأول من شهر رمضان لتوزيع الوجبات على منازل المحتاجين انطلاقاً من أحياء جبلة لتمتد إلى قراها لتصل إلى أحياء مدينة اللاذقية مبيناً أن الجمعية تضم متطوعين من مختلف الفئات بما فيهم الأطباء والمعلمون والمحامون.
وأكدت المتطوعة مديحة عجيب وهي والدة شهيد أنها تشارك في الجمعية إيماناً منها بأهمية العمل التطوعي ونشر عمل الخير وتقديم المساعدة للمحتاجين.
بينما تنقل المتطوعة نوار حسن من خلال مشاركتها رسالة الحب والتعاون والتكاتف يداً بيد لتقديم المساعدة لكل محتاج آملة بأن يعم الحب والسلام أرجاء سورية.
وأوضحت رئيسة الجمعية السورية للمعوقين جسدياً مروة مكاري أن مشاركتهم في المبادرة تهدف إلى تعزيز العمل التطوعي الذي يمنح السعادة والأمل من خلال رسم الابتسامة على وجوه الآخرين.
وفي لقاءات مع المستفيدين عبّرت السيدة فاطمة حميشو التي تعاني من بتر بالطرف الأيسر إثر حادث تعرضت له عن سعادتها وشكرها للقائمين على الفعالية لما يولونه من اهتمام وإتاحة الفرصة للاجتماع والتعارف على باقي ذوي الإعاقة وتبادل تجاربهم وتشجيع بعضهم في عدم الوقوف على إعاقاتهم ومواصلة الحياة والعمل والاعتماد على الذات.
ورأى فهد جليكو المصاب بشلل أطفال في هذه الفعالية فرصة جيدة لتعزيز العلاقات الاجتماعية وتجديد اللقاءات بعد سنوات الحرب والظروف التي عانت منها سورية.
علاء ابراهيم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحرائق تتمدد قرب القدس وإسرائيل تخلي بلدات وتبحث طلب المساعدة
أخلت الشرطة الإسرائيلية عدة بلدات قريبة من القدس مع تمدد حرائق غابات بسرعة في المنطقة، مما دفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى النظر في طلب مساعدات دولية لمجابهة هذه الحرائق.
وقالت الشرطة ووسائل إعلام إسرائيلية إنه تم إخلاء بلدات تقع على بعد نحو 20 كيلومترا غرب القدس، في حين سارعت فرق الإطفاء لاحتواء الحرائق، بينما أعطى نتنياهو توجيهات للمسؤولين لفتح قناة اتصال مع اليونان ودول أخرى إن استدعت الحاجة طلب مساعدة دولية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجانب المظلم للبيتكوين وتأثيراتها الخطيرة على المناخlist 2 of 2تغيرات المناخ تهدد مستقبل إنتاج الزيتون ببلدان المتوسطend of listوذكرت القناة 12 العبرية أن 3 رجال إطفاء أصيبوا أثناء مشاركتهم في إخماد النيران المشتعلة في جبال القدس، في حين أعلنت الحكومة الإسرائيلية التعبئة العامة لجميع عناصر الإطفاء.
وأعلنت الشرطة عبر موقع "إكس" إجلاء سكان بلدات واقعة بين مدينتي بيت مئير إشتاؤول ومسيلات تسيون، بينما توقفت حركة القطارات ببعض المناطق.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان لها، إن مفوض الشرطة وجه القوات بالاستعداد لحلول الظلام، ومواصلة العمليات على الطرق السريعة وفي البلدات باستخدام جميع الأنظمة، بما في ذلك المنظومة الجوية للشرطة.
وقالت صحيفة معاريف العبرية إن مفوض الشرطة أمر بإعلان التعبئة العامة لرجال الإطفاء لمواصلة جهود السيطرة على الحرائق ومنع انتشارها.
إعلانوقالت هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية إن 11 طائرة إطفاء وأكثر من 100 طاقم من مختلف أنحاء البلاد يشاركون حاليا في مكافحة الحرائق بمنطقة إشتاؤول في جبال القدس.
وفي وقت سابق الأربعاء، انضمت وحدات من الجيش الإسرائيلي إلى جهود إخماد الحرائق الواسعة التي اندلعت بين مدينتي القدس وتل أبيب، بسبب موجة الحر الشديدة.