استراتيجية العودة إلى الدراسة في أيام ما بعد رمضان: كيف نقضي على الكسل؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عادةً ما تكون الأيام الأولى بعد انتهاء شهر رمضان مليئة بالتحديات، خاصةً بالنسبة للطلاب الذين يجدون صعوبة في العودة إلى نظام الدراسة بعد فترة الاستراحة والصيام. ومع توجيه الانتباه وتحفيز النفس، يمكن للطلاب تجاوز الكسل والعودة إلى الدراسة بنشاط وحماس. إليك بعض الاستراتيجيات لمساعدتك على ذلك:
وضع جدول زمني: قم بإعداد جدول زمني يحدد أوقات الدراسة والراحة والنوم.
تحديد أهداف واضحة: حدد أهدافك الدراسية بشكل واضح ومحدد، سواء كانت متعلقة بالدرجات أو بتطوير مهارات جديدة. تحفيز النفس من خلال العمل نحو تحقيق الأهداف المحددة يساعد في التغلب على الكسل وزيادة الإنتاجية.
ممارسة النشاط البدني: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث إن النشاط البدني يساعد في زيادة مستويات الطاقة والنشاط، ويساعد أيضًا في التخلص من الكسل والتعب.
تقسيم المهام إلى مهام صغيرة: حاول تقسيم المهام الكبيرة إلى مهام صغيرة وسهلة التحقيق. تحقيق النجاحات الصغيرة بانتظام يعزز الثقة بالنفس ويزيد من الدافعية للمضي قدمًا.
استخدام تقنيات التحفيز: استخدم تقنيات التحفيز مثل تعيين مكافآت لنفسك بعد تحقيق أهدافك الدراسية. يمكن أن تكون هذه المكافآت شيئًا بسيطًا مثل وجبة خاصة أو وقت للترفيه.
العناية بالصحة النفسية: قم بالعناية بصحتك النفسية من خلال القيام بالأنشطة التي تستمتع بها وتخفف من مستويات الضغط والتوتر، مثل القراءة والرسم والمشي في الطبيعة.
الالتزام بالنوم الكافي: حافظ على نمط نوم منتظم وكافي، حيث يؤثر النوم الجيد على مستويات الطاقة والتركيز والأداء الدراسي بشكل إيجابي.
باعتبارها فترة تتطلب التكيف، يمكن للطلاب التغلب على الكسل والعودة إلى الدراسة بفعالية من خلال اتباع الاستراتيجيات المذكورة أعلاه والحفاظ على التحفيز والتركيز على أهدافهم الشخصية والأكاديمية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جدول زمني العودة للدراسة ما بعد رمضان
إقرأ أيضاً:
حكم تأجيل زكاة الفطر لآخر أيام رمضان .. شاهد رد الإفتاء
حددت دار الإفتاء المصرية زكاة الفطر 2025، بـ 35 جنيها للفرد كحد أدنى، وهي مقدار ما يعادل 2.5 كيلوجرام من القمح عن كل فرد، مشددة على أنه يمكن زيادتها.
حكم إخراج زكاة الفطر قبل موعدها
وقال الدكتور محمد نظير عياد، مفتي الجمهورية، إنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر.
حكم تأجيل زكاة الفطر لآخر ايام رمضانيستمر وقت إخراج زكاة الفطر 2025 من اليوم الأول من شهر رمضان وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، ويجوز على مذهب الشافعية حتى غروب شمس أول أيام عيد الفطر، حيث ورد عن ابن عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَمَرَ بِزَكَاةِ الْفِطْرِ أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إلَى الصَّلَاةِ.
ويجب قضاء زكاة الفطر لأن زكاة الفطر حقٌّ ماليّ وجب في ذمة المُكَلَّف، فلا يسقط هذا الحق بفوات وقته؛ قياسًا على الدين.
وأوضحت دار الإفتاء أنه يجوز شرعًا إخراج زكاة الفطر منذ أول يوم في شهر رمضان، وحتى قبيل صلاة عيد الفطر، أو غروب شمس العيد، قائلة: «لو ماعرفتش فلا مانع إنك تطلعها يوم العيد لحد غروب الشمس، وده على مذهب الشافعية ومن وافقهم، وفقا لدار الإفتاء المصرية.
حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد
قال الدكتور شوقى علام، مفتي الجمهورية السابق، إن الذي عليه جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة، وهو قول الحسن بن زياد من الحنفية: أن وقت وجوب أداء زكاة الفطر مُضيق، فمن أَداها بعد غروب شمس يوم العيد من دون عذرٍ كان آثمًا، وكان إخراجها في حقه قضاء.
وأضاف «علام»، في إجابته في وقت سابق عن سؤال: «ما حكم تأخير زكاة الفطر بعد صلاة العيد؟»، عبر البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، أن جمهور الحنفية ذهبوا إلى أن وقت وجوب زكاة الفطر مُوسع، والأمر بأدائها غيرُ مقيدٍ بوقتٍ، ففي أي وقتٍ أخرجها كان فعله أداء لا قضاء، لكن يُستحب إخراجُها قبل الذهاب إلى المُصَلى.
وأوضح مفتي الجمهورية أن الفقهاء اتفقوا على أن زكاة الفطر لا تسقط بخروج وقتها؛ لأنها وجبت في ذمة المزكي للمُستحقين، فصارت دَيْنًا لهم لا يسقطُ إلا بالأداء؛ قال شيخ الإسلام البيجوري الشافعي في "حاشيته" على "شرح الغزِّي على متن أبي شجاع": [ويجوز إخراجُها -أي زكاة الفطر- في أول رمضان، ويُسَنُّ أن تُخرَج قبل صلاة العيد؛ للاتباع إن فُعِلَت الصلاةُ أولَ النهار، فإن أُخِّرَت استُحِبَّ الأداءُ أولَ النهار، ويكره تأخيرُها إلى آخر يوم العيد -أي قبل غروب شمسه- ويحرم تأخيرُها عنه لذلك -أي: لآخر يوم العيد، وهو ما بعد المغرب- بخلاف زكاة المال فإنه يجوز تأخيرُها له إن لم يشتد ضرر الحاضرين].
ونبه إلى أن الإثم عند الجمهور منوطٌ بالاختيار والعَمد والاستطاعة، فمَن كان غير قادرٍ أو كان ناسيًا؛ يجب عليه إخراجُها قضاء عند الجمهور وأداء عند الحنفية مع ارتفاع الإثم عنه، وعليه وفي واقعة السؤال: فالأصل إخراج زكاة الفطر لمستحقيها قبل صلاة العيد، لكن إن حصل من الأعذار للمزكي أو للَّجنة ما أخر إخراجها؛ فلا حرج في إخراجها بعد ذلك في يوم العيد، أو بعده.
وبين أن زكاة الفطر هي الزكاة التي سببها الفطر من رمضان، وقد فرضت في السنة الثانية للهجرة، وهي زكاة أبدان لا مال، وفريضة واجبة؛ لما روى ابن عمر -رضي الله عنهما-: «أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فرض زكاة الفطر من رمضان على الناس: صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير على كل حر وعبد، ذكر وأنثى من المسلمين»، رواه مسلم.
وواصل أنها تجب عن كل مسلم عبد أو حر، ذكر أو أنثى، صغير أو كبير، ويخرجها الإنسان عن نفسه وعمن يعول، وتخرجها الزوجة عن نفسها أو يخرجها عنها زوجها، وقد وصفت زكاة الفطر بأنها طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين.
واستشهد بما روى أبى داود عن ابن عباس -رضي الله عنهما -أنه قال: «فرض رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم - زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة، ومن أداها بعد الصلاة فهي صدقة من الصدقات».