تامر عبد الحميد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة علي صبري.. «محترف الدراما العراقية» دنيا المصري: «حق عرب» نقلة نوعية في مشواري الاتحاد الرمضاني تابع التغطية كاملة

تصدّر مسلسل «خطّاف»، الذي يُعرض على قناة «أبوظبي»، وتطبيق ADtv، المشهد الدرامي المحلي في «ماراثون 2024»، لاسيما أنه أول عمل درامي إماراتي يستعرض الفنون القتالية، خصوصاً رياضة MMA، ويجمع نخبة من المواهب والطاقات التمثيلية الواعدة، في بطولة شبابية مميزة، بينها الممثل محمد مصطفى الذي يلعب دور البطولة للمرة الأولى، مجسداً شخصية «خطّاف»، وهو شاب إماراتي مكافح يُدعى «ماجد» ويسعى لأن يكون بطلاً عالمياً في مجال الرياضات القتالية المختلطة MMA، لكنه يواجه خيانة من أقرب الناس إليه.


وأعرب محمد مصطفى عن سعادته بأن يظهر في أول بطولة درامية له في «خطّاف»، العمل الذي يُعتبره نقلة نوعية في المسلسلات المحلية، ونقلة نوعية له أيضاً، وضعته في أول طريق عالم التمثيل في الدراما المحلية. 
وقال: «كنت أشعر أنني في أيدٍ أمينة في (خطّاف)، خصوصاً أنه يُعرض على شاشات تلفزيونات (شبكة أبوظبي للإعلام)، الداعم الأساسي لصناعة الدراما المحلية وصناعها، وبترشيح من داعمي الأول فنياً، المخرج علي مصطفى، إلى جانب القصة المختلفة والمغايرة التي تمزج بين الرياضة والمغامرة في إطار اجتماعي، والتي صاغها كل من المؤلفَين محمد خميس ومسعود أمر الله، كما شاركت فيه مجموعة من الشباب المتميزين في عالم التمثيل، منهم عبد الله بن حيدر، فاتن أحمد ومحمد الكندي».

بدايات
ولفت محمد مصطفى إلى أن بداياته كانت في رياضة كرة القدم، حارس مرمى في ناديي الوصل والعين، وبعد سنوات توقف عن ممارسة هذه الرياضة بسبب تعرضه لبعض الإصابات، وكان شغفه الدائم في عالم التمثيل، وحينما دخل المخرج علي مصطفى عالم الإخراج خلال دراسته في لندن، تعاون معه في تلك الفترة، وبعدها تعاون معه في عدد من المشروعات السينمائية، منها «دار الحي»، «من ألف إلى باء»، و«المختارون»، وشارك فيها جميعاً بأدوار صغيرة. وكان علي مصطفى مقتنعاً بموهبته وطاقاته في هذا المجال، وبعدما شارك محمد مصطفى في بطولة المسلسل العالمي «هاي جاك» مع الممثل إدريس إلبا، اقتنع علي مصطفى بأن لديه من الإمكانات التي تؤهله إلى أن يقف أمام الكاميرا في أعمال فنية عربية وعالمية، وبعدها بفترة اتصل به علي ليخبره عن قصة «خطّاف»، ودور «ماجد» الذي وافق عليه من دون تردد، لاسيما أنه يشبهه كثيراً في الحياة الواقعية.
وأضاف: «كان (خطّاف) تحدياً كبيراً بالنسبة لي، لكنني شعرت بأنه الفرصة الذهبية التي ستدخلني مجال التمثيل بقوة، وفي الوقت نفسه أحسست أن هذا العمل ودور (ماجد) مفصل عليّ، لاسيما أنني مقاتل، ولدي خبرة في الفنون القتالية، خصوصاً رياضة (موي تاي)، كما أنني مدرب يوغا، فحقاً كانت تجربة رائعة رغم صعوبتها».

بصمة درامية
ولفت محمد إلى أنه استعان بمدرب فنون قتالية، وهو المقاتل السابق «نجم الدين اسكوربيون»، الذي قدم معه تدريبات عمل مكثفة، لتنفيذ مشاهد القتال والمطاردات، والوصول إلى صورة تليق بصرياً وأداءً لمستوى الأعمال الفنية الإماراتية، وأن يكون بمثابة بصمة درامية في صناعة المسلسلات المحلية.

لا للمستحيل
أوضح محمد مصطفى أن هدفه تمثيل دولة الإمارات خير تمثيل محلياً وعربياً وعالمياً، وقال: «تعلمنا أنه لا للمستحيل، ولدينا من الدعم الفني من الجهات المتخصصة، ما يؤهلنا للوصول إلى القمة، كما لدينا من المواهب والإمكانات المحلية المتميزة في مختلف أنواع الفنون، من الكتابة والإخراج والتمثيل، ما يجعلنا نصل إلى العالمية».

من دون دوبلير
ذكر محمد مصطفى، أنه لم يستعن بـ«دوبلير» في مشاهد «الأكشن» القتالية في مسلسل «خطّاف»، واتفق مع فريق العمل منذ بداية التصوير أن تكون مشاهده حقيقية، وأن ينفذها بنفسه. وعلى الرغم من صعوبة الأمر وتعرضه لإصابات كثيرة خصوصاً في المشاهد العنيفة، أراد أن يظهر إمكاناته في عالم «الأكشن»، ويضع بصمته الخاصة في هذا النوع من الأعمال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدراما الرمضانية الدراما دراما رمضان مسلسلات رمضان المسلسلات الرمضانية قناة أبوظبي الدراما الإماراتية محمد مصطفى علی مصطفى

إقرأ أيضاً:

الفنان المغربي محمد مفتاح: دور بدر بمسلسل صقر قريش الأقرب لي وسبب أزمة

وتحدث الفنان المغربي خلال حلقة جديدة من برنامج "المقابلة" عن رحلته الفنية الطويلة التي امتدت لعقود، بدأت من المسرح المدرسي في الدار البيضاء مرورا بمشاركته في السينما العالمية ووصولا إلى الدراما التاريخية التي شكلت نقطة تحول في مسيرته.

وُلد محمد مفتاح في حي المحمدي بالدار البيضاء، وهو الحي الذي كان يعرف سابقا باسم "كريان سنترال" قبل أن يعاد تسميته تكريما للملك الراحل محمد الخامس.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4القصّة التاريخية.. بين رواية المؤرخ ورؤية المخرِجlist 2 of 4الناقد المغربي الحبيب الناصري: لا يجب أخذ تاريخنا من المسلسلات وعلى الدراما احترام العقولlist 3 of 4الأديب المغربي ياسين كني.. مغامرة الانتقال من الدراسات العلمية إلى عشق اللغة العربيةlist 4 of 4من المخطوط إلى اللوحة الفنية.. شاهد الخط المغربي الصحراويend of list

نشأ في بيئة متواضعة، حيث كان والده فقيها يعلّم الأطفال القرآن الكريم، بينما فقد والدته في سن الخامسة خلال مظاهرة ضد الاستعمار الفرنسي، وهي الحادثة التي تركت أثرا عميقا في وجدانه.

بدأ اهتمام مفتاح بالفن في سن مبكرة عبر المسرح المدرسي، حيث تأثر بالمناهج الدراسية التي كانت تعتمد على الأدب العربي الكلاسيكي، كما استفاد من الأساتذة المصريين الذين قدموا إلى المغرب في الخمسينيات لدعم التعليم العربي بعد الاستقلال.

ومع تطور موهبته، انضم إلى فرق المسرح العمالي، حيث تعرف على نخبة من الفنانين المغاربة الذين أسسوا المشهد المسرحي الحديث في البلاد.

انتقال مهم

وشهدت مسيرة مفتاح انتقالا مهما إلى السينما في السبعينيات، حيث بدأ بأدوار في أفلام مغربية قبل أن يشارك في أعمال عالمية.

إعلان

وجاءت فرصته الكبرى عندما التقى المخرج مصطفى العقاد أثناء مرافقته للفنانين عبد الله وحمدي غيث، فأسند إليه العقاد دور صهيب الرومي في فيلم "الرسالة"، وهو ما فتح أمامه أبواب السينما العالمية.

وفي مجال الدراما، كان لمفتاح دور بارز في النهضة التلفزيونية العربية، خاصة من خلال أعماله مع المخرج الراحل حاتم علي، حيث شارك في مسلسلات تاريخية مثل "صلاح الدين الأيوبي" و"ثلاثية الأندلس"، لكن شخصية "بدر" في "صقر قريش" ظلت الأقرب إلى قلبه.

وأشار إلى أن المشهد الأخير في المسلسل لم يكن هو الختامي في النص الأصلي، لكن حاتم علي اختاره ليكون نهاية العمل، وهو ما أثار جدلا بين فريق المسلسل، وتسبب في شجار بين المخرج الراحل حاتم علي والفنان جمال سليمان.

وكشف مفتاح أن الدور الذي لعبه سليمان في "ربيع قرطبة" كان في الأصل مرشحا له، لكنه حصل بدلا منه على شخصية إبراهيم الحداد، مشيرا إلى أن هذه التجربة عززت علاقته بحاتم علي الذي كان يرى فيه ممثلا قادرا على تقديم شخصيات مركبة.

ضعف الإنتاج

وعن بدايات التلفزيون في المغرب، أوضح مفتاح أن الأعمال كانت تُبث مباشرة من دون تسجيل، وكان المسرح هو المجال الفني الأساسي آنذاك، أما السينما المغربية، فقد كانت تعاني ضعف الإنتاج، حيث لم يكن ينتج أكثر من فيلم كل عدة سنوات، وهذا دفع العديد من الممثلين للبحث عن فرص خارج البلاد.

وحول تأثره بالثقافة السينمائية، أشار مفتاح إلى أن السينما المصرية لعبت دورا مهما في تشكيل وعيه الفني، حيث تأثر بأعمال مخرجين كبار مثل صلاح أبو سيف ونيازي مصطفى، بينما لم تكن السينما الفرنسية تستهويه كثيرا نظرا لابتعادها عن طبيعة مجتمعه.

وعلى الرغم من النجاحات التي حققها في الأعمال التاريخية، يرى مفتاح أن الدراما العربية فقدت بعضا من وهجها بعد رحيل حاتم علي، لكنه لا يزال متفائلا بوجود مخرجين يسعون للحفاظ على هذا الإرث.

إعلان

ويؤكد مفتاح على أن الفن بالنسبة له كان دائما رسالة تتجاوز حدود الترفيه، فهو أداة تعبير عن قضايا المجتمع وهمومه، وهو ما جعله يحرص على انتقاء أدواره بعناية، ليترك بصمة مميزة في تاريخ الدراما العربية.

16/3/2025

مقالات مشابهة

  • ناقد رياضي: محمد صلاح خرج بنسبة 85% من سباق الكرة الذهبية
  • مسلسل إش إش.. انكشاف سر مي عمر والشرنوبي
  • أسبوع حزين.. كيف تحول حلم تتويج محمد صلاح بالكرة الذهبية إلى كابوس؟
  • طارق الشناوي: ممدوح عبد العليم أفضل من قدم دور الصعيدي في الدراما
  • قهوة المحطة الحلقة 2 .. أحمد غزي يرغب فى دخول عالم التمثيل
  • الفنان المغربي محمد مفتاح: دور بدر بمسلسل صقر قريش الأقرب لي وسبب أزمة
  • نهلة مصطفى.. من الهواية إلى الاحتراف في عالم ديكورات رمضان اليدوية
  • رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يفجر مفاجأة بخصوص صلاح والكرة الذهبية
  • مفاجأة في ترتيب محمد صلاح للفوز بالكرة الذهبية .. ماذا حدث؟
  • رئيس «كاف» يؤكد: محمد صلاح يستحق الكرة الذهبية عن جدارة