علي صبري.. «محترف الدراما العراقية»
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
علي عبد الرحمن (القاهرة)
أخبار ذات صلةالمؤلف علي صبري، حالة خاصة في كتابة الدراما العراقية، إذ كان اهتمامه الأول تجسيد المظاهر الاجتماعية للبيئة المحلية، وعلى الرغم من قلة أعماله الأدبية الدرامية، وعددها 14 عملاً، فقد أصبحت أيقونة خاصة بالدراما العراقية، محققة نجاحاً جماهيرياً.
واتجه «محترِف الدراما العراقية» إلى عالم التلفاز عام 1988، حيث قدم أول أعماله الأدبية «البيانو» عام 1988 في 5 حلقات. وفي العام التالي قدم مسلسله «كان حلماً»، ويُعتبر عام 1991 نقطة تحول في مسيرته الأدبية، حيث قدم أول أعماله الدرامية الطويلة «خيوط من الماضي» من 30 حلقة، لتبدأ رحلته الأدبية بعالم الدراما التلفزيونية، مسلّطاً الضوء على واقع المجتمع العراقي من خلال أحداث مسلسلات «الواهمون» و«عربة الخوف» و«الأشرعة»، وسواها من الأعمال الدرامية الاجتماعية. اتجه إلى الدراما التاريخية من خلال ثلاثية «مناوي باشا»، وتناول فيها عبر 3 أجزاء قصة حي مناوي باشا بمدينة البصرة، ومعاناة سكانه إبان الحقبة الملكية.
واعتمد صبري نمط الدراما المسرحية، مضيفاً إليها لمساته الفكرية على شخصيات نصوصه، وطرح مفهوماً إنسانياً كان يود تعميمه خلال أعماله الأدبية. ومن يتابع أعماله يكتشف أنه تناول التاريخ الاجتماعي والسياسي لشخصيات أعماله، وتحديد معالمها وهويتها. وحصد العديد من الجوائز الأدبية والفنية خلال مسيرته الإبداعية، أبرزها جائزة الدولة العراقية للإبداع، وجائزة مهرجان بغداد التلفزيوني لأفضل كاتب سيناريو، بالإضافة إلى جائزة إذاعة بغداد السنوية. وفي نوفمبر عام 2022، قرر الابتعاد عن المعترك الأدبي، نتيجة التغيرات التي طرأت عليه، والتي لا تتناسب مع مكانته الأدبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدراما الدراما التلفزيونية الدراما السورية
إقرأ أيضاً:
البكيري: السومة قد يكون أول محترف يشارك مع فريقين هبطا
نواف السالم
علق الإعلامي الرياضي محمد البكيري على مستقبل فريق العروبة والمهاجم السوري عمر السومة مع الفريق.
وكتب البكيري عبر صفحته الرسمية على منصة إكس: “أسوأ سيناريو ليس ما ينتظره فريق العروبة لو هبط، ذلك ليس بجديد عليه ” .
وتابع الناقد الرياضي: “ولكن الأسوأ ينتظر مهاجمه السوري عمر السومة الذي قد يكون أول محترف يشارك مع فريقين هبطا إلى الدرجة الأولى، بعد أن عجز سابقًا عن إنقاذ الأهلي منها، وهو هدافه التاريخي! .