أبوظبي تعلن جاهزيتها لاستضافة 7 ألعاب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتستضيف إمارة أبوظبي منافسات كرة القدم، والجودو، والجو جيتسو، والملاكمة والسباحة، والشراع والسباحة في المياه المفتوحة، ضمن دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، وأكد طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي أن استضافة دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب في دولة الإمارات لها أبعاد كثيرة في الجانب الرياضي، خاصة الرياضات الفردية والأخرى المرتبطة بقطاعي الشباب والناشئين.
وأضاف، أنه سيتم توزيع الألعاب التي تستضيفها إمارة أبوظبي على مجموعة من المنشآت الرياضية التي تم اختيارها بعناية في أماكن عدة في أبوظبي، بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية، آملين لها التوفيق في تنظيم هذا الحدث من الجانب الفني، وإظهار مدى تطور رياضة الإمارات في تنظيم الأحداث الرياضية.
وأشار إلى أن استاد آل نهيان في نادي الوحدة سيستضيف منافسات كرة القدم، بينما ستقام منافسات الألعاب القتالية في صالة «مبادلة أرينا»، وفعاليات الشراع في نادي أبوظبي للشراع، ومنافسات السباحة في مركز محمد بن زايد للسباحة في نادي أبوظبي للرياضات المائية، والسباحة المفتوحة في نادي أبوظبي للرياضات البحرية.
وأعرب الهاشمي، عن أمله بأن تمثل هذه الدورة نواة لاكتشاف رياضيين جدد ومهارات وقدرات رياضية جديدة، لإكساب أبناء وبنات الإمارات خبرات مميزة تعزز حظوظهم في المشاركات الدولية والألعاب الأولمبية، مشيراً إلى الاهتمام الكبير الذي تحظى به الدورة من المستويات كافة.
وأوضح الهاشمي، أن المنشآت والمرافق الرياضية في دولة الإمارات تتمتع بأفضل المعايير العالمية التي تؤهلها لاستضافة وتنظيم البطولات الرياضية الكبرى، وأن هناك ملاعب تدريب محددة تم توفيرها لاستقبال وفود الدول المشاركة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي دورة الألعاب الخليجية استاد آل نهيان مبادلة أرينا طلال الهاشمي فی نادی
إقرأ أيضاً:
محمد بن حمدان بن زايد يشهد منافسات رالي أبوظبي الصحراوي
شهد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان جانباً من منافسات النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي، الذي يُقام تحت رعاية ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، بتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية ومجلس أبوظبي الرياضي، ويواصل فعالياته حتى 27 فبراير (شباط) 2025.
خلال زيارته أشاد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد بالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة في إبراز جاذبية أبوظبي وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، كما تفقّد مخيم المتسابقين، مثنياً على مهارة المتنافسين وشجاعتهم في خوض هذا التحدي الفريد، إذ يُعدّ رالي أبوظبي الصحراوي أحد أصعب الراليات في العالم، نظراً لمساراته الصحراوية الصعبة، واستمراره على مدى سبعة أيام من المنافسة القوية.
ويشارك في النسخة الـ 34 من الرالي 165 متسابقاً من 30 دولة حول العالم، وتقام المنافسات على الكثبان الرملية الشاهقة ضمن فئات السيارات والدراجات الرباعية (كوادز) والدراجات النارية.
ويشهد الرالي هذا العام تغييراً جذرياً في مساره، حيث تنطلق المنافسات وللمرة الأولى من مدينة العين، ثم ينتقل إلى منطقة الظفرة، قبل أن يستقر في معسكر القوع، ليصل في مراحله الأخيرة إلى العاصمة أبوظبي.
ويُعد هذا التغيير تحولاً كبيراً ونقلة نوعية في تاريخ الحدث، حيث تقدر التعديلات في المسار الجديد بنسبة 60% مقارنة بالمسار السابق، في خطوة غير مسبوقة ينتظرها عشاق هذا الرالي العريق، وتعكس التطور والتجدد الذي شهده الرالي على مدار 34 عاماً.
ويُعتبر رالي أبوظبي الصحراوي من أبرز الأحداث الرياضية في المنطقة، حيث يجذب نخبة من أفضل السائقين والدراجين العالميين الذين يتنافسون في بيئة صحراوية تتطلب مهارات عالية وقدرة على التحمل، مما يعزز من مكانته كواحد من أهم سباقات الراليات الصحراوية على الساحة الدولية.
وتطور رالي أبوظبي الصحراوي على مدار 34 عاماً ليصبح ركيزة أساسية في سباقات الرالي الصحراوية العالمية، حيث بدأ برؤية جريئة رسمها محمد بن سليم، بطل الشرق الأوسط للراليات 14 مرة والرئيس الحالي للاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، وتحول إلى اختبار عالمي للمهارة والقدرة على التحمل والإصرار.
ومنذ انطلاقه عام 1991، استقطب الرالي أشهر المتسابقين العالميين، من جان-لوي شليسر وستيفان بيترهانسل إلى النجوم المعاصرين مثل يزيد الراجحي وناصر العطية.
ويشكل الحدث الآن الجولة الثانية في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة.