فرنسا تنفي احتمال إجراء حوار مع روسيا بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
نفى مصدر حكومي فرنسي لفرانس برس أن يكون وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو ناقش مع نظيره الروسي سيرغي شويغو احتمال إجراء "حوار" مع موسكو بشأن أوكرانيا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن وزير الدفاع سيرغي شويغو ونظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو ناقشا، خلال مكالمة هاتفية، الأربعاء، إمكانية إجراء محادثات بشأن النزاع في أوكرانيا.
وقالت الوزارة: "تمت الإشارة إلى الاستعداد للحوار بشأن أوكرانيا. ويمكن أن تستند نقاط الانطلاق إلى مبادرة إسطنبول للسلام"، من دون أن تخوض في التفاصيل.
وأجرى وزير الدفاع الفرنسي، الأربعاء، اتصالاً هاتفيًا مع نظيره الروسي، للمرة الأولى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2022.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صواريخ طويلة المدى.. وزير الخارجية الفرنسي: لا نستبعد أي خيار لدعم أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، دعم بلاده لأوكرانيا موضحا أن كييف يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى على روسيا "من منطق الدفاع المشروع".
وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، نشرت مساء أمس السبت ونقلتها وسائل الإعلام الفرنسية، أوضح بارو أن كييف يمكنها استخدام الصواريخ الفرنسية طويلة المدى ضد روسيا في إطار الدفاع المشروع، إلا أنه لم يؤكد ما إذا كان هذا النوع من الصواريخ قد تم استخدامه سابقا.
وقال إنه "لا توجد "خطوط حمراء" لدى فرنسا فيما يتعلق بدعمها لأوكرانيا، مضيفا "سندعم أوكرانيا بشكل مكثف وطالما كان ذلك ضروريا .. لماذا؟ لأن أمننا هو الذي على المحك".
وبعد أسبوع من التصعيد الأخير في الصراع الروسي الأوكراني، أوضح بارو أنه لا ينبغي للحلفاء الغربيين وضع خطوط حمراء فيما يتعلق بدعم أوكرانيا.
وفيما يتعلق بإمكانية إرسال جنود فرنسيين للقتال، أكد أن باريس لا تستبعد "أي خيار". واعتبر أن أي تقدم يحققه الجيش الروسي يزيد التهديدات تجاه أوروبا، قائلا "في كل مرة يتقدم فيها الجيش الروسي كيلومترا مربعا واحدا، يقترب التهديد كيلومترا مربعا واحدا من أوروبا".
كما أعرب بارو عن اعتقاده بأن الدول الغربية يتعين عليها أن تزيد من إنفاقها الدفاعي. وقال: "بالطبع سيتعين علينا إنفاق المزيد إذا أردنا بذل المزيد، وأعتقد أنه يتعين علينا مواجهة هذه التحديات الجديدة".
وقد تصاعد الوضع بين أوكرانيا وروسيا بعد استخدام كييف للصواريخ الغربية ضد الأراضي الروسية في الأيام الأخيرة، وأيضا بسبب الضربة التي شنتها موسكو بصاروخ باليستي على مدينة دنيبرو، للمرة الأولى في هذه الحرب الروسية الأوكرانية.