جائزة غازي القصيبي تعلن أسماء الفائزين في دورتها الثانية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلن معالي رئيس الهيئة الإشرافيّة لكرسي غازي القصيبي الدكتور عبدالواحد الحميد اعتماد الهيئة أسماء الفائزين في جائزة غازي القصيبي في دورتها الثانية، وهم الشاعر الدكتور عبدالله الرشيد في فرع الأدب، وشركة الاتصالات المتنقّلة (زين السعوديّة) في فرع الإدارة والتنمية، وهيئة الهلال الأحمر السعودي في فرع التطوّع.
وثمّن معاليه الجهود التي بذلتها الهيئة الإشرافيّة، والأمانة العامّة، واللجنة العلميّة، ولجان التحكيم، مؤكداً أنّ الجائزة وُلدت كبيرة، بدليل العدد الكبير من المتقدّمين الذين نشكر ثقتهم بالجائزة.
من جانبه، أكّد أمين عامّ الجائزة الدكتور عمر السيف أنّ الجائزة حرصت على اختيار مسارات مناسبة تخدم رؤية المملكة وتسهم في تحقيق أهدافها واجتهد أعضاء اللجنة العلميّة، ولجان التحكيم، بكلّ سريّة، لضمان حصول الأجدر على الجائزة، مكافأةً للمبدعين من الأفراد والمؤسسات في مملكتنا الغالية، ولحضّ الجميع على العمل بجهد لرفعة هذا الوطن في مختلف المجالات.
وبيّن السيف مسوّغات اختيار الفائزين في الفروع الثلاثة وتفاصيل الجائزة، وكانت على النحو الآتي: فرع الأدب: مسار (أفضل تجربة شعرية) والفائز بها الشاعر الدكتور عبدالله بن سليم الرشيد.
وأتيحت الفرصة للشعراء والشاعرات السعوديين من ذوي الإنتاج المعتبر والكفاية الشعرية ليتنافسوا على المركز الأول ونيل الجائزة.
واضطلع بتحكيم الأعمال المتنافسة لجان متخصصة من النقاد ففحصت الدواوين الشعرية لكل متسابق وفق نماذج تحكيم مفصلة بمعايير فنية دقيقة تستهدف عمق التجربة لدى الشاعر وجودة تعبيره وقدرته على التخييل والابتكار.
وأسفرت نتيجة التحكيم عن فوز الشاعر الدكتور عبد الله بن سليم الرشيد بالمركز الأول، وذلك عن مجمل تجربته الشعرية في دواوينه: “حروف”، و”قنديل حذام”، و”نسيان يستيقظ”، و”الغمرات”، و”خاتمة البروق”, كما امتازت تجربة الشاعر الرشيد بعديد المزايا التي سوغت ترشيحه لنيل الجائزة، ومن هذه المزايا تنوع الأشكال والموضوعات الشعرية، والقدرة على توليد المعاني وتوظيف التقنيات الشعرية، إضافة إلى تمتعه بلغة شعرية عالية ومعجم شعري خاص.
ويأتي فرع الإدارة والتنمية: مسار (البيئة المثاليّة لعمل المرأة) والفائز بها شركة الاتصالات المتنقّلة (زين السعوديّة) وحصلت شركة زين للاتصالات، على الجائزة بسبب تطويرها بيئة عمل تحترم المبادئ المتعلقة بالمساواة في إتاحة الفرص الوظيفيّة للجنسين، وتحقيق نسبة رضى وظيفي للمرأة بشكل جيد، وتدريبها وتطويرها، والحرص على خلق بيئة مناسبة للمرأة داخل المؤسسة، ودعمها وتمكينها بشكل عادل, كما نفذت الشركة منذ 2017 مبادرات رائدة لزيادة توظيف النساء وتعزيز مشاركتهن في المناصب القيادية، وخلق بيئة مثاليّة لعمل المرأة, وتطوير برامج لتدريب وتطوير المواهب النسائية، مساهمة بذلك في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بتعزيز دور المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
فيما يأتي فرع التطوّع: مسار (التطوّع في مجال البيئة) والفائز بها هيئة الهلال الأحمر السعودي حيث تجسدت رسالة هيئة الهلال الأحمر ورؤيتها في تمكينها للمجتمع في مختلف مناطق المملكة ومدنها من العمل التطوعي بمختلف أنواعه، الذي شمل التطوع البيئي والإسعافي والتعليمي والتقني والإعلامي والإنساني والرياضي، وأولت الهيئة التطوع البيئي أهمية خاصة، مواكبةً رؤية المملكة 2030 ومبادرات المملكة الوطنية والعالمية في المجال البيئي، وذلك عبر منصتها الإلكترونية للتطوع، حيث قدمت (126) فرصة تطوعية في عام 2022م في مبادرات بيئية عدة شملت إزالة التشوهات البصرية، وتنطيف الشواطئ وأعماق البحار، وزراعة مليون شتلة على مستوى المملكة، ومبادرة في إعادة التدوير والتوعية بأهميته في الحفاظ على البيئة، وزراعة أشجار المانجروف في سواحل المنطقة الشرقية.
وشارك بهذه المبادرات (1084) فرداً من مختلف مناطق المملكة، بمجموع ساعات بلغ (9111) ساعة تطوعية, كما زاد عدد هذه الفرص في العام 2023م ليبلغ عددها (220) فرصة للتطوع البيئي، اشترك بها (2613) متطوعاً يمثلون مختلف شرائح المجتمع من مناطق المملكة كافة، بمجموع ساعات بلغت (17128) ساعة تطوعية في خدمة البيئة.
يذكر أنّ الجائزة بذلت جهداً كبيراً في التحكيم، وذلك لكثرة المبدعين السعوديّين، وتنوّع المبادرات المميّزة، وحرص الكثير من الجهات على تحقيق أعلى معايير الجودة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
جائزة التميز الحكومي العربي تواصل نشر مفاهيم الجودة
دبي - وام
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وعبر منصة القمة العالمية للحكومات 2025، أطلقت حكومة دولة الإمارات، وجامعة الدول العربية مرحلة جديدة من نشر مفاهيم الجودة والأداء الحكومي المتميز في العالم العربي، من خلال اتفاقية تمديد الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين في تنظيم جائزة التميز الحكومي العربي للسنوات الأربع المقبلة.
وقع الاتفاقية أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، ومحمد عبد الله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس القمة العالمية للحكومات.
وأكد أحمد أبو الغيط على أهمية ورمزية الجائزة باعتبارها أحدى حلقات التحفيز والتواصل الجاد لمضاعفة الجهد من أجل تعزيز فاعلية الحكومات العربية وتطوير أساليب العمل للوصول إلى أعلى درجات الكفاءة والإنتاجية المطلوبة فضلاً عن أنها حافزاً للحكومات العربية على التفكير الجريئ وامتلاك إرادة المنافسة وروح التميز والسبق.
وقال إن الجائزة تعد كذلك حافزاً للحكومات العربية على التفكير الجريء وامتلاك إرادة المنافسة وروح التميز والسبق.
من جهته، أكد محمد القرقاوي إن جائزة التميز الحكومي العربي تترجم رسالة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بتحفيز الحكومات والكوادر الحكومية في المنطقة العربية على استدامة التميز في الإدارة الحكومية، وتكثيف الجهود لابتكار وتطوير أفضل الممارسات الكفيلة بمأسسة التميز وجودة الأداء.
وقال محمد القرقاوي إن الجائزة تعكس الرؤى المشتركة لدولة الإمارات وجامعة الدول العربية، بأهمية الارتقاء بمنظومة الأداء الحكومي العربي وتطويرها على أسس التميز المؤسسي، وتجسد سعيهما المشترك لنشر مفاهيم الجودة والأداء الحكومي المتميز في العالم العربي، والاحتفاء بالجهات والأفراد الذين حولوا التميز في خدمة المجتمعات وتعزيز جودة حياتها، إلى منهجية عمل ومقياس للأداء ومرجعية لاستدامة التطور.
تشجيع الممارسات والتجارب الحكومية المتميزة
يذكر أنه تم إطلاق جائزة التميز الحكومي العربي في مايو 2019 برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، في مبادرة هادفة لتشجيع الممارسات والتجارب الرائدة والمتميزة في العمل الحكومي، وإحداث حراك عربي يطبق أفضل الممارسات العالمية في مجال الإدارة الحكومية، ما يحقق نقلة نوعية في أداء المؤسسات وآلية تقديم خدماتها، وتعزيز المنافسة الإيجابية وتبادل الخبرات وقصص النجاح، والاحتفاء بالحكومات التي تحقق نتائج متميزة ومستدامة في الأداء الحكومي.
وتهدف الجائزة إلى تعزيز ثقافة التميز والابتكار والإبداع في العمل الحكومي، وتحفيز المؤسسات الحكومية العربية على تبني مفاهيم التميز والابتكار لإحداث نقلة نوعية في الأداء ومستوى الخدمات، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات الحكومية في الدول العربية خاصة في مجال تبني التقنيات والحلول الذكية والجاهزية للمستقبل، وتعزيز تبادل الخبرات بين الحكومات العربية وتكاملها، وتكريم المؤسسات والموظفين المتميزين والاحتفاء بدورهم في الارتقاء بالعمل الحكومي العربي.
وعلى مدى السنوات الماضية، كرمت الجائزة في دوراتها الثلاث 66 فائزاً من الوزارات والجهات والكوادر الحكومية في المنطقة العربية، ضمن فئاتها المؤسسية الرئيسية والفرعية، والفردية، واحتفت بتكريم خاص بأبرز التجارب التي حولت التميز إلى محرك للتطور والإنجاز الحكومي.