(هل البدر بدري).. استراتيجية العودة لنظام ما بعد رمضان 2024: خطوات لتحقيق التوازن والصحة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تعتبر فترة ما بعد شهر رمضان فترة حيوية تتطلب استراتيجية محكمة للعودة إلى نظام غذائي صحي ومتوازن. إذ تمثل هذه الفترة فرصة لإعادة تقييم عادات الطعام وتبني أسلوب حياة صحي بعد شهر من التقيد بالصيام وتناول وجبات السحور والإفطار. وفيما يلي استراتيجية عملية للعودة لنظام متوازن وصحي بعد شهر رمضان 2024:
1. التخطيط المسبق: قبل انتهاء شهر رمضان، قم بوضع خطة تغذية مفصلة للأسابيع القادمة.
2. التنويع في الطعام: حاول تنويع وجباتك بحيث تشمل مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات. ذلك لضمان تلبية جميع احتياجاتك الغذائية الضرورية.
3. التحكم في الحجم: بعد فترة الصيام، قد تجد نفسك بميل لتناول كميات كبيرة من الطعام. حاول الحفاظ على السيطرة على حجم الوجبات وتناول كميات معتدلة من الطعام لتفادي الإفراط في تناول السعرات الحرارية.
4. الشرب بكثافة: تأكد من شرب الكمية الكافية من الماء بعد انتهاء شهر رمضان، حيث أن الهضم والاستقلاب يتطلبان كميات كبيرة من الماء. كما يمكنك تناول العصائر الطبيعية والشاي الأخضر كبديل صحي.
5. ممارسة الرياضة: بدء العودة إلى نظام رياضي منتظم بعد شهر رمضان يمثل خطوة هامة للحفاظ على الصحة العامة. قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، سواء كانت مشيًا أو ركوب الدراجة أو السباحة، لتعزيز اللياقة البدنية وتعزيز النشاط البدني.
6. الحفاظ على النوم الجيد: ضمن استراتيجيتك للعودة إلى نظام ما بعد رمضان، تأكد من الحفاظ على نمط نوم منتظم وجيد الجودة. يساعد النوم الجيد على تجديد الطاقة وتعزيز الاسترخاء، مما يسهم في الصحة العامة والعافية.
7. التحلي بالصبر: تذكر أن تحقيق التوازن والصحة في نظامك الغذائي لا يأتي بسهولة وليس مسألة واحدة من يوم واحد. استمر في التحلي بالصبر والاستمتاع بالتغييرات التي تحدث على مدى الوقت.
باعتبارها فترة انتقالية هامة، تتطلب العودة لنظام ما بعد رمضان 2024 استراتيجية مدروسة وتخطيطًا جيدًا. تأكد من الالتزام بالنظام الغذائي الصحي والمتوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والحفاظ على نمط حياة صحي للتمتع بصحة جيدة ورفاهية مستدامة.\
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: انتهاء شهر رمضان شهر رمضان بعد شهر ما بعد
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى فوائد شجرة السمر لنظام البيئة الصحراوية؟
دبي: يمامة بدوان
على مر عقود طويلة، اكتسبت شجرة «السمر» مكانة مميزة في الحياة العربية والبدوية، نظراً لقدرتها على التأقلم مع حياة الصحراء، والمميزات التي حباها بها الله لتتحمل قسوة المناخ الصحراوي، وتعدد الوظائف التي كانت تستخدم فيها، حيث تساءل عدد من الأفراد عن أبرز فوائد هذه الشجرة للنظم البيئية الصحراوية، وكيفية زراعة بذورها.
وبحسب وزارة التغير المناخي والبيئة، فإن شجرة السمر تسهم في مكافحة التصحر، وتساعد على حماية التنوع البيولوجي في دولة الإمارات، نظراً إلى تحملها للبيئة الجافة، كما تساعد على تجميل المناظر الطبيعية وتوفر مساحات كبيرة من الظل، أيضاً تعد مصدراً مُهماً لرحيق الأزهار الذي يستخدمه النحل لإنتاج أجود أنواع العسل، إلى جانب أن أوراقها وبذورها تستخدم لتحضير العلاجات والأدوية، أيضاً تحمي شجرة السمر التربة من الانجراف والتصحر.
وحول كيفية زراعة بذور السمر، أوضحت الوزارة أن الآلية تتطلب ضرورة نقع البذور في الماء لمدة لا تقل عن 24 ساعة، ثم تزرع كل بذرتين في عبوة منفصلة «أصيص 9 سم» معبأة بمادة بيتموس على عمق 2 سم، ويتم تغطية البذور بمادة البيتموس، التي تشكل التربة الأولية لها، ويتم ريّها بكميات ماء قليلة.
وأضافت أنه بعد ذلك، توضع العبوات الزراعية في مكان مظلل وبه إضاءة طبيعية، وتستمر عملية ريّها بكميات ماء قليلة حتى يصل نمو النبتة إلى 20 سنتيمتراً، ثم تنقل بعدها إلى عبوة أكبر بحجم 5 لترات، وعندما يصل طولها بين 80 إلى 100 سنتيمتر، توضع في عبوة 20 لتراً تحتوي على خليط من الرمل والبيتموس بنسبة 1 إلى 1 وتوضع في مكان مشمس، وعندما يصل نموها إلى 150 سنتيمتراً تنقل إلى منطقة الزراعة الدائمة لها، حيث إن عملية الزراعة من مرحلة البذور وحتى النقل إلى الحقل الدائم لها تستغرق 6 أشهر تقريباً.
كما تسهم شجرة السمر بشكل كبير في إنتاج الأوكسجين، وتلطيف جو المنطقة التي تنمو بها، وتستخدم أخشابها لصناعة أجود أنواع الفحم، وتمثل أهمية كبرى للمستهلكين والنحالين، حيث تحمل سر الشفاء والبقاء، وتعتبر مصدراً جيداً لرحيق الأزهار، الذي يستخدمه نحل العسل في إنتاج أجود أنواع العسل وأطيبها مذاقاً وأغلاها سعراً، ويعتبر زيت السمر من الزيوت الفاخرة، حيث يحتوي على نسبة عالية من الزيوت النباتية غير المشبعة، إضافة إلى أن الجالوتانين يستخلص من قشور ثمار السمر، ما يضيف قيمة وأهمية اقتصادية كبرى لهذه الشجرة، نظراً لاستخداماته الطبية والصناعية الكثيرة.