إيناس الدغيدي: 'رفضت أحمد عز أول مرة لأنه مش مناسب سنًا.. ويسرا اختارته عشان يبوسها'
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
علقت المخرجة إيناس الدغيدي على طريقة اختيارها للممثلين قائلة: "مش مغرورة لكن شكلي مغرور، وعمرو سعد مكسرش المكتب عندي، هو حد كلمني قالي في ولد كويس أو ي هيجيلك المكتب عشان عايز يمثل، وانا مكنتش موجودة، ومكلمنيش قبلها، وقالها انا مش همشي وقاعد استنى، فاكر إنه ا مخبياني عنه، وهو كتب لي جواب، بس عرفت الموضوع ده بعد ما بقى عمرو سعد".
وقالت المخرجة إيناس الدغيدي، خلال استضافتها ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: "بقابل في اليوم 40 واحد عايزين يمثلوا، واختارت أحمد عز من كاست وكان موديل إعلانات، رفضته في الأول، عشان مكنش مناسب سنًا، عشان كان أصغر من يسرا ومش هينفع، الفيلم كان فيه بوسة، ويسرا جات قالتلي مين الراجل اللي هيبوسني.
وتابعت قلتلها جايبالك واحد كويس، كان فيلم كلام الليل، عشان مش عايزة تتباس من أي حد، لما شافته قالتلى هو ده اللى اخترتيه، طب انتي بصيتي على سنانه، مش هينفع ابوسه عشان سنانه كلها سودة، والمنتج كان مقتنع بـ أحمد عز عشان وسامته، وراح قال ليسرا فيه واحد كويس أو ي بس ايناس شايفة إنه صغير، لما شافته قالتلى ده أنا هبوسه لكن اللى انتى مختاراه مش هينفع، قلتلها ده صغير، قالتلي ماليش دعوة، وعمل الدور حلو جدًا، والبوسة طلعت حلوة، وبعدها راح اتعلم وجالي قالي عايز اعمل فيلم، عملت به مذكرات مراهقة، وعز تطور جدًا، ومجتهد ومركز عنده هدف".
مواعيد برنامج أسرار
برنامج "أسرار" تقدمه الإعلامية أميرة بدر على شاشة النهار يوميًا خلال شهر رمضان، في الساعة التاسعة والنصف مساءً، تستضيف من خلاله عدد من نجوم الفن والرياضة والسياسة في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخرجة إيناس الدغيدي الإعلامية أميرة بدر شاشة النهار برنامج أسرار
إقرأ أيضاً:
جائزة أسوأ شخصية لهذا العام
بقلم : هادي جلو مرعي ..
فتشت كثيرا عن شخصية سيئة تستحق تصدر الشخصيات الأكثر سوءا لنيل جائزة أسوأ شخصية لهذا العام، لكني لم أجد شخصية سيئة للأسف، والجميع هم الأفضل، والأحسن، والأكمل، والأجمل، ويستحقون أن تتناثر الجوائز على رؤوسهم، ويكرمون كما لم يكرم أحد من قبل، ولا من بعد.
في بلد يعاني سياسيا، يكافح إقتصاديا، في رغبة الفوز رياضيا، باحث عن الهوية ثقافيا، تتنازعه الطائفة والقومية والمناطقية والعشائرية، تتقاذفه طموحات الزعامات، وتنهشه أنياب العداوات، وتأخذه التدخلات الخارجية الى مساحات لامصلحة له فيها، ولو كان هناك جمال ونوق كثيرة فيه لقلنا: لاناقة له فيها ولاجمل، بلد فيه كل ذلك كيف يمكن أن نختار الأفضل فيه، والأفضل هو من يقلب المعادلات، ويغير الأحوال الى أحسن حال، وليس من يتقمص الأدوار، ويستولي على الديار، ويستحوذ على ماشاء، فهذا ليس بصانع، وليس بمغير، وليس بمنتج لأنه إشتغل لنفسه، وليس لشعبه، فكيف يكون الأفضل؟
في نهاية كل عام تتهافت الإستفتاءات، والإستطلاعات، والتصويت بطرق مختلفة، لإختيار الأفضل من الوزراء، والشعراء، والتجار، والثوار، والمدراء والخبراء، والفنانين، والصحفيين، ورؤساء الهيئات، وأصحاب الشركات، والذين نظنهم مبدعين في عديد المجالات، ولكن السؤال الأهم، كيف تتاح لنا كل هذه المهرجانات، والفعاليات، والإحتفالات، والتكريم لاشخاص بعضهم لايجيد الإمساك بالقلم، ومنهم من لايعرف اللا من النعم، ومنهم من تطاول وتربع في مكان ليس له، ولايجيد أن يكون له لأنه لايمتلك المؤهلات والقدرات، خاصة حين يدفع به حزب، أو جهة لتصدر المشهد، وليس لأنه مستحق، ولكن لأنه متفق مع تلك الجهة لضمان مصالحها.
يمكن لك أن تكون بطلا في مهرجان الأفضل، وتقدم لك جائزة مادمت تستطيع تقديم بعض الدعم للمهرجان، حينها تتحول الى (خير عباد الله كلهم) وتكون في الريادة، وتليق بك القيادة، وتكون رجلا فوق العادة، وقد أنجزت مالم تستطعه الأوائل بالرغم من فساد دائرتك، وخراب عهدتك، وتيهان مؤسستك، ومادمت قررت دعم الجهة المنظمة فأنت الأفضل لهذا العام، وإذا كنت مستعدا للدفع في العام المقبل فأنت الأفضل أيضا، ويمكن أن تكون الأفضل في كل عام مادمت تدفع.
بعض المهرجانات تعتمد الإرتجال والإستعجال، وليس لديها شيء محال، فتنسى الأخيار، وتكرم الأشرار، وسواء كان ذلك التكريم يأتي من مال، أو صداقة، أو علاقة فإنه تكريم غير حقيقي، وزائف، وفي الغالب يتجاهل الشخصيات المبدعة والمتجددة، فيكرم البعض، ويهين سواهم، والأجدر أن تكون الدولة وصية على تلك المهرجانات التي تهين الإبداع خاصة حين يعتلي المنصة صحفي فاشل، أو فنان متهتك، أو مسؤول تعاني مؤسسته من الفساد، والمقلق إن هولاء يعلنون تكريم ضباط كبار، ومسؤولين في الدولة، ولاأدري كيف يقبل ضابط كبير مهمته ضبط الأمن أن يكون في قاعة يعمها الهرج والمرج ليقال عنه: الأفضل، وهو ليس الأفضل حتما، وليس جديرا بالتكريم.
ولأنني لم أجد الأسوأ مادام الجميع يرى في نفسه الأفضل قررت ترشيح نفسي لجائزة الأسوأ لهذا العام بإنتظار جهة ممولة لتشتري تلك الجائزة، وتقدمها لي في حفل رأس السنة الميلادية.