رئيس التعاون: إبلاغ الأندية مبكرًا باستحقاقات المنتخبات منحنا فرصة لضمان استقرار الفريق
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ثمّن رئيس مجلس إدارة نادي التعاون الدكتور سعود الرشودي، للأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية، ورابطة دوري المحترفين، التنسيق الدائم مع الأندية فيما يتعلق بخطط المنتخبات خلال الموسم، ما مكن الأندية من وضع خططٍ تضمن لها استقراراً في سير العمل خلال مشاركتها في المسابقات المحلية.
وأكد الرشودي أن الفريق الأول لكرة القدم بنادي التعاون لن يتأثر بغياب لاعبيه المنظمين للمنتخب السعودي الأولمبي الذي يستعد لخوض نهائيات الكأس القارية تحت 23 عامًا، لاسيما أننا نطمح جميعًا للحفاظ على اللقب الذي توج به الأخضر الأولمبي النسخة السابقة، بل ننتظر أن نفرح جميعًا بوصول المنتخب إلى دورة الألعاب الأولمبية في فرنسا (باريس 2024).
ونوّه الرشودي بالجهاز الفني واللاعبين بفريق التعاون، بوصفهم مجموعة مترابطة قادرة على تعويض أي غياب، لافتًا النظر إلى العلم المسبق لدى رؤساء الأندية، بروزنامة المنتخب الأولمبي منذ أشهر طويلة، وموعد المعسكر الحالي المعتمد في الأول من أبريل الجاري، مشيرًا إلى الاجتماعات المنعقدة مع رابطة دوري المحترفين قبل بداية الموسم لمناقشة الروزنامة والاستحقاقات الدولية، والاجتماع الذي عقد في أكتوبر 2023، برئاسة وزير الرياضة.
وتابع، أن ذلك أسهم في إيضاح الصورة كاملةً، فيما يتعلق بتحضيرات المنتخب الأولمبي المقبلة منذ وقت مبكر، حتى يتسنى للأندية أخذ احتياطاتها والتعامل بمثالية مع غياب لاعبيها طوال فترة البطولة، سواء عبر التعاقدات أو تجهيز البدلاء, مبيناً أن مدرب الفريق كان يعلم بتفاصيل هذا الأمر، مما مكّنه من التعامل الجيد مع الفريق ومسيرته في مختلف مسابقات الموسم الحالي، معربا عن سعادته بالفوز الذي حققه الفريق خارج ملعبه أمام الطائي في الجولة الـ 26، والوصول إلى النقطة 46، بالتساوي مع صاحب المركز الخامس، والمنافسة على المراكز المؤهلة للبطولة الآسيوية الموسم المقبل.
وبشأن العمل الحالي لإدارته أكد أن العمل في النادي يسير بطريقة تصاعدية، رغم الظروف التي مرت وتمر بالفريق، نظراً للغيابات بسبب الإصابات أو تراكم البطاقات، مبديًا ثقته بلاعبي التعاون والجهاز الفني للنجاح بخطف البطاقة المؤهلة للبطولة الآسيوية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نادي التعاون وزير الرياضة
إقرأ أيضاً:
سوريا بعد الأسد.. زلزال سياسي يعيد تشكيل موازين القوى في الشرق الأوسط
تصدر الوضع في سوريا اهتمام دول العالم عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، ما يمثل زلزالا وهزيمة استراتيجية في المنطقة.
وبحسب تقرير واشنطن لسياسة الشرق الأدنى قال السفير دينيس روس، المستشار البارز في المعهد، فإن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا قد يحمل مخاطر جسيمة تهدد استقرار المنطقة وتعيد خلط الأوراق الإقليمية.
وفي تحليل شامل لروس يوضح التقرير كيف يمكن لهذا الانهيار أن يحدث زلزالا سياسيا في الشرق الأوسط، ما يغير موازين القوى الإقليمية ويضعف نفوذ أطراف داعمة للأسد، مثل إيران وروسيا و"حزب الله".
ويؤكد التقرير أن سقوط النظام السوري لن يكون مجرد هزيمة للأسد، بل سيقلل من قدرة القوى الإقليمية التي تهدد إسرائيل أو توظيف الصراعات لزعزعة استقرار المنطقة وتعزيز نفوذها.
ويرى روس أن هذه التحولات تمثل فرصة للولايات المتحدة لتشكيل تحالفات جديدة تعزز الاستقرار الإقليمي، وتفتح الباب أمام احتمالات السلام بين دول مثل السعودية وإسرائيل.
على الرغم من تصريح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأن "الوضع في سوريا أصبح في حالة فوضى"، يشدد معهد واشنطن على أن ترك الساحة السورية لقوى أخرى قد يزيد من التوترات والفوضى. ويوضح التقرير أهمية بقاء القوات الأمريكية في سوريا لتحقيق أهداف استراتيجية، منها منع عودة تنظيم "الدولة الإسلامية"، ودعم حلفاء واشنطن مثل الأكراد السوريين الذين لعبوا دورًا رئيسيًا في هزيمة التنظيم الإرهابي.
ويرصد التقرير تحركات جماعة "هيئة تحرير الشام"، التي تقود المرحلة الانتقالية في سوريا، وكيف تحاول تقديم نفسها كطرف أكثر براغماتية. ويشير إلى تصريحات زعيمها أحمد الشرع (المعروف بأبي محمد الجولاني)، التي أكدت التسامح مع الأقليات، وتشكيل حكومة انتقالية، ورفض الدخول في صراع مع إسرائيل.
ومع ذلك، يُبدي التقرير تحفظًا بشأن قدرة الهيئة على الالتزام بهذه المبادئ في ظل وجود جماعات متطرفة ضمن صفوفها، واحتمالات اندلاع صراعات داخلية على السلطة بين الفصائل المختلفة.
يشير التقرير إلى أن تركيا، التي عززت وجودها في شمال سوريا، ترى في هذه المرحلة فرصة لتقويض "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكيًا. ومع ذلك، يوضح أن لدى الولايات المتحدة أدوات ضغط يمكن استخدامها لدفع تركيا نحو تحقيق الاستقرار، ومنها ربط رفع العقوبات بتحقيق شروط سياسية وإنسانية محددة، مثل احترام حقوق الأقليات، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
ختامًا، يحذر السفير دينيس روس من أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة، ويمنح الجماعات الإرهابية مثل تنظيم "الدولة الإسلامية" فرصة للعودة. ويعتبر أن الحفاظ على وجود عسكري صغير وفعال يمكن أن يمنع هذه المخاطر، ويحافظ على النفوذ الأمريكي في المنطقة، مما يساهم في تعزيز الأمن والاستقرار على المدى الطويل.