فاتن الشيخ: المسلسل التزم بالسرد التاريخي لطائفة الحشاشين
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة فاتن الشيخ أستاذ الحضارة والتاريخ الإسلامي، حينما أشاهد مسلسل الحشاشين لم أكن أنظر إليه بعين الناقد، لأنني كنت سعيدة جدًا بهذا العمل كمشاهدة، وهذا الشعور طغى عند مشاهدتي لمسلسل الحشاشين.
وأضافت الشيخ خلال حواره مع برنامج "الشاهد" مع الإعلامي محمد الباز، المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": عندما أتعمق في مشاهدة المسلسل في بعض الأحوال، فإن المسلسل التزم بالسرد التاريخي ولم يكن هناك أي خطأ في السرد التاريخي للمسلسل، ولكن من أول المؤلف مرورًا بالإخراج والديكورات أشعر أن فريق العمل عاش في هذا العصر لأن هذا العصر شائك في الأساس ومتشعب جدًا.
وتابعت: “نحن هنا نتحدث أن أكثر من دولة وهناك أتراك وفرس ومصريين وغيرهم باختلاف المذاهب وهناك فرنجة والمقصود بهم باللغة التاريخية الروم الشرقيين البيزنطيين وبعد ذلك الممالك الأوروبية، مؤكدةً أن هذه الفترة كان بها زخم كبير جدًا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فاتن الشيخ مسلسل الحشاشين التاريخ الإسلامي السرد التاريخي
إقرأ أيضاً:
ساعة الزهور تتلألأ من جديد.. الإسكندرية تستعيد ميدانها التاريخي في شم النسيم
أعلن الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، اليوم، الأثنين، بأنه تم الانتهاء من بتطوير واستعادة التصميم القديم لميدان ساعة الزهور ليعود الميدان إلى شكله القديم وقت إنشاءه عام 1966.
وجاء ذلك في إطار احتفالات محافظة الإسكندرية بأعياد الربيع وتنفيذًا لاستراتيجيتها لتطوير الميادين والاهتمام بالنسق الحضاري والجمالي للمحافظة
ووجه محافظ الإسكندرية رئيس حي وسط بزيادة الإضاءة الخاصة بالميدان وإعادة دهان البلدورات لكي تبرز الشكل الجمالي للميدان بعد تطويره، وكلف المحافظ مختصين في مجال الزراعة وتطوير الميادين بتشغيل الساعة والعمل على تطوير أحواض الزهور ورفع كفاءة المزروعات وذلك وفقًا للشكل القديم للميدان.
وأكد محافظ الإسكندرية بأن تطوير ميدان ساعة الزهور وغيره من الميادين البارزة في المدينة هي خطوة تعكس مدى حرص المحافظة على استعادة الهوية البصرية لعروس البحر الأبيض المتوسط من خلال تطوير واستعادة واجهاتها الحضرية والجمالية.
ولفت المحافظ بأن أعمال التطوير لم تقتصر على استعادة الهوية البصرية للميدان فحسب، بل تأتي في إطار خطة موسعة لتطوير وتحسين المظهر العام في مختلف ميادين المحافظة مما سيسهم في تعزيز جمال المدينة وخلق بيئة حضرية أكثر تميزًا تليق بتاريخ وثقافة الإسكندرية.