«كاوست» وسابك تدعمان البحث والابتكار
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
البلاد – جدة
أطلقت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” تحالفاً إستراتيجياً مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”؛ لدعم منظومة البحث والابتكار في المملكة وتحقيق الطموحات نحو تنمية اقتصادية مستدامة ومتقدمة؛ ذات الاستثمار الأمثل بما يخدم توجهات رؤية المملكة 2030؛ بالتركيز على المجالات الناشئة ذات الأهمية تجاه الاقتصاد الدائري، والحياد الكربوني، والحلول المتميزة.
وأكد رئيس “كاوست” البروفيسور توني تشان؛ خلال فعاليات “يوم سابك” الأول المقام في رحاب الجامعة؛ على إنجازات هذه الشراكة التي تدلل على الالتزام بالابتكار والاستدامة، وتشكيل مستقبل أكثر إشراقاً. بدورها نوهت نائب رئيس “كاوست” للتقدم الوطني الإستراتيجي الدكتورة نجاح عشري؛ بـ “يوم سابك” كونه يجسد روح التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة، ويتماشى بجلاء مع رؤية السعودية 2030 والتطلعات الإستراتيجية للجامعة؛ بما يحفز الأبحاث التحويلية والابتكارات المؤثرة التي تحقق النمو المستدام.
من جانبه أفاد نائب الرئيس التنفيذي للاستدامة والتقنية والابتكار، وكبير مسؤولي التقنية والاستدامة في سابك الدكتور بوب موهن؛ أن مستقبل التعاون بين “سابك” و”كاوست” يحمل إمكانات واعدة لمشاركة أعمق في تعزيز العلاقات بين القطاع الصناعي والأكاديمي من أجل استكشاف التحديات والفرص.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق أسبوع التنمية المستدامة بالجامعة العربية
تنطلق اليوم الأحد، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، تحت عنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، والتي من المقرر لها أن تستمر على مدار 4 أيام.
ويشارك في الجِلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة: ستيفان جيمبرت المدير الإقليمي للبنك الدُّوَليّ لمصر واليمن وجيبوتي، الشرق الأوسط وشمال إفريقيَا، وإلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية، والسفيرة أنجلينا الجهورست رئيسة وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، ويُوسُف خلاوي الأمين العام المنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدُّوَليّ.
وتبحث فعاليات الإسبوع العربي للتنمية المستدامة، إيجاد الحلول العملية التي من شأنها تسريع وتيرة التنفيذ، عن طريق تعزيز الشراكات الفاعلة التي تدفع نحو تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية وتؤثر بشكل ملموس على معيشة المواطن العربي، بالإضافة إلى أنه يتطلع هذا العام إلى أن يكون حدثًا تحويليًا يعزز القوة الجماعية للدول العربية والهوية العربية، ويبني مستقبلًا مرنًا ومنصفًا ومزدهرًا، لنقوم معًا بتمهيد الطريق لمستقبل عربي يتسم بالاستقرار والاستدامة".
ويشهد الأسبوع العربي للتنمية المستدامة مشاركة كبيرة من أصحاب المصلحة والحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والشباب الفاعلين في المجالات التنموية، حيث يعتبر الحدث الأهم على المستوى الإقليمي في مجالات التنمية المستدامة.
ويهدف إلى معالجة التحديات والفرص المتعلقة بالاستثمار والاستدامة في المنطقة العربية في ظل التوجهات الاقتصادية العالمية، وتغير المناخ، والهشاشة الإقليمية، كما يهدف إلى إنشاء منصة حُوَار بين الحكومات والمستثمرين والبنوك ووكالات التنمية لتعزيز الاستثمار المستدام، وسيركز المنتدى على تنسيق الجهود لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم التمويل المناخي، وتحسين بيئة الاستثمار بشكل عام.