للتحول الوطني أثر نلمسه (4ـ4)
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أختتم في هذا المقال سلسلة من ( 4) مقالات تم نشرها على التوالي على صفحات هذه الجريدة الغراء على مدى (3) أسابيع سابقة ، وألقيت من خلالها الضوء وباختصار شديد على أثر التحول الوطني في جودة حياتنا ، وأصبح جلياً للعيان الأثر العظيم للتحول الوطني الذي نلمسه كمواطنين ومقيمين وزوار، وتتوالى الإنجازات التي يتحدث عنها العالم ، بعد أن تحققت بامتياز على أرض الواقع برعاية ومباركة ودعم ومتابعة من لدن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ـ يحفظه الله ـ .
واستكمالا لسلسة الإنجازات، فقد تم ضخ (10) مليارات ريال تمويل بنكي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة في النصف الأول من عام 2023، وتحقق النجاح المنقطع النظير بمبيعات للأسر المنتجة المدعومة من بنك التنمية الاجتماعية بلغت أكثر من (15) مليار ريال ، وأصبح المركز السعودي للأعمال وجهة موحدة لرواد الأعمال والمستثمرين ، وتوسعت فروعه لتبلغ (17) فرعاً حول المملكة ، وتفيد المعلومات الصادرة منه بتقديم أكثر من (5ر2) مليون خدمة لقطاع الأعمال منذ مارس 2020 ، وهناك أكثر من (7) معامل ابتكار تخدم رواد الأعمال وأصحاب الأفكار الرقمية والطلاب ، و(15) ألف مستفيد ، و(792) شركة ناشئة ، و(150) نموذج عمل رقمي أولي تم إنجازها حتى 2023 ، و(50) برنامج تشمل حاضنات ومسرعات أعمال ومسابقات رقمية ، وكان الإنجاز عظيماً بتخفيض معدل البطالة للسعوديين من( 8ر12 %) إلى (60ر8 % ) مع زيادة معدل العاملين من الأشخاص ذوي الإعاقة القادرين على العمل من (7ر7 %) إلى اكثر من (15 %) ، كما تم رفع معدل المشاركة الاقتصادية للإناث من (17 %) إلى أكثر من (38 %) ،وتم زيادة حصة المرأة في سوق العمل من (2ر21 %) إلى أكثر من (36 %) ، مع دعم نسبة النساء في المناصب الإدارية من (6ر28 %) إلى اكثر من (45 %) ،كما ساهم التحول الوطني في رفع نسبة المنشآت الممتثلة لنظام السلامة والصحة المهنية من (15 %) إلى أكثر من (72 %) ، ولم يقتصر أثر التحول الوطني على المواطنين فقط ،بل شمل تحسين ظروف الوافدين من (7ر39 %) إلى أكثر من (73 %) ، وشمل التحول أيضا القطاع غير الربحي حيث زادت أعداد المنظمات غير الربحية بنسبة كبيرة بلغت أكثر من (174 %) مع رفع عدد المنظمات غير الربحية لأكثر من (4232 ) منظمة .
وهناك مستهدف للوصول لمليون متطوع سنوياً عبر المنصة الوطنية للعمل التطوعي ، وهناك الكثير الكثير من الإنجازات التي لمسنا أثرها من خلال برنامج التحول الوطني ، وسنستمر بمشيئة الله ،ثم بدعم قيادتنا الملهمة ، وبسواعد أبناء هذا الوطن ،في تحقيق الإنجازات الحضارية العملاقة والطموحات والتطلعات ، وسنرددها دوما :”نعم سوف نحلم ونحقق”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التحول الوطنی إلى أکثر من
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: رسائل الرئيس السيسي من أكاديمية الشرطة اتسمت بالشفافية والمصارحة
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن الرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم خلال زيارته مقر أكاديمية الشرطة طمأنت الشعب المصري وكانت رسائل قوية وواضحة، واتسمت بالشفافية والمكاشفة والمصارحة، لا سيما في ظل ما يشهده العالم أجمع والمنطقة من أزمات وتحديات إقليمية، تستلزم الوعي والتكاتف خلف القيادة السياسية لاستكمال مسيرة البناء والتعميرة ومواصلة الإنجازات على أرض الدولة المصرية التي تستحق مننا الكثير في شتى القطاعات.
وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم السبت، أن الرئيس السيسي تحدث بوضوح خلال رسائله عن خطر الشائعات وحذر منها ومن الانسياق لها، واستغلال البعض لمواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الوعي ونشر الأكاذيب والسموم والشائعات بهدف ضرب استقرار الدولة المصرية، لأنه يعي جيدًا أن الدولة المصرية تواجه حرب شائعات شرسة من خلال التشكيك في إنجازات الدولة المصرية، وهو ما لم يأتي ثماره على مدار السنوات الماضية منذ ثورة 30 يونيو وإسقاط حكم جماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن الرئيس السيسي يتحدث في معظم خطاباته للشعب المصري عن الشائعات؛ لأنه يُدرك تمامًا هذه المخططات وأهدافها ويعلم جيدًا كيفية الرد عليها من خلال الإنجازات التي تتحقق في مختلف المجالات.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن المصريين أصبحوا على وعي وإدراك كاملين بما يُحاك بالدولة من مؤمرات ومخططات خبيثة ويدركون أيضًا الإنجازات التي تحققت خلال حكم الرئيس السيسي، وهو ما يُساهم في إحباط هذه المخططات الخبيثة، مؤكدًا أن مصر تواجه العديد من التحديات، التي تتطلب توحيد الجبهة الداخلية خلف القيادة السياسية، للحفاظ على استقرار الوطن في ظل ما تعيشه المنطقة من صراعات وحروب مسلحة.
وأكد أن الرئيس السيسي يُدير الدولة المصرية بشكل يحفظ البلاد والمنطقة، وهنا يأتي دور الشعب المصري والمتمثل بكل تأكيد في الاصطفاف خلف القيادة السياسية ومواجهة الشائعات والحروب التي تُدار من قبل جماعات الشر والظلام وكتائب الإخوان الإلكترونية وعدم الانصياع خلف الشائعات التي قد تنال من عزيمتهم، موضحًا أن الشائعات هي العدو الأول ضد النمو والاستقرار والتنمية، ومصر تتعرض لحرب شائعات تستهدف التشكيك في إنجازات الدولة ومواقفها في مختلف القضايا سواء المحلية أو الإقليمية.
ولفت إلى أن القيادة السياسية أحدثت طفرة تنموية غير مسبوقة في مختلف القطاعات، بعدما كانت تعاني من التدهور في عدة مجالات بعد ثورة 30 يونيو، فضلاً عن التحديات الكبيرة التي تمثلت في مكافحة الإرهاب في سيناء، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي كان حريصًا على تأهيل البنية التحتية لتمكين الدولة من الانطلاق نحو التنمية الشاملة، وكان لهذا الدور الكبير في جذب الاستثمارات.
ونوه بأن الدولة المصرية عملت خلال العقد الماضي على تنفيذ مشروعات قومية عملاقة ساهمت في تحسين حياة المواطنين وتعزيز الجمهورية الجديدة، ما أثار حفيظة أعداء الوطن الذين يسعون إلى نشر الشائعات بهدف التشكيك في هذه الإنجازات.