ميشوستين يحدد الآليات التي ستمكن روسيا من دخول أقوى 4 اقتصادات في العالم
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
حدد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستن، 5 آليات لتمكين روسيا من دخول صفوف أكبر أربعة اقتصادات في العالم، من بينها زيادة الصادرات وتقليل الاعتماد على الواردات.
وقال ميشوستين اليوم الأربعاء في كلمة أمام مجلس الدوما الروسي قدم فيها تقريره عن أداء الحكومة لعام 2023: "المهمة الرئيسية التي حددها الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين ) بحلول عام 2030 هي أننا يجب أن نصبح أحد أكبر أربعة اقتصادات في العالم.
وأشار ميشوستين إلى أن هذه الآليات تشمل زيادة الإنتاجية، وزيادة الصادرات من المواد غير الخام (المصنعة)، وضمان الاستثمار في جميع المشاريع القطاعية، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم، واستمرار نظام استبدال الواردات.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وضع، هدفا أمام الحكومة للارتقاء بالاقتصاد الروسي من المرتبة الخامسة إلى الرابعة في قائمة أكبر اقتصادات العالم حسب تعادل القوة الشرائية.
وكلف الرئيس بوتين حكومة رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين بإعداد جملة من الإجراءات والتدابير لتحقيق الهدف الاقتصادي، ويتوجب على الحكومة تقديم تقرير حول ذلك بحلول 31 مارس 2025.
وتستحوذ روسيا على المركز الخامس عالميا في لائحة أكبر اقتصادات العالم حسب تعادل القوة الشرائية، ولا يفصلها الكثير عن اليابان، صاحبة المركز الرابع، وبحسب مسؤولين روس فإن الاقتصاد الروسي يملك المقومات اللازمة للتفوق على منافسه الياباني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤول المرتب فلاديمير بوتين رئيس الوزراء الرئيس الروسي روسيا مسؤولين روس الاقتصاد الروسي الوزراء أداء الحكومة الصادرات مجلس المتوسط المركز الخامس
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر أن روسيا قد تضطر لاستخدام صواريخ أكثر قوة من أوريشنيك
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من إمكانية اللجوء إلى صواريخ "أوريشنيك" الاستراتيجية مرة أخرى في الصراع الدائر مع أوكرانيا إذا استدعت الظروف ذلك، قائلا إن "الموقف الرسمي للرئيس الأمريكي المنتخب ترامب بشأن النزاع في أوكرانيا لم يُكشف عنه بعد".
وقال بوتين أن بلاده "تسعى جاهدة من أجل الانتهاء من الحرب مع أوكرانيا"، إلا أنه ذكر في الوقت نفسه أنه قد يتم استخدام الصاروخ البالستي الفرط صوتي متوسط المدى المعروف باسم "أوريشنيك" الروسي الصنع من جديد في الصراع الحالي.
وأوضح أن "موسكو ليست متعجلة لفعل ذلك.. لكن لا نستبعد احتمالية استخدامه اليوم وغداً إذا لزم الأمر"، مضيفا أن بلاده قد "تستخدم أسلحة متوسطة المدى أكثر قوة إذا لزم الأمر".
و"أوريشنيك" هو نظام صاروخي أرضي متنقل روسي متوسط المدى، ويعني اسمه "شجرة البندق"، تفوق سرعته سرعة الصوت، ويمكنه أن يقطع مسافة تتجاوز 5 آلاف كيلومتر، وتصفه روسيا بأنه "غير معرَّض للخطر"، وأعلنت عن استخدامه لأول مرة يوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ضد منشأة عسكرية في أوكرانيا.
والصاروخ قادر على حمل حمولات مختلفة، ويستطيع الوصول إلى ارتفاعات "لا يمكن للدفاعات الجوية الموجودة في العالم" الوصول إليها، وفقا لصحيفة إزفيستيا الروسية.
من ناحية أخرى، قال الرئيس الروسي إن بلاده تقبل مقترحاً من رئيس سلوفاكيا، روبرت فيتسو، باستضافة بلاده محادثات سلام مع أوكرانيا لإنهاء الصراع بين الدولتين.
وذكر بوتين أن السلطات في براتيسلافا "يسعدها أن تجعل من بلادها ساحة للمفاوضات. لا نعارض إذا كان الأمر هكذا. لم لا؟ سلوفاكيا تتبنى موقفاً محايداً".
ويعتقد بوتين، أنه ليس هناك وقت كافٍ خلال العام الجاري من أجل توقيع اتفاقية جديدة لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا مع أوكرانيا، مع تبقي خمسة أيام على انتهاء العقد الحالي بنهاية العام 2024.
وحمل أوكرانيا مسؤولية عدم التوصل لعقد جديد لرفضها تمديد الاتفاقية التي بلغت مدتها خمس سنوات ويتم نقل الغاز من بلاده بموجبها إلى سلوفاكيا والتشيك والنمسا، موضحا في تصريحات نقلها التلفزيون الروسي: "أعلنوا أنهم لن يجددوا العقد وكييف تعاقب أوروبا بهذا الإجراء".
وقال بوتين: "لا يوجد عقد ومن المستحيل إبرامه خلال ثلاثة أو أربعة أيام"، بحسب وكالة رويترز.
وتعتبر إمدادات الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر أوكرانيا منخفضة نسبيا، حيث تم ضخ نحو 15 مليار متر مكعب من الغاز الروسي عبر أوكرانيا خلال العام 2023 ما يعادل 8 بالمئة فقط من تلك التدفقات إلى أوروبا من خلال طرق متنوعة في العامين 2018 و2019.
وينقل خط الأنابيب العائد إلى إلى الحقبة السوفيتية "أورنغوي-بوماري-أوزغورود" الغاز من سيبيريا عبر بلدة سودجا - التي تخضع لسيطرة أوكرانيا في الوقت الحالي - في منطقة كورسك الروسية، ثم تصل التدفقات عبر أوكرانيا إلى سلوفاكيا، ثم يتفرع إلى خطوط تنقل الغاز إلى التشيك والنمسا.
وقال الرئيس الروسي إن روسيا جاهزة لتصدير الغاز من خلال أوكرانيا لأي عميل، لكن هناك دعوى قضائية تجعل ذلك مستحيلاً.
كما أبدى بوتين استعداد روسيا لتوريد الغاز إلى أوروبا من خلال بولندا عبر خط الأنابيب "يامال-أوروبا".