الصحفيين تحذر من اختطاف "نشطاء" للفعاليات لتشويه صورة أعضائها.. وتؤكد دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعرب عدد كبير من الزملاء الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية، عن استيائهم من اختطاف شخصيات سياسية -لا تمت بصلة للجمعية العمومية للصحفيين- الوقفات الاحتجاجية التي يدعو لها بعض الزملاء على سلم النقابة لنصرة القضية الفلسطينية دون تنسيق مع المجلس.
وأضاف بيان صادر عن عضوي مجلس النقابة أيمن عبدالمجيد وحسين الزناتي: «فإلى جانب الاتصالات التي وردت إلينا شفهيًا، تقدم عدد من الزملاء بمذكرات رسمية إلى مجلس النقابة يطالبونه بوضع ضوابط لتنظيم أي وقفات على سلم النقابة، بحيث تكون بعلم المجلس وملتزمة بأهدافها المعلنة، والحيلولة دون انحرافها عن أهدافها المعلنة، إلى أهداف وحسابات أخرى تضر بصورة ومصلحة الجمعية العمومية للصحفيين».
وأكد البيان على ضرورة تصدي مجلس النقابة لمسؤولياته، بالعمل على وضع ضوابط توازن بين الحرية والمسؤولية، خاصة أن مجلس النقابة لم يدخر جهدًا مجتمعًا، وعبر كل لجانه وفعالياته لدعم القضية الفلسطينية، ويواصل ذلك حتى وقف العدوان ونيل الأشقاء كامل حقوقهم.
استمرار اختطاف شخصيات تطلق على نفسها نشطاء للفعالياتوحذر البيان: من خطورة التباطؤ في وضع ضوابط، واستمرار اختطاف شخصيات تطلق على نفسها نشطاء للفعاليات، وتصدير مقاطع معادية للدولة على مواقع التواصل تلتقطها وسائل إعلام معادية للوطن لتسويقها على أنها موقف الصحفيين المصريين، وهو ما نرفضه رفضًا قاطعًا لما يمثله من إساءة للوطن والجمعية العمومية، ويهدد تماسكها وما يتحقق من إصلاحات.
وجدد عضوا المجلس التأكيد على دعم القضية الفلسطينية، ورفض التهجير القسري، ومطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإنفاذ المساعدات لأهلنا في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة مجلس النقابة
إقرأ أيضاً:
باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية، لأنها تتعرض للمرة الأولى في تاريخها إلى تهديد وجودي، لافتًا إلى أن هناك مساعي كبيرة للقضاء على الوجود الفلسطيني بشكل تام فيما تبقى من أراضي فلسطين التاريخية، ولم نرى في نكبة 1948 هذه السياسات الموجودة في التوقيت الحالي.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة متمثلة في إطار ترامب تدعم الاحتلال الإسرائيلي فيما يخص غزة أو العمليات التي تجري في الضفة الغربية في جنين وطولكرم وما إلى ذلك.
وتابع: «ما يحدث في التوقيت الحالي في القضية الفلسطينية لا يساعد على الدفاع عنها بشكل فعال، بسبب عدم توحد الصف الفلسطيني في هذا الصدد، ولكن نحن بصدد تشكُل موقف عربي موحد حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في قطاع غزة، وأطروحات التهجير وما إلى ذلك دفعت مصر إلى اتخاذ موقف قوي وثابت ضد أطروحات التهجير».