إيناس الدغيدي: تحديت كل حاجة عشان زوجي .. حتى الدين
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
عبرت المخرجة إيناس الدغيدي عن قصة حبها لزوجها رغم اختلاف ديانته قائلة: "اتجوزت اللي حبيته وقصة حب 9 سنين وتحديت كل حاجة حتى الدين وكان مسيحي واسلم عشاني، ودخلت السينما، وكانوا رافضين عشان الديانة ووالدي كان استاذ تربية دينية ولغة عربية، مقابلش جوزي لانه مات بعد زواجي بسنة، وقال مش هقابله عشان اغير دينه ومدخلش بيتنا غير فى جنازة ابويا، و معملتش فرح، عملته في بيتي، وكان عندي بيتي قبل ما اتجوز ومستقلة".
وقالت المخرجة إيناس الدغيدي، خلال استضافتها ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: "انا واحدة ربنا خلقها عكس الناس، ومش قاصدة لكن انا من طفولتي كده، احنا 8 اخوات انا عكسهم دايما وعلاقتي بيهم حلوة ووالدي توفى راضي عني، ولما بقيت مخرجة قال انا اللي شجعتها، ووعدته أن التمثيل لا، وانا دخلت كل الفن بالصدفة، ولا كنت اعرف يعني ايه فن، وحبيت زوجي لحد النهاردة، وعلاقتنا مش بس جواز هي حياة وكان دايما ورايا أكون مخرجة، وانفصلنا قبل وفاته، ابتدى يغير مني لما كبرنا، وسيبنا بعض بشياكة، لأن الحياة لوحدك احلى بكتير، وكل واحد بيبقى له حياته".
برنامج "أسرار" تقدمه الإعلامية أميرة بدر على شاشة النهار يومياً خلال شهر رمضان، في الساعة التاسعة والنصف مساءً، تستضيف من خلاله عدد من نجوم الفن والرياضة والسياسة في مصر.
https://fb.watch/rdx3nt4_Nd/
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايناس الدغيدى الإعلامية أميرة بدر المخرجة إيناس الدغيدي برنامج أسرار شهر رمضان قناة النهار
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي والهوية.. محاور في فيلم "وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً" بمهرجان الإسماعيلية
شهدت قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية ندوة لمناقشة الفيلم المصري وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً للمخرج يوحنا ناجي، وذلك عقب عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.
أدار الندوة الناقد السينمائي محمد شريف بشناق، أحد مبرمجي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، وسط حضور كبير من صُنّاع السينما والنقاد والجمهور.
تطرق المخرج خلال المناقشة إلى التحديات التي واجهها أثناء تنفيذ الفيلم، خاصةً مع اعتماده بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعادة بناء الذكريات الشخصية. وأوضح أن التجربة كانت بمثابة تحدٍّ كبير، حيث سعى إلى استعادة الماضي بأسلوب بصري مبتكر يدمج بين الذكريات الحقيقية والمتخيلة، عبر محادثات بين شخصيات الفيلم.
وأشار يوحنا ناجي إلى استخدامه مزيجًا من الصور والفيديوهات التي قام بمعالجتها عبر الفوتوشوب وتقنيات الذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن الصور ليست مجرد وثائق، بل وسيلة لاكتشاف الذكريات الضائعة وخلق قصص جديدة حولها. وأضاف أن الفيلم تطلّب منه كتابة سيناريو للذكريات المزيفة، حتى يتمكن من تقديمها للجمهور بطريقة تُشعرهم بواقعيتها.
كما تحدث عن توظيف الحروف والنصوص الدينية داخل الفيلم، موضحًا أن هذه العناصر كانت جزءًا من تجربته السينمائية التي تعتمد على استكشاف الهوية والانتماء. وأضاف أن استلهام بعض الاقتباسات الدينية جاء في إطار البحث عن جذور الذاكرة والهوية الثقافية.
نال الفيلم إعجاب الجمهور، حيث أشاد العديد من الحاضرين بالطابع الفلسفي والبصري للعمل، والذي لعب على التناقض بين الماضي والمستقبل بأسلوب سردي مميز.
وأكد المخرج أنه لم يكن يسعى إلى تصنيف الفيلم ضمن نوع سينمائي محدد، بل ترك المجال مفتوحًا للتجريب بين التوثيقي والتجريبي، بما يتناسب مع طبيعة القصة التي يسردها.
يُعرض الفيلم اليوم ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الإسماعيلية، الذي يستمر حتى 11 فبراير الجاري. ويقدّم تجربة سينمائية فريدة، حيث يسعى المخرج من خلاله إلى إعادة بناء ذكريات طفولته المفقودة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، محاولًا ملء الفراغات التي خلّفها غياب الأرشيف الشخصي. في هذه الرحلة، يتنقل ناجي بين قارات العالم، ليجد نفسه أمام تساؤلات حول الهوية والانتماء، بين ماضٍ غامض ومستقبل مجهول.