حلال فيه الفلوس ولا لأ.. هل يستحق PlayStation 5 الشراء؟
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
يعد PlayStation 5 أحد أقوى وحدات التحكم في الألعاب المنزلية في السوق. مع معالج AMD Zen 2 ثماني النواة و 16 جيجابايت من ذاكرة GDDR6 و SSD مخصص، فإنه يقدم تجربة لعب سلسة وسريعة.
مميزات PlayStation 5:• أداء قوي: يقدم PS5 أداءً استثنائيًا، مما يسمح بتشغيل الألعاب بدقة 4K بمعدل 60 إطارًا في الثانية أو حتى 120 إطارًا في الثانية في بعض الألعاب.
• رسومات مذهلة: مع تقنية تتبع الأشعة، يوفر PS5 رسومات واقعية للغاية مع إضاءة وظلال أكثر دقة.
• SSD فائق السرعة: يقلل SSD من أوقات التحميل بشكل كبير، مما يسمح لك بالبدء في اللعب بشكل أسرع.
• وحدة تحكم DualSense: تتميز وحدة التحكم DualSense بتقنية ردود الفعل اللمسية والمشغلات التكيفية، مما يوفر تجربة لعب أكثر غامرة.
• مكتبة ألعاب رائعة: يتوفر على PS5 مجموعة واسعة من الألعاب الحصرية الرائعة، مثل God of War Ragnarok و Horizon Forbidden West.
عيوب PlayStation 5:• السعر: PS5 هو جهاز باهظ الثمن، خاصة عند مقارنته بأجهزة Xbox Series X و Series S.
• النقص في المخزون: لا يزال PS5 من الصعب العثور عليه في بعض المتاجر.
• قلة الألعاب الجديدة: لا تزال مكتبة ألعاب PS5 محدودة، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالألعاب الحصرية.
الخلاصة:
يعد PlayStation 5 جهازًا رائعًا يقدم تجربة لعب استثنائية. ومع ذلك، فإن سعره المرتفع ونقص المخزون قد يجعله غير مناسب للجميع.
هل يستحق الشراء؟يعتمد ذلك على احتياجاتك وميزانيتك. إذا كنت تبحث عن أفضل تجربة لعب ممكنة ولا تمانع في دفع سعر مرتفع، فإن PS5 هو خيار رائع. ومع ذلك، إذا كنت تبحث عن جهاز ألعاب أكثر ملاءمة للميزانية أو كنت لا تمانع في الانتظار حتى يصبح PS5 أكثر توفرًا، فقد ترغب في التفكير في خيارات أخرى.
نصائح:• إذا كنت تفكر في شراء PS5، فتأكد من التحقق من توفره في متاجرك المحلية.
• يمكنك أيضًا الاشتراك في خدمة PlayStation Plus للحصول على ألعاب مجانية كل شهر.
• إذا كنت تبحث عن خيار أكثر ملاءمة للميزانية، فقد ترغب في التفكير في شراء PlayStation 4 Pro.
هذا التقرير هو مجرد نظرة عامة على PlayStation 5. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع PlayStation الرسمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: PlayStation 5 إذا کنت
إقرأ أيضاً:
ماري أنطوانيت والألعاب النارية “القاتلة”!
المكسيك – أصبحت الألعاب النارية منذ زمن بعيد لا غنى عنها في الاحتفالات المختلفة بما في ذلك المناسبات الوطنية، ومع ذلك فقد تتحول بهجة هذه الألعاب بأصواتها الزاهية وفرقعاتها إلى مأس مفجعة.
هذا الأمر يحدث باستمرار قديما وحديثا. على سبيل المثال شهدت منطقة بشمال العاصمة المكسيكية في 20 ديسمبر 2016، انفجارا بمتجر للألعاب النارية أودى بحياة 35 شخصا وإصابة 59 آخرين.
في مناسبة ثانية بالمكسيك أيضا في عام 2018، لقي 8 أشخاص مصرعهم بالقرب من العاصمة مكسيكو سيتي، وخلال موكب ديني بإحدى الكنائس، جلب المشاركون بمناسبة الاحتفال بعيد القديسة ماري ألعابا نارية وضعت أمام الكنيسة. فجأة ومن دون سابق إنذار انفجرت الألعاب النارية وخلفت وراءها هذا العدد من الضحايا علاوة على إصابة أكثر من خمسين شخصا آخرين.
المكسيك شهدت مأساة ثالثة مشابهة في مارس 2013. في تلك المرة انفجرت شاحنة تحمل ألعابا نارية خلال موكب ديني في ولاية تلاكسكالا المكسيكية. أحد صواريخ الألعاب الناري سقط بالصدفة على مظلة أخفيت بها شحنة خطرة. الانفجار أودى بحياة 15 شخصا، وأصاب بعاهات وجروح متفاوتة 154 آخرين.
مأساة من هذا النوع حدثت في الولايات المتحدة في عام 2013 أثناء الاحتفال بذكرى استقلالها بمدينة سيمي فالي بولاية كاليفورنيا. خرج سكان المدينة للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية، وفيما كانت الأنظار تتابع بشغف انطلاق الألعاب النارية وما ترسمه من صور براقة في السماء، انفجرت على حين غرة إحدى المقذوفات متسببة في إصابة 36 شخصا بينهم 12 طفلا بجروح خطيرة تراوحت بين الحروق والتمزقات.
مأساة كبيرة بسبب الألعاب النارية طالت مدينة أنسخديه، الواقعة بشرق هولندا. حدث انفجاران ضخمان في مستودع شركة هولندية متخصصة في إنتاج الألعاب النارية، تلاه حريق هائل أودى بحياة 23 شخصا بينهم أربعة من رجال الإطفاء، كما أصيب حوالي ألف آخرين. الانفجار والحريق الذي تبعه تسببا أيضا في تدمير حوالي 400 منزل.
هذه الخسائر البشرية والمادية الكبيرة ترجع إلى قوة الانفجارات الهائلة. أحد الانفجارين قدرت قوته بحوالي 5000 كيلو غرام من مادة تي إن تي.
الحادث الشهير الأقدم بجريرة الألعاب النارية جرى في القرن الثامن عشر في فرنسا. أثناء الاحتفال بزفاف ماري أنطوانيت ودوفين وريث العرش الفرنسي حينها والذي عرف لاحقا باسم الملك لويس السادي عشر، أعدت عروض كبيرة للألعاب النارية المنتجة من قبل الأخوين روجيري. الألعاب النارية تسببت في أحداث عرضية أفضت إلى مأساة كبرى في ذلك العرس الملكي.
وصف المؤرخ هنري ساذرلاند في كتاب عن تاريخ باريس ما جرى قائلا: “كان كل شيء يسير على ما يرام، وحين اجتاحت عاصفة من الرياح الحشد فجأة، انفجرت عدة ألعاب صاروخية جزئيا فقط. كانت الألعاب النارية، مثل العديد من الاختراعات ذات الأصل الإيطالي، لا تزال حديثة نسبيا لأغلب الجمهور الفرنسي، وذلك إلى جانب الانزعاج وحتى الخوف من خطر سقوط المقذوفات المشتعلة بين الآلاف من المتفرجين المتحمسين والمزدحمين، كان كافيا لتفسير الارتباك الرهيب الذي أدى إلى عدة مئات من الحوادث المميتة”. انتشر الذعر بين الحشود، وتدافعت أعداد كبيرة في شارع رويال الضيق وتعرض من سقط منهم للدهس. السلطات وقتها ذكرت أن 133 شخصا قتلوا، إلا أن المؤرخ ساذرلاند يعتقد أن أعداد الضحايا كانت أكبر بكثير، وأنها تجاوزت ألفا ومئتي شخص. هو ذكر في هذا الصدد أن إحدى العائلات لم يبق منها أحد على قيد الحياة.
تلك الحادثة القديمة ظلت آثارها لسنوات على أجساد عدد من سكان باريس الذين كانوا في ذلك العرس وتعرضوا لسوء حظهم، للدوس بقوة في أماكن مختلفة من أجسادهم بأقدام الجموع الفزعة من فرقعة الألعاب النارية.
المصدر: RT