من هنا مرت "الديموقراطية" الأمريكية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ما يشهده العالم اليوم من سياسة الكيل بمكيالين إزاء ما يحدث في الاراضي الفلسطينيه في القطاع المنكوب "غزه" من استخدام للأسلحه الخفيفه والثقيله من قبل العدو الصهيوني الذي بإجرامه بات فاقدًا لكل معاني الإنسانية، لهو أكبر دليل على أن ما يحدث إنما هو بمباركة أمريكية لعينة .
حتى وإن تظاهر البيت الأبيض شيئًا قليلًا بأنه يكشر عن أنيابه وبأنه غير راض بما يحدث فما ذلك غير الوجه التنكري الذي ترتديه الولايات المتحده في أي وقت أرادت!
الأمر المثير للدهشة والاستغراب أنه لطالما صدعنا أنصاف المفكرين والمثقفين بتشدقهم بالديموقراطية الأمريكية المزعومة وكشفت الأيام أنها كانت دربا من الخيال واللت والعجن بلا أدنى طائل أو فائدة تذكر !
واليوم وبكل ما أوتيت من ضمير وقوة وجراءة كاتب لا يداهن بقلمه ولا يغازل اذعن وأقرر أنه بالفعل "من هنا مرت ديموقراطية أمريكا ولكن إلى دس السم في الدسم فكان الخراب الذي حل بالمنطقة تدميرًا ونارا كادت أن تأكل في طريقها الاخضر واليابس!
نعم مرت أمريكا بتشدقها المزعوم بالحرية واحترام الآخر وعدم التمييز بين الناس بعرق أو بلون أو بدين ولكن أثبتت الأيام والتجارب أن كل ما مضى من شعارات كان فقاعات هوائية لا تمت للحقيقة أو الواقع بأدنى صلة.
وإذا كانت مواثيق الأمم المتحدة وما تتشدق به أمريكا نفسها أن الديموقراطية تعني في أبسط صورها محاربة الاستبداد والاستثمار ومواجهة التغطرس السياسي والعسكري والاجتماعي والمحافظة على حق الضعفاء والبسطاء والأقليات قبل الأقوياء والكبار وحق الأمم والشعوب في تقرير مصيرها وفرض سيادتها على أرضها إلا أن كل ما سبق كان وما زال حبرا على ورق تمسح به مرحاضات السياسة الأمريكية ذات الكيل بمكيالين !
أمريكا احتوت الأفعى في طيات حقائبها الدبلوماسية فلا تستطيع اليوم التبرم أو التحرك أو الفكاك بنفض ثيابها وإلا لكان السم الرعاف وكانت اللدغة القاضية من الكيان الصهيوني المسرطن بالعدوانية والتعجرف وعدم تقبل الآخر أو التعايش معه !
ابيدت غزة عن بكرة أبيها بمباركة أمريكية وأصبح القطاع المنكوب يواجه الجحيم بما تبقى لديه من بعض الأطلال والانقاض فهل حق الفيتو الأمريكي هو الديموقراطية التي تمرر هذا العدوان الغاشم؟ وإن كانت هذه هي الديموقراطية في نظر الست أمريكا فماذا يعني الاستبداد بالرأي والانفراد بالقرار وهل بعد الموت والتدمير والخراب شئ أشد ؟
تقول العرب في أمثالها (ليس بعد حرق الزرع جيرة) ونقرر لقد حرقتم مقدساتنا وابدتم شعوبنا وقتلتم وخربتم وقضيتم على آمال الشعوب وافسدتم فماذا نحن قائلون لأبنائنا عنكم إلا الذم والتبرم وحشدهم وتعبئتهم معنويا وتجييش قلوبهم ضد هجماتكم البربرية وقد تفعل الأجيال القادمة ما لم نستطع نحن فعله وما يعلم جنود ربك إلا هو سبحانه وتعالى...
يا قومنا ويا بني جلدتنا،،علينا فقط أن نأخذ بالأسباب فنوحد صفوفنا ونعيد ترتيب أوراقنا ونغير بعض قناعتنا عن الكيان الصهيوأمريكي فنصحح بعض المفاهيم المغلوطة والشعارات الرنانة الواهية بحشد فكري وتعبئة معنوية عن قناعة كبيرة لا تقبل الشك أو المزايدة
فالمواجهة حتمية وهي قادمة لا محالة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية البيت الأبيض سياسة الكيل بمكيالين الديموقراطية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول كوب من اللبن الدافئ في السحور قبل الصيام؟
يعد السحور من أهم الوجبات التي يتناولها الصائمون في رمضان، وتلعب هذه الوجبة دورًا كبيرًا في تحديد مستوى الطاقة والتحمل خلال ساعات الصيام الطويلة. ومع تعدد الأطعمة والمشروبات التي يمكن تناولها في السحور، يظل كوب اللبن الدافئ أحد الخيارات المفضلة للكثيرين، لما له من فوائد صحية مذهلة تساعد على تعزيز الطاقة، الهضم، والراحة طوال اليوم.
ماذا يحدث لجسمك عند تناول كوب من اللبن الدافئ في السحور قبل الصيام؟لكن ماذا يحدث لجسمك عندما تتناول كوب من اللبن الدافئ في السحور قبل الصيام؟
دعنا نستعرض تأثير هذا المشروب المدهش على صحتك وكيفية استفادتك منه في رمضان، توضح ذلك الدكتورة سكينة جمال خبيرة التغذية فى تصريحات خاصة لصدى البلد.
1. ترطيب الجسم وتعويض السوائل المفقودة:
من أبرز فوائد اللبن الدافئ أنه يساعد على ترطيب الجسم بشكل فعال، خاصة في رمضان حيث يعاني البعض من الجفاف بسبب نقص السوائل خلال النهار. اللبن يحتوي على نسبة عالية من الماء، وعند تناوله في السحور، يساعد على تخزين السوائل في الجسم لفترة أطول، مما يقلل من الشعور بالعطش خلال النهار.
الآلية:
الماء الموجود في اللبن يسهم في تعويض السوائل التي يفقدها الجسم أثناء الصيام. بالإضافة إلى ذلك، يساعد اللبن على تحسين قدرة الجسم على امتصاص الماء واستخدامه بشكل فعال.
2. تعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول:
من الفوائد المهمة التي يقدمها كوب اللبن الدافئ في السحور أنه يعزز الشعور بالشبع لفترة طويلة. اللبن يحتوي على البروتينات والدهون الصحية التي تساعد على تأخير عملية الهضم. هذه العناصر الغذائية تجعل الجسم يشعر بالشبع لعدة ساعات، وهو ما يساعد على تقليل الجوع والعطش أثناء النهار.
الآلية:
اللبن يحتوي على الكازين، وهو نوع من البروتين الذي يُهضم ببطء في المعدة، مما يساعد على منحك شعوراً طويلاً بالشبع ويمنعك من الشعور بالجوع في وقت مبكر من اليوم.
3. تحسين الهضم وراحة المعدة:
اللبن الدافئ يساعد أيضًا في تحسين الهضم ويقلل من مشاكل المعدة، مثل الانتفاخ أو عسر الهضم. يحتوي اللبن على البروبيوتيك (البكتيريا المفيدة) التي تعزز صحة الأمعاء وتساعد على توازن الميكروبات المعوية، مما يؤدي إلى هضم أفضل للطعام وتقليل مشاكل الجهاز الهضمي أثناء الصيام.
الآلية:
عند تناول اللبن الدافئ في السحور، يتم تحفيز المعدة لإنتاج العصارات الهضمية بشكل أفضل، مما يسهم في عملية هضم أكثر سلاسة للطعام ويقلل من اضطرابات المعدة التي قد تحدث بعد الإفطار.
4. تحسين جودة النوم:
من المعروف أن اللبن يحتوي على التربتوفان، وهو حمض أميني يساعد في زيادة إنتاج السيروتونين، الذي بدوره يتحول إلى الميلاتونين، الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم. عند تناول كوب من اللبن الدافئ قبل النوم، يمكن أن يساعد ذلك على تهدئة الجسم والعقل، مما يعزز جودة النوم ويساعدك على الاستيقاظ بنشاط وراحة في السحور.
الآلية:
التربتوفان في اللبن يعمل على تحسين الحالة المزاجية والاسترخاء، مما يجعلك أكثر استعدادًا للنوم العميق، وهذا بدوره يساهم في الراحة البدنية والعقلية استعدادًا ليوم صيام طويل.
5. تعزيز صحة العظام والأسنان:
اللبن غني بالكالسيوم وفيتامين (د)، وهما عنصران مهمان لصحة العظام والأسنان. تناول كوب من اللبن الدافئ في السحور يمكن أن يساعد في تعزيز صحة العظام وحمايتها من الضعف أو هشاشة العظام، مما يكون له تأثير إيجابي على صحة الجسم العامة طوال الشهر الكريم.
الآلية:
الكالسيوم يعزز قوة العظام والأسنان، في حين أن فيتامين (د) يعمل على تحسين امتصاص الكالسيوم في الجسم. تناول اللبن في السحور يضمن لك الحصول على الكمية اللازمة من هذه العناصر، مما يساعد في الحفاظ على صحة الهيكل العظمي.
6. تحسين صحة القلب:
يحتوي اللبن على البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما عنصران معدنيان يلعبان دورًا هامًا في تحسين صحة القلب. تناول اللبن الدافئ يساهم في تنظيم ضغط الدم، كما يساعد على تقليل التوتر والقلق، مما يقلل من خطر الإصابة بمشاكل قلبية أو ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الصيام.
الآلية:
البوتاسيوم والمغنيسيوم يساعدان في تنظيم مستوى الصوديوم في الجسم، مما يعزز من توازن ضغط الدم ويمنح حماية لصحة القلب.
7. دعم نظام المناعة:
اللبن يحتوي على الفيتامينات والمعادن الضرورية لتعزيز نظام المناعة، مثل فيتامين A وفيتامين C والزنك. تناول اللبن الدافئ قبل الصيام يعزز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض ويزيد من قوته لمحاربة الالتهابات والأمراض أثناء فترة الصيام.
الآلية:
الفيتامينات والمعادن الموجودة في اللبن تساعد على تقوية جهاز المناعة، مما يساهم في حماية الجسم من الإصابة بالعدوى أو الأمراض التي قد تضعف صحتك خلال رمضان.
8. تجنب مشاكل الحموضة وحرقة المعدة:
بعض الأشخاص يعانون من الحموضة أو حرقة المعدة خلال الصيام، لكن اللبن الدافئ يساعد على تهدئة هذه المشاكل. اللبين يعمل كعامل مهدئ للمعدة بفضل خصائصه القلوية التي تساعد في موازنة مستويات الحموضة في المعدة.
الآلية:
اللبن يوفر طبقة مريحة على جدران المعدة، مما يخفف من تأثير الأحماض ويمنع الحرقة أو التهيج الذي قد يحدث بسبب نقص الطعام أو السوائل.