بوابة الوفد:
2024-11-26@08:09:57 GMT

ملف العقارات يهدد بكارثة بالاسكندرية

تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT

 

مازالت محافظة الاسكندرية تعانى من ملف خطير يهدد بكارثة حقيقية و لم احد من المحافظين  ان يستطيع حله رغم ان كل محافظ يقدم الكثير من الوعود عقب توليه المنصب بانه سوف يكون ملف العقارات المهددة بالانهيار اولوياته . الا ان يظل المحافظ فترة توليه المنصب وحتى يترك المحافظة ولم يحل المشكلة الاساسية التى كان اهم اولوياته ، فما بالك من باقى الاولويات التى تواعد بها ، رغم اننا نستيقظ بشكل يومى يوما تلو الاخرعلى خبر سقوط عقار ومصابين وضحايا تحت الانقاض ، لا ان هدا الملف لم احد يقترب منه رغم انه  يعتبر من  الملفات الحيوية التى تتطلب وقفة حاسمة من قبل المحافظين والوزارات المعنية ودلك للحفاظ على الاوراح وفى نفس الوقت فى اطار اهتمام الدولة بالثروة العقارية وملف تطوير العشوائيات ونحو تحقيق رؤية مصر بلا عشوائيات .

رغم ان اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية صرح قبل دلك أن عدد العقارات القديمة بالمدينة حوالي 2400 عقار يزيد عمرها على 75 عامًا، يجب إزالتها فورًا لأنها تمثل خطورة داهمة على حياة السكان. الا انه لم يتم حل هده الكارثة .

                   

14 الف عقار ايل للسقوط

قال المهندس عمرو السيد 

أن أسباب انهيار العقارات عديدة أبرزها عدم اتباع المعايير السليمة فى عمليات الإنشاء سبب انهيار العقارات،  المقاولين لا يلتزموا بالمواصفات الفنية للخرسانة، حيث من المفترض ألا تقل المدة اللازمة لترك الخرسانة بعد صب الطابق 28 يوم حتى تتماسك الخرسانة بصورة كبيرة وتكون قادرة على تحمل المبنى حتى وإن ظل مئات الأعوام، بالإضافة إلى غياب الصيانة الدورية للعقارات وراء تدهور المبانى وانهيارها.وأشار إلى أن محافظة الإسكندرية تحتوى بمفردها على 14 ألف عقار آيل للسقوط وهو حصر مبدئى قابل للزيادة، فضلا عن أن التربة بمحافظة الإسكندرية ضعيفة نتيجة لقربها من البحر.

وأكد أن هناك جملة عادة ما يستخدمها موظفو الأحياء والمهندسين، وهى عبارة عن " العقار صادر له قرار إزالة، للإفلات من العقاب"، مؤكدا أن هذه العبارة رغم أنها كفيلة بتبرئة المهندس أو الموظف، إلا أنها نفسها دليل إدانته، لوضعه المحضر فى الأدراج وعدم مطالبة الجهات الأمنية بتنفيذ القرار، مشيرا إلى أن قرار المخالفة والإزالة يجب أن يكون من 4 نسخ، نسخة يتم ارسالها لمركز الشرطة، وأخرى للنيابة، ونسخة يتم من خلالها إصدار قرار الإزالة، ويتم الاحتفاظ بالنسخة الرابعة، ولكن فساد المحليات يتمثل فى تحرير محضر من نسخة واحدة ووضعه فى الأدراج.

وشدد على ضرورة عدم إصدار قرار إزالة للمبنى إلا بعد معاينة العقارات المجاورة وطبيعة التربة، مشيرا إلى أن مهندس الإدارة المحلية لا توجد لديه خبرة كافية لتقييم العقار الآيل للسقوط، مما يتطلب أن تتم معاينة العقار من قبل استشارى.

واضاف ان سقوط عقارات الإسكندرية بتلك الوتيرة المنتظمة قد يتحول إلى ظاهرة، إذ تدفع المدينة ثمن البناء المخالف والعشوائي الذي أسّس له فساد الأجهزة المحلية وإدارات المحافظات على مدار سنوات، إلى جانب الضغط المتزايد على مرافق المدينة وأساساتها بحجة “التطوير”، تحديداً في المناطق القريبة من شاطئ البحر، التي تواجه منذ عامين حالة من جنون الهدم، التي تشمل عقارات سكنية أو مباني تراثية، تمهيداً لبناء بعض الفنادق أو الكباري.

ونتيجة لذلك، شهدت الإسكندرية 22 حادث انهيار عقارات منذ بداية عام 2023، فلم يكن انهيار عقار “ميامي” الشهير حادثاً عابراً أو عارضاً في المدينة التي اعتاد أهلها سماع أنباء القتلى والمصابين تحت أنقاض العقارات، لتكمّل مسلسل سقوط المباني الذي يهدّد الإسكندرية خلال العقد الماضي.

" المناطق العشوائية قنبلة موقوته"

قال السيد حسن شقيق احد ضحايا عقار الاسكندرية المنهار 

تشهد محافظة الاسكندرية الالاف من العقارات المتهالكة وخاصا فى المناطق العشوائية  فهى قنبلة موقوته وبرغم ذلك لا تزال تسكن تلك العقارات أسر كاملة تنتظر الموت يومياً دون وجود منازل بديلة، أو حلول أخرى لإنقاذهم من سلسلة العقارات المنهارة. ولا يعدّ إيجاد بدائل لتلك الأسر من الأولويات حالياً، كما أنها لا تتقدم نحو إخلاء تلك المباني من سكانها، وتحميل الأهالي مسؤولية البقاء بتلك العقارات، 

" المسئولين تحضر للتصوير سيلفى "

وقالت نعمة السيد موظفة 

للاسف عقارات الاسكندرية المتهالكة تمثل قنبلة موقوته وكل محافظ ومسئول بالمدينة يعلم تماما ان سقوط هده العقارات يمثل كارثة لان عقارات مثل منطقة الجمرك واللبان ومحطة مصر كلها عقارات قديمة متهالكة ولان لم يوجد بديل لها المواطنين تعيش فيها وتقول اموت مستور فى بيتى افضل من افتراش الارصفة ، وكشفت ان للاسف المسئولين لم يحضروا الا لمجرد اللقطة والسيلفى فقط على ارواح المواطنين عقب انهيار العقار يحضر المحافظ والاجهزة التنفيدية لللتصوير فقط ومديرية التضامن كل ما تفعله هو توزيع وجبه وبطانية فهل يعقل ان مواطني يسقط منزلة وتشرد اسرته ترمى له بطانية ووجبه وتتركه ملقى فى الشارع بجوار اسرته ولم احد يسال عن المواطن اللى دفع الثمن .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية المحافظ

إقرأ أيضاً:

إصابة سيدة اختل توازنها وسقطت من عقار فى الوراق

سقطت سيدة من عقار في الوراق، مما أسفر عن إصابتها، وتم نقلها إلى المستشفى لإسعافها، وأكدت التحريات أنها اختل توازنها وتعرضت للسقوط، دون شبهة جنائية، وتحرر محضر بالواقعة، لتباشر النيابة التحقيق.

ورد بلاغ للمقدم محمد طارق، رئيس مباحث قسم شرطة الوراق، يفيد سقوط سيدة من عقار، انتقلت قوة أمنية لمكان البلاغ، وتبين أن المصابة اختل توازنها، وسقطت من نافذة مسكنها، لتصاب بكسور ونزيف، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

تحرر محضر بالواقعة، وتم الاستماع لأقوال شهود عيان، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
 







مقالات مشابهة

  • "الدار": شهية متزايدة من المشترين الأجانب على عقارات أبوظبي
  • مصرع سيدة ستينية أسفل عجلات قطار (الاسكندرية ـ الاقصر ) بمركز المنشاه بسوهاج
  • المحامي سيمو: استعمال المشرع لأول مرة مصطلح "الاعتداء المادي" لشرعنة الاعتداء على عقارات المواطنين يشبه تداول العامة لعبارة "التشرميل"
  • رحلة سياحية تنتهي بكارثة.. تفاصيل جديدة عن حادث اللنش المنكوب
  • إصابة سيدة اختل توازنها وسقطت من عقار فى الوراق
  • يظهر علامات الإضطراب النفسى.. ضبط المتهم بالقاء قطة من أعلى عقار بالبساتين
  • صلح ودي ينهي خلاف بين مالك عقار ووزير انتقالي حول مطعم في عدن
  • الداخلية تكشف تفاصيل فيديو عاطل ألقى قطة من عقار مرتفع
  • وزارة الإسكان تضيف أحد عقارات مصر الجديدة للمباني ذات الطراز المعماري المميز
  • أزمة قطاع العقارات في إسرائيل تنعكس على القطاع المصرفي