أحمد كريمة: العلاج بالرقية الشرعية مُخالف للإسلام ويعد نصبًا وإتجارًا بالدين |فيديو
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إنه تصدى للمؤامرة الأمريكية لإشعال حرب طائفية، وسافرت إلى إيران وألقيت 14 محاضرة في الفقه السني، والعراق لبنان وكان هدفي من كل الزيارات هي الحيلولة دون وقع حرب طائفية بين السنة والشيعة والأباضية.
أضاف الدكتور أحمد كريمة، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، العلاج بالرقية الشرعية مخالف للإسلام ويعد نصبًا واتجارًا بالدين، لافتا إلى أنه يكون شفاءً معنويًا لا وجدانيًا، فلا علاقة له بأمراض الضغط والسكري والبروستاتا".
وتابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر،: "إخراج الجن من الأجساد والرقية الشرعية والحجامة والتداوي ببول الإبل تخلف"، موضحا أن قراءة القرآن بنية الدعاء لله بأن يمن عليه بالشفاء ولكن عليه أن يأخذ بالأسباب وهو التداوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد کریمة
إقرأ أيضاً:
هل تسبب بخاخات الصدر الإدمان؟.. طبيب يوضح.. فيديو
أكد الدكتور محمد صدقي، أستاذ أمراض الصدر والحساسية بجامعة الأزهر، أن استخدام البخاخات لا يُسبب الإدمان كما يعتقد البعض، حيث أن مفعولها موضعي، ويصل مباشرة إلى الجهاز التنفسي دون المرور بكامل الجسم كما تفعل الأقراص.
وقال صدقي خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب، والإعلامي شريف نور الدين، إن بعض المرضى يشعرون براحة نفسية عند استخدام نوع معين من البخاخات، وهو ما لا يُصنف كإدمان، بل يُعد تأثيرًا نفسيًا مقبولًا في الطب.
وأشار إلى أن التشخيص الدقيق يتضمن تحديد درجة الحالة سواء خفيفة، متوسطة أو شديدة، مشددًا على أن 50% من العلاج على الطبيب، و50% على المريض، وتتمثل مسؤولية المريض في الابتعاد عن مثيرات الأعراض كالدخان، والغبار، والعطور، أو مخالطة المرضى، بالإضافة إلى الاهتمام بالنوم والتغذية.
ولفت الدكتور صدقي إلى أهمية البُعد النفسي في التعامل مع أصحاب الأمراض المزمنة، خاصة مرضى الجهاز التنفسي الذين يستخدمون البخاخات لفترات طويلة، موضحًا أن بعضهم يرفض نوعًا معينًا من البخاخات لأسباب نفسية أو تجارب شخصية سابقة.
واختتم صدقي حديثه بالتأكيد على أن نجاح خطة العلاج يعتمد على التشخيص الدقيق، والتعامل الإنساني مع المريض، خصوصًا في حالات الأمراض المزمنة التي تتطلب التزامًا طويل المدى بالعلاج.