سماع دوي انفجارات في العاصمة السورية دمشق
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام بوقوع انفجارات "قوية" في العاصمة السورية دمشق ليل الأربعاء/ الخميس.
اقرأ ايضاًواشنطن ترفض اتهامات طهران بشأن حادثة سفارتها بدمشقووردت أنباء، بسماع أصوات انفجار في العاصمة السورية دمشق، وذلك إثر انفجار قنبلة كانت موجودة بيد أحد الأشخاص.
وذكرت وسائل إعلام سورية، أنه "تم سماع صوت انفجار في العاصمة دمشق".
وأشارت المعلومات الأولية إلى انفجار قنبلة كانت موجودة بيد أحد الأشخاص والتحقيقات مستمرة للكشف عن ملابسات الحادثة.
وقبل أيام، استهدفت ضربات إسرائيلية مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق مساء الاثنين.
اقرأ ايضاًالحرس الثوري يعلن حصيلة الغارة الإسرائيلية في دمشقووصف وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الهجوم الذي استهدف مبنى القنصلية وأدى إلى مقتل عدد من الأبرياء بـ "الإرهابي".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني حينها، مقتل عميدين وخمسة ضباط في الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی العاصمة
إقرأ أيضاً:
نائب قائد الحرس الثوري الإيراني: حتما سنهاجم إسرائيل عبر الوعد الصادق 3
توعد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، العميد علي فدوي بتنفيذ عملية الوعد الصادق 3 ، ذاكرًا أنها ستنفذ حتماً في الزمان والمكان المناسبين، وفق ما أوردت شبكة سي إن إن الأمريكية.
قال القائد العسكري إن إيران ستهاجم إسرائيل "بالتأكيد" ردا على الضربات التي وُجهت لأهداف عسكرية إيرانية.
وألحقت الطائرات الحربية الإسرائيلية أضرارا بالدفاعات الجوية الإيرانية وقتلت خمسة أشخاص في أكتوبرالماضي، بما في ذلك أربعة عسكريين ومدني واحد، بحسب مسؤولين إيرانيين.
وسبق وقال العميد علي فدوي "الوعد الصادق": "لا يمكن مناقشة التفاصيل لكنه سيُنفذ حتما والوعد الصادق هو الاسم الذي أطلقته إيران على العملية التي تتضمن شن ضربات على إسرائيل.
وقال قائد قوات «الحرس الثوري» الإيراني حسين سلامي إن سوريا تمثل «درساً مريراً لإيران» و«ليست مكاناً للتدخل الأجنبي»، متوعداً إسرائيل بـ«دفع ثمن باهظ»، وذلك في ثالث خطاب له منذ سقوط بشار الأسد وانسحاب قواته من سوريا.
ودعا سلامي إلى استخلاص العبر مما حدث في سوريا؛ في إشارة إلى الإطاحة بنظام الأسد على يد قوى المعارضة، وكذلك القصف الإسرائيلي الذي تعرضت له سوريا، وقال: «سوريا درس مرير لنا، ويجب أن نأخذ العبرة».
وأنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم بشار الأسد خلال الحرب، ونشرت قوات «الحرس الثوري» في سوريا لإبقاء حليفها في السلطة منذ اندلاع الحرب الأهلية في عام 2011.
ودافع سلامي مرة أخرى، عن تدخل قواته في سوريا ونقلت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» عن سلامي قوله، في هذا الصدد، «رأى الجميع أنه عندما كنا هناك، كان الشعب السوري يعيش بكرامة؛ لأننا كنا نسعى لرفع عزتهم».