صحيفة عبرية: إدارة بايدن تحاول إغراء الحوثيين لوقف هجماتهم البحرية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
قالت صحيفة عبرية، إن الولايات المتحدة قدمت عرضا للحوثيين، من أجل إزالتهم من التصنيف "الإرهابي"، في حال أوقفوا هجماتهم في البحر الأحمر.
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن إدارة بايدن تدرس تحفيز الإجراءات الدبلوماسية في المنطقة، عبر دعوتهم لوقف الهجمات مقابل تغيير تصنيفهم من منظمة إرهابية.
وقال تيم لاندركينغ، المبعوث الخاص لإدارة بايدن إلى اليمن: "آمل أن نتمكن من إيجاد طرق دبلوماسية".
وكانت إدارة بايدن، أزالت الحوثيين من قوائمها للأرهاب، بعد مدة قصيرة، من توليه الرئاسة عام 2021، بسبب مسار المفاوضات الذي دخلت فيها الأطراف في اليمن، لإحلال السلام.
لكن الإدارة الأمريكية، أعادت الحوثيين للقائمة، في كانون الثاني/يناير الماضي، بعد بدء هجماتها ضد سفن الاحتلال والمتجهة لموانئه، إسنادا للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وتسببت هجمات الحوثيين، في خسائر كبيرة، لاقتصاد الاحتلال، وتعرض ميناء إيلات لشلل شبه كامل، فضلا عن تسريح آلاف الموظفين بسبب توقف الأعمال، إضافة إلى تأثيرات عالمية، بعد توقف الكثير من شركات الشحن العملاقة عن المرور بالبحر الأحمر، وسلوك طريق رأس الرجاء الصالح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الحوثيين الاحتلال غزة امريكا غزة الاحتلال البحر الاحمر الحوثي صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: إسرائيل تضع الحوثيين في أعلى قائمة الأولويات وزعيم الجماعة وقيادتها هدفا للاغتيال
قال مسؤولون إسرائيليون إن زعيم جماعة الحوثي وقيادات جماعته أصبحوا الآن هدفًا للاغتيال، وخاصة قائد الجماعة عبد الملك الحوثي.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن المسؤولين قولهم إن إسرائيل تضع الحوثيين في أعلى قائمة الأولويات وزعيم الجماعة وقيادتها هدفا للاغتيال.
ورجحوا أن يكون زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي في أقصى شمال اليمن، في معقل الحوثيين الجبلي في صعدة.
وقال آموس يادلين، رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق: "أسميهم "الوكيل الأخير". لقد استغرق الأمر بعض الوقت من النظام الإسرائيلي، ولكن الآن أصبح الأمر مفهوما جيدا... يجب نقلهم إلى أعلى قائمة الأولويات".
واضاف يادلين "لا توجد منظمة في العالم مسؤولة عن الأراضي لا يمكن ردعها".
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب قد يمنح إسرائيل حرية أكبر في هذا الصدد.
وبحسب المسؤولين فإنهم سيفعلون ذلك بالضبط، حيث سيشنون عدة غارات جوية بعيدة المدى على اليمن، مؤكدين أن القضاء على عبد الملك الكاريزماتي من شأنه أن يؤدي إلى "تفكك حكم الجماعة".
وأكدوا أن وقف طرق تهريب الأسلحة من إيران إلى الجماعة يشكل أيضًا أولوية.
ونقلت الصحيفة عن شخص مطلع قوله "على عكس حزب الله أو حماس أو سوريا أو إيران، لم يكن الحوثيون أولوية بالنسبة للجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، وكانت المعلومات الاستخباراتية عنهم "قريبة من الصفر" قبل 7 أكتوبر".
ويزعم البعض في إسرائيل أن الهدف يجب أن يكون الإطاحة بنظام الحوثيين من خلال تقديم الدعم العسكري لخصوم الجماعة والفصائل الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا في الجنوب.
ويعتقد المحللون أن عبد الملك من المرجح أن يكون في أقصى شمال اليمن، في معقل الحوثيين الجبلي في صعدة. لكن الوصول إلى صعدة - لكل من اليمنيين العاديين ووكالات التجسس الأجنبية - يمثل تحديًا كبيرًا لأي شخص باستثناء السكان المحليين.