نظمت إبروشية الكنيسة الأسقفية إفطار رمضاني، وذلك بحضور الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الشرفي ومدير المركز المسيحي الإسلامي للتفاهم والشراكة، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

رحب رئيس الأساقفة سامي فوزي بالحضور قائلًا: نحن نجتمع في هذا الشهر الكريم على مائدة المحبة والوحدة، إذ يتيح لنا الفرصة لتبادل الصداقات كأسرة واحده، حيث تكون المودة هي أساس العلاقة التي تربطنا جميعًا نحن أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا على أن الاشتراك في المائدة الواحدة هو علامة على الود والمحبة.

وشارك رئيس الأساقفة الشرفي منير حنا قائلًا: الأزهر الشريف شريك للكنيسة الأسقفية منذ عام ٢٠٠٢م طبقًا للأتفاقية التي أُقيمت بين رئيس أساقفة كانتربري وشيخ الأزهر المرحوم الدكتور سيد الطنطاوي، وهذه الشراكة أثمرت بإنشاء المركز المسيحي الإسلامي التابع للكنيسة الأسقفية، مستكملًا: إن المجتمع المصري يواجه تحديات عديدة كأي مجتمع متنوع الثقافات ويحتاج إلى مجهود كل مؤسسات المجتمع للحفاظ على وحدة المجتمع، إذ تعمل الكنيسة الأسقفية على خدمة المجتمع والمحافظة على وحدته الوطنية.

وأعرب الدكتور أبو زيد الأمير، منسق بيت العائلة المصرية وممثل فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، عن شكره لكل المنظمين لهذة المناسبة، مضيفًا: قدمت مصر أعظم مثال للمواطنة، وأعرب عن أمله أن يكون هذا العام مختلف عن أي عام لأن بداية صوم رمضان متحد بصوم الأقباط، وهذا يدل على أن مصر بلد الحضارة والتقدم والرقي.


وتحدث الدكتور إبراهيم نجم مستشار فضيلة مفتي الجمهورية قائلًا: أتقدم لكم جميعًا بخالص الشكر والأمتنان لهذة الدعوة في هذة الكنيسة المباركة والأرض الطيبة، مؤكدًا على أن الشراكة تؤدي لحلول كثيرة، حيث لدينا إلتزام ديني من الإسلام والمسحية للتعاون على البر والتقوى.

وأضاف السفير جاريث بايلي، السفير البريطاني في مصر، أصلي أن يملائنا الله بالسلام والمحبة في هذا الشهر الكريم، خاصة لأحبائنا في غزة والسودان وليبيا، مضيفًا: " رمضان في مصر حاجة تانية "

وقال المستشار عدلي حسين، محافظ القليوبية الأسبق في كلمتهِ: مصر كرمها الله كما لم يكرم أي مكان لأنها المكان الوحيد الذي ظهر وتكلم فيه الله وذلك في جبل الطور في مصر، ولن نجد أي تفرقة في مصر، حيث منحني قداسة البابا تواضروس الثاني الشرف أن أكون رئيس مجلس مسار العائلة المقدسة.

وأكد الدكتور الواعظ عرفة محمد ممثل عن الدكتور نظير عياد من مجمع البحوث الإسلامية، على أن مصر جسدت روح المواطنة فيها، إذ يكون شهر رمضان هو شهر التسامح والنقاء، وندعوا الله في هذا الشهر أن يوفق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في عمله وإدارته لمصرنا الحبيب ويجعل مصر في أمان وسلام.

وقال الكاتب والمُفكر حسام بدراوي في كلمتهِ: أن التفرقة لم تكن موجودة بيننا، حيث أن جمال مصر في تعددها الذي يخلق نسيج ولوحه فنية نادرة الوجود في الكثير من البلاد.

حضر اليوم الدكتور عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل والدكتور كمال شاروبيم محافظ الدقهلية الأسبق، السفيرة نوالا أوبراين سفيرة أيرلندا في مصر، مهياد طواكلي نائبة سفير السويد، السفير رؤوف سعد مستشار وزيرة البيئة، والسفير عبد الرحمن موسى مستشار شيخ الأزهر للشؤون الخارجية، والدكتور إبراهيم فوزي وزير الصناعة الأسبق، وإيمانويل سوهر السكرتير الثاني بالسفارة الكندية، كاميل ثيبوت دبلوماسية بالسفارة الفرنسية.

وشارك بالحضور أيضًا الأب إيمانويل بيساني، مدير المعهد الدومينيكاني للدراسات الشرقية، الدكتور عزة رمضان أستاذ جامعة الأزهر الإسلامي، الدكتور إسماعيل عبد الله أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، الدكتور أنور عثمان أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، ومجموعة من الوعّاظ والواعظات من مجمع البحوث الإسلامية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أساقفة إقليم الإسكندرية إفطار رمضان العائلة المقدسة بيت العائلة المصرية للکنیسة الأسقفیة على أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته.. رد حاسم من الدكتور علي جمعة

أجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، على سؤال فتاة تقول فيه (ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته؟

هل تبقى روح الميت في بيته بعد الوفاة؟.. علي جمعة يوضح الحقيقةعلي جمعة يكشف كيفية شفاعة الرسول لنا يوم القيامة

وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الله تعالى خلقنا إكراما له، فالله له صفات من ضمنها الكريم والواسع والرحمن والرحيم، فله أكثر من 150 صفة في القرآن وأكثر من 164 صفة في السنة، وحينما نحذف المكرر من هذه الصفات تصبح أكثر من 240 صفة لله تعالى.

وتابع: أراد الله إكرامنا ويرحمنا، فخلق الملائكة وأمر الملائكة يسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر، فالله أعطانا فرصة، فيأتي شخص لا تعجبه الصلاة أو التكليف أو أنه محرم عليه الكذب والقتل واغتصاب الأطفال، فكيف هذا وقد أسجد الله له الملائكة ووعده الله بالجنة.

وأكد أن الله خلقنا بهذه الصورة لنعبده ونعمر الدنيا ونزكي أنفسنا وندخل الجنة، ولذلك جعلها كلها جمال في جمال، فالقبر هو روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، فالله كريم والإنسان يعبده وهو مشتاق إليه.

مقالات مشابهة

  • خيرالله: كم نحتاج إلى الشهادة للإيمان والرجاء والمحبة وإلى عيش الغفران والمصالحة
  • الكنيسة الإنجيلية بالبيطاش تنظم إفطاراً رمضانيا
  • ليه ربنا حطنا في اختبار وهو عارف نتيجته.. رد حاسم من الدكتور علي جمعة
  • أكبر مائدة إفطار رمضانية وابتهالات دينية بقرية جلال الغربية بالمنيا
  • القرية عزمت نفسها.. إفطار جماعي في كفر الشوبك يجمع 1500 شخص بالقليوبية
  • رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
  • «القومي للمرأة» ببورسعيد يوزع وجبات إفطار رمضانية بالتعاون مع الكنيسة الإنجيلية
  • بالفيديو.. لماذا نريد رضا الله؟.. الدكتور علي جمعة يجيب
  • الكنيسة الكاثوليكية تشارك في إفطار المحبة بالإنجيلية بمدينة نصر
  • رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب