هدم البنايات الفوضوية بعد عيد الفطر .. وزارة الداخلية تكذب وتوضّح
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
فندت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام حول هدم للبنايات الفوضوية بعد عيد الفطر.
وأوضحت الوزارة في بيان لها عبر حسابها الرسمي على الفيسبوك ان بعض وسائل الإعلام تداولت خبر مفاده إطلاق عمليات هدم للبنايات الفوضوية مباشرة بعد عيد الفطر.
وعلى إثر ذلك، تفند وزارة الداخلية مثل هذه المعلومات، كما تذكر بأن هدم البنايات غير القانونية هو إجراء استثنائي أقصى يخضع لعدد من الضوابط الصارمة.
وجاء في مضمون البيان مايلي:
وجاء في بيان وزارة الداخلية: “تداولت بعض وسائل الإعلام الوطنية أخبارًا مفادها تلقي المصالح المحلية على مستوى عدد من الولايات تعليمات بإطلاق عمليات هدم للبنايات غير القانونية مباشرة بعد عيد الفطر المبارك .. وعلى إثر ذلك، تفند وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية مثل هذه المعلومات وتذكر بأن هدم البنايات غير القانونية هو إجراء استثنائي أقصى يخضع لعدد من الضوابط الصارمة”.
وتابع البيان أن الوزارة “سجلت بارتياح انخفاض حالات الاعتداء على أملاك الدولة خلال الفترة الأخيرة، بفضل تنامي الوعي وحس المسؤولية لدى المواطنين بالمخاطر ذات الصلة بذلك، كما تعزز هذا المنحى بعد صدور القانون رقم 2-1 المؤرخ في 28 نوفمبر 2023 والمتعلق بحماية أراضي الدولة والمحافظة عليها، يضاف إلى ذلك، جملة التدابير والتسهيلات الهامة التي أقرتها الدولة بخصوص إجراءات مطابقة البنايات وتسوية وضعيتها في إطار الأحكام القانونية السارية المفعول، بالموازاة مع التقدم الكبير الذي تم تسجيله في برامج الاستفادة من السكنات في مختلف صيغها والإعانات الموجهة للسكن الريفي والتجزئات الاجتماعية”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة بعد عید الفطر
إقرأ أيضاً:
مقتل 14 من عناصر الداخلية السورية على يد فلول النظام السابق
أعلنت وزارة الداخلية السورية الجديدة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، أن 14 عنصرا من الوزارة قتلوا على يد "فلول" نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف طرطوس، بعد حظر التجول فيها وفي عدد من المحافظات إثر خروج مظاهرات واندلاع أعمال شغب.
وأفاد وزير الداخلية محمد عبد الرحمن، في بيان، بمقتل 14 عنصرا وإصابة 10 آخرين من عناصر وزارة الداخلية إثر تعرضهم لـ"كمين غادر من قبل فلول النظام المجرم بريف محافظة طرطوس"، مشيرا إلى أنهم كانوا يؤدون "مهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي".
وكان مصدر في وزارة الداخلية السورية قال للجزيرة إن قتيلين و4 جرحى من قوات وزارة الداخلية سقطوا جراء اشتباكات مع مسلحين بطرطوس غربي البلاد.
وقال مراسل الجزيرة في سوريا إن الأجهزة الأمنية كثفت انتشارها في مناطق دمشق واللاذقية وطرطوس وحمص وحلب.
وقالت مصادر أمنية سورية للجزيرة إن حظرا للتجول يشمل مدن اللاذقية وجبلة وطرطوس وحمص سيفرض حتى الثامنة صباحا.
وأضافت المصادر أن الانتشار الأمني وحظر التجول هدفهما الحفاظ على مؤسسات الدولة وأملاك المواطنين، وقالت المصادر إنه ستتم ملاحقة كل من أطلق الرصاص على الأجهزة الأمنية وحاول إثارة الفوضى.
إعلانوفي وقت سابق من يوم الأربعاء، خرجت مظاهرات في مدن وبلدات اللاذقية وجبلة والقرداحة وحمص.
وبحسب ما أفادت مصادر محلية للجزيرة فقد رفع المتظاهرون لافتات تندد بـ"حرق أحد المزارات الدينية في حلب".
من جانبه، أفاد بيان لقيادة شرطة حلب بأن مجموعة وصفت بالفلول التابعة لنظام بشار الأسد أقدمت على حرق أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب بهدف إثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب السوري.
وبحسب البيان، فقد قال قائد شرطة محافظة حلب العميد أحمد لطوف إنه تم استنفار جميع الوحدات العاملة في المنطقة، وبعد البحث والتحري تم إلقاء القبض على تلك المجموعة، مشيرا إلى أنه ستتم إحالتها إلى القضاء.