أصغر منشد ديني بالأقصر.. تعلق قلبه بالإنشاد والمديح.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
“ سيد طه طنطاوي ” منذ طفولته وقلبه تعلق بمحبة الإنشاد الديني والمديح حتى أصبح حديث الكثيرين كأصغر منشد فى حب رسول الله، فى حفلات الإنشاد الديني بالأقصر.
قال “ طه طنطاوي ” والد المنشد الصغير " سيد " إنه منذ صغره وهو يأخذ ابنه ابن الخمس سنوات معه إلى ليالي الإنشاد الديني وفى سن السابعة لاحظ بأن ابنه بدأ يحفظ قصائد الإنشاد ويرددها بصوت عذب، وهنا أدرك بأن نجله يملك صوتا جميلا فبدأ يدربه على الإنشاد وحفظ القرآن الكريم وخصص له شيخا يحفظه آيات القران الكريم وتجويده والمخارج الصحيحة للغة العربية حتى يصبح منشدا متمكنا.
ويضيف " سيد " المنشد الصغير والذي عمره 16 عاما، أن والده سبب حبه فى الإنشاد الديني وكان يأخذه فى كل مجالس الذكر والمديح، فبدأ فى حفظ قصائد الإنشاد لكبار المنشدين بمصر وتعليم المقامات فوجدت نفسي عندما أقرأ أى قصيدة أحفظها من أول مرة قرأتها مشيرا إلى أنه يريد أن يصبح فى المستقبل كالمنشد "أمين الدشناوي".
وأوضح " سيد " أنه من أمنيته أن يزور قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويجلس بجوار قبره ليمدحه أمام زواره هو وصديق عمره "محمد".
ولمع اسم الطفل “ سيد “ فى دنيا الإنشاد بالأقصر حتى بات لا تعقد أي حلقة ذكر أو مديح إلا وكان بها ويأمل ” سيد ” أن يصلا لمكانة مرموقة في عالم الإنشاد الديني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الإنشاد الديني القرآن الكريم المنشدين حب رسول الله الإنشاد الدینی
إقرأ أيضاً:
سقفٌ من ريح.. قصائد عن مصائر الصداقات والبشر
القدس "العُمانية": تُوسّع الشاعرة نسرين مصطفى في مجموعتها "سقفٌ من ريح" زاوية التقاطها لتضيء مناطق في الوعي والتجربة تتسم بالعمق والشمول.تغطّي نصوص المجموعة الصادرة عن دار راية للنشر والترجمة، مواضيع برؤية جديدة تعيد فيها الشاعرة مَوْضَعةَ ذاتها في خضمّ تحديات الحياة ومعيقاتها؛ بدءًا من التأمّل في مصائر الصداقات والبشر، مرورًا بقصائد الحبّ، وصولًا إلى "نصوص البيت" بنبرتها الخافتة وإضاءتها على تفاصيل اليومي، حتى تبدو القصائد محطاتِ إشراق في رحلة اكتشاف مزدوجة؛ سفر نحو الداخل، القصيّ، واكتشاف للعالم في آنٍ معًا.تتوزّع نصوص المجموعة الصادرة بدعم من مركز الكتب والمكتبات، بين التأمل وقصائد الحب ذات النبرة الوجودية، دون أن يثقل الواقع فضاء النصوص بتفاصيله، لكن أيضًا دون أن يغيب أو ينسحب تمامًا عن موضوعات القصائد وأجوائها.من أجواء المجموعة نقرأ:"مَن يعيدُ لجوفِ الطّفلِ صرخَتَهُ،للنملِ المذعورِ حبّاتِ الحنطةِ،لرغيفِ الخبزِ العاري رداءَهُ؟....مَن يعيدُ للغابةِ خصبها؟مَن يلعقُ الدَّمعَ عن عنُقِ السّرواتِ؟ويعيدُ للنشوةِ ارتعاشاتها؟...مَن يعيدُ الكلامَ الزّائف لفمِ المذيعِوينفُضُ غبارَ الرّصاصِعن سجادةِ أمٍّ تنتظِرُ ولداً لن يعودَ؟مَن يَدْرُزُ القلوبَويعيدُ للشوارع ضحكاتِها؟".