وسط فرحة تعلو الوجوه.. سلامة يتناول الإفطار مع العاملين في جامعة الأزهر
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
وجه الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف؛ لجهودهما المخلصة وعنايتهما الدائمة والمستمرة بالطلاب الصائمين من غير المقيمين في المدينة الجامعية منذ بداية شهر رمضان المبارك بداية من مائدة الجامع الأزهر الشريف، ومائدة قطاع الدَّراسة، ومرورًا بمائدة فرع البنين بالمخيم الدائم، وصولًا إلى المائدة الرمضانية بفرع البنات.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم في الإفطار الجماعي للعاملين في جامعة الأزهر، الذي عقد بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، ومحمد عبد الخالق، أمين عام الجامعة.
وقدم رئيس الجامعة التهنئة إلى اسرة جامعة الأزهر بقرب حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا المولى -عز وجل- أن يعيد شهر رمضان المبارك علينا جميعًا بكل الخير.
ووجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير إلى المخلصين من أبناء الجامعة الذين أسهموا بجهد كبير في إعداد وتنظيم ومتابعة هذه الموائد الرمضانية على مدار الشهر الكريم.
وعقب الانتهاء من تناول الإفطار حرص الحضور على التقاط الصور التذكارية مع رئيس الجامعة، موجهين الشكر والتقدير لإدارة الجامعة وللدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة؛ لحرصه الشديد على تناول الإفطار وسط أسرة الجامعة من العاملين، إضافة إلى حرصه على تناول الإفطار وسط أبنائه من الطلاب والطالبات (مصريين - وافدين) مما يعكس الجو الأسري داخل جامعة الأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر وكيل الأزهر شيخ الأزهر عيد الفطر رئیس الجامعة جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية على التوالى جامعة الأزهر تناقش رسالة ماجستير لباحثة متوفية
قررت جامعة الأزهر، للمرة الثانية في تاريخها، عقد مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة الراحلة أميرة محمد حسن عبدالرحمن، المعيدة بكلية البنات الأزهرية بالعاشر من رمضان، والتي ستتم مناقشتها في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق.
وتعتبر هذه المناقشة هي الثانية في تاريخ جامعة الأزهر الشريف، والتي يتم فيها مناقشة رسالة علمية لباحثة متوفية، وهو دليل على دعم الجامعة المستمر للبحث العلمي وتقديرها لجهود الباحثين حتى بعد رحيلهم.
ودعت جامعة الأزهر، الباحثين وطلاب العلم لحضور هذا الحدث العلمي المميز، يوم ٢٢ أبريل الجاري في كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالزقازيق.
ونوقشت صباح أمس الثلاثاء، بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة رسالة العالمية (الدكتوراه) للباحثة المتوفاة «هانم محمود أبو اليزيد»، في اللغة العربية- تخصص اللغويات، وموضوعها: «ظاهرة التأويل النحوي عند أبي الفداء ت (٧٣٢هـ) في كتابه (الكناش في النحو والتصريف)».
وأكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن المناقشة تعد حدثًا فريدًا لأول مرة في الجامعة؛ حيث تأتي المناقشة تكريمًا للباحثة ولأسرتها التي صبرت وتحملت جهد إعداد الرسالة، وحفظًا لحق ملكيتها الفكرية حتى لا يذهب جهدها سدى.
وأضاف رئيس الجامعة أن منح لقب الدكتوراه هو تشريف وتكريم للباحثة المتوفاة وليس منحًا لدرجة علمية، مقدمًا شكره للجنة العلمية التي قرأت الرسالة وبذلت فيها جهدًا إيمانًا منها برسالتها السامية.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من كل من:
-الدكتور عادل محمد علي الطنطاوي، أستاذ اللغويات المتفرغ عميد كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بالمنصورة سابقًا، مشرفًا أصليًّا.
-الدكتورة منال فوزي عبد القادر محمد، أستاذ اللغويات المساعد بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات ببورسعيد، مشرفًا مشاركًا.
-الدكتورة عواطف أحمد كمال شهاب الدين، أستاذ اللغويات بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، مناقشًا داخليًّا.
-الدكتور أحمد محمد توفيق السوداني، أستاذ اللغويات عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالدايدمون مناقشا خارجيًّا.
وقررت لجنة الإشراف والمناقشة إجازة رسالة العالمية الدكتوراه شرفيًّا للباحثة -عليها رحمة الله- بتقدير مرتبة الشرف الأولى.
وعقب الانتهاء من المناقشة أوضح فضيلة رئيس الجامعة أن قرار انعقاد المناقشة كان بتوجيه كريم من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وموافقة وتصديق مجلس الجامعة،
وبيَّن أن هذه الخطوة جاءت تكريمًا للباحثة وأسرتها، وحفظًا لحقوقها الفكرية على أن يتم إيداع الرسالة في مكتبة الكلية والمكتبة المركزية بالجامعة.
وفي لفتة انسانية قام فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بتكريم أسرة الباحثة -عليها رحمة الله- ومنحهم نسخة من القرآن الكريم لزوجها ولابنها وابنتها، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا.