مسؤول أمريكي: بايدن سيتحدث إلى نتنياهو غدًا الخميس
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
كشف مسؤول أمريكي، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيتحدث إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غدا الخميس، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها منذ قليل.
استجابة محدودة لـ إفطار البيت الأبيض.. احتجاجا على سياسة بايدن تجاه غزة بايدن: إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية عاملي الإغاثة في غزة عائق وحيد أمام اعتبار فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدةوفي سياق آخر قال نهاد أبو غوش، المحلل السياسي والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن قبول إسرائيل لحل الدولتين يأتي ضمن حلبة صراع أزلية وليس مجرد خيار نخبوي.
وأضاف “نذهب أو لا نذهب، فهناك صراع على الأرض وصراع تاريخي وفي الميدان قانوني بمحكمة العدل الدولية، وصراع جماهيري في كل ساحات المدن والعواصم العالمية على الحقوق الوطنية الفلسطينية، وهناك صراع معمد بدماء عشرات آلاف الشهداء، هذا صراع عمره قرن من الزمان وليس معركة طوفان الأقصى الأخيرة”.
وأشار إلى أن كل ذلك يجب أن يتوج بحق الشعب الفلسطيني في الحصول على دولة مستقلة مثل باقي دول شعوب العالم، والعائق الأهم في سبيل تحقيق هذا الطموح والهدف هو الفيتو الأمريكي والغربي.
تحولات في الموقف البريطانيوتابع: "نلمس تحولات نشأت مع المعركة الأخيرة في غزة، من حيث حديث الإدارة الأمريكية في أكثر من مرة عن ضرورة حل الدولتين في نهاية المطاف".
واستطرد "كما أن هناك تحولات في الموقف البريطاني، عبر عنه ديفيد كاميرون سار يرى أن الدولة المستقلة ليس بالضرورة أن تكون نتيجة المفاوضات الثنائية المباشرة لكن يمكن أن تكون قبل ذلك بالاعتراف بها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حل الدولتين الرئيس الأمريكي الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة ديفيد كاميرون محكمة العدل الدولية الباحث في الشؤون الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
دعم حتى اليوم الأخير.. بايدن يسارع الزمن لتقديم هديته الأخيرة لزيلينسكي
أكدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستواصل زيادة المساعدات لأوكرانيا قبل أن يصبح الرئيس المنتخب دونالد ترامب على كرسي البيت الأبيض في يناير المقبل.
ووفقًا لصحيفة “جارديان” البريطانية، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير: "هذا لن يتغير. سنزيد المساعدات وننقلها إلى أوكرانيا. نحن نتفهم مدى أهمية التأكد من حصولهم على ما يحتاجون إليه".
ولهذا تحاول إدارة بايدن تسريع ما يصل إلى 9 مليارات دولار من المساعدات العسكرية، المتفق عليها قبل تنصيب ترامب، ولكن لم يتم تحويلها بعد.
ومن المقرر أن يغادر بايدن البيت الأبيض في 20 يناير المقبل، ليتقلده ترامب، الذي يتخذ موقفا معاكسا للرئيس الأمريكي فيما يتعلق بدعم أوكرانيا.
تهديد مباشرووفقًا للصحيفة البريطانية، لا تزال الأسلحة والذخيرة قيد الإنتاج ولأن الرئيس القادم يمكن أن يوقف الشحنات المتفق عليها، فالأمر سيكون بالغ الصعوبة.
وقال رئيس حلف شمال الأطلسي “الناتو” مارك روته، أمس الخميس، إن تورط كوريا الشمالية في حرب روسيا ضد أوكرانيا يشكل تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة، في محاولة أولى لإقناع دونالد ترامب بمواصلة دعم كييف.
وأضاف روته: "ما نراه أكثر فأكثر هو أن كوريا الشمالية وإيران والصين وبالطبع روسيا تعمل معًا ضد أوكرانيا"، مستطردًا “في الوقت نفسه، يتعين على روسيا أن تدفع ثمن هذا، وأحد الأشياء التي تقوم بها هي تسليم التكنولوجيا إلى كوريا الشمالية، التي تهدد الآن في المستقبل البر الرئيسي للولايات المتحدة وأوروبا القارية”.
وأكد أنه يتطلع إلى الجلوس مع ترامب لمناقشة كيف يمكنهما مواجهة هذه التهديدات بشكل جماعي.
تنازل غير مقبولبينما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه سيكون "غير مقبول" أن تقدم أوروبا تنازلات للكرملين لوقف غزوها لأوكرانيا، بعد أن طالبت موسكو الغرب بالدخول في محادثات مباشرة لإنهاء الحرب.
وطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بالتنازل عن مساحات أكبر من الأراضي في شرقها وجنوبها كشرط مسبق لمحادثات السلام، بينما استبعدت كييف مرارًا وتكرارًا التنازل عن الأرض مقابل السلام.
كما رفض زيلينسكي دعوة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى "وقف إطلاق النار" في ساحة المعركة باعتبارها "خطيرة" و"غير مسؤولة".
واتهم زيلينسكي بعض الزعماء الأوروبيين، دون تحديد أي منهم، بالضغط "بقوة" على أوكرانيا للتوصل إلى تسوية.
وقال: “نحن بحاجة إلى أسلحة كافية، وليس الدعم في المحادثات"، مضيفًا "العناق مع بوتين لن يساعد. لقد عانقه بعضكم لمدة 20 عامًا، والأمور تزداد سوءًا".
من جانبه، كشف معهد دراسة الحرب، وهو مؤسسة بحثية، اليوم الخميس، أن تجميد الحرب الروسية في أوكرانيا على أي شيء مثل الخطوط الحالية يفيد روسيا بشكل هائل ويزيد من المخاطر والتكاليف على أوكرانيا والغرب لردع، ناهيك عن هزيمة، أي محاولة روسية مستقبلية لتحقيق أهداف بوتن بالقوة".
وأكد القادة في اجتماع بودابست أنه مع تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة، يجب على أوروبا أن تتولى مسؤولية أمنها.
وبحسب قاعدة بيانات “متتبع” لمعهد كيل، أنفقت أوروبا مجتمعة نحو 125 مليار دولار على دعم أوكرانيا، في حين أنفقت الولايات المتحدة وحدها أكثر من 90 مليار دولار.