تهديدات لضحية الاغتصاب الجماعي في باليرمو بإيطاليا
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تعرضت فتاة بالغة من العمر 19 عامًا قبل أشهر قليلة للاعتداء من قبل سبعة فتيان في باليرمو، و تعرضت مرة أخرى لمحاولة عنف وهجوم من قبل صبي آخر ليجعلها تتراجع عن الاتهامات.
كأس إيطاليا.. يوفنتوس يسقط لاتسيو بثنائية في نصف النهائي
وبحسب ما نشر في الصحف الايطاليه أنه تم نقل الضحية باليرمو إلى مجتمع محمي في مكان سري بعد تعرضها لهجوم في حي بالارو على يد صبي قاصر،و تم التحقيق معه بتهمة العنف الجنسي ضدها ، ويُزعم أن الفتاة تعرضت للتهديد بسكين وتم جرها إلى الشقة .
وصرحت الفتاه قبل بضعة أشهر من إنها تعرضت لمحاولة اعتداء جنسي أخر، وأنها تمكنت من الفرار عن طريق رش رذاذ الفلفل على المهاجم.
وبحسب رواية الضحية حاول الصبي ووالدته إجبارها على التراجع عن الاتهامات من خلال تهديدها وجرها إلى الشرطة.
وعلي الفور قامت الشرطة الإيطالية بفتح تحقيق في الواقعة ، و لا زالت الشرطة بحاجة إلى توضيح، لأنها تعتبر جريمة عنف من نوع خاص.
واوضحت التحريات أن المهدد لم يكن أحد أفراد المجموعة السبعة، بل كان شابًا اخر حاول الاعتداء عليها قبل وقوع حادثة الاغتصاب الجماعي ، ولكن الشرطة أدرجته ضمن المشتبه بهم في الواقعة.
وقام مكتب المدعي العام في باليرمو ومكتب المدعي العام للأحداث بفتح تحقيقا في العنف الخاص ضد القاصر ووالدته الذي أبلغت عنهم الفتاة.
وتم نقل الشابة إلى مجتمع محمي
"بعد الهجوم الجديد ضدها، و نقلها إلى مكان سري جديد لحمايتها من من التهديدات.".
وأكدت المحامية كارلا جاروفالو، لوكالة أنباء أنسا في الليلة الماضية، أن الشابة تعرضت من قبل صبي آخر وبدعم من والدته، للتهديد بسكين وتم جرها بعيدًا ، بهدف إقناعها بالتراجع عن الاتهامات.
واضافت محامي الفتاة أنها لن تتمكن من مقابلة موكلتها ، لأن الفتاه تم نقلها على الفور من باليرمو لأسباب تتعلق بالسلامة.
علما بأن بعد تعرضها للاغتصاب الجماعي في يوليو الماضي، تم نقل الفتاة في البداية إلى مجتمع محمي، لكنها عادت بعد مرور بعض الوقت إلى المدينة، حيث استضافتها عمتها، والآن صدر قرار القضاء بنقلها إلى مكان سري.
IMG-20240403-WA0045 IMG-20240403-WA0043 IMG-20240403-WA0044المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرطة الإيطالية العنف الجنسي الاعتداء محامية الاتهامات مكتب المدعي العام جريمة عنف إيطاليا
إقرأ أيضاً:
التشخيص الطبي لحالة «طفلة قطار المنوفية»
كشفت الفحوصات الأولية للطفلة إيمان ضحية رشق قطار المنوفية، عن أن الطفلة تعاني من تهتك كامل لقرنية العين اليمنى، ويجري وضع خطة علاجية مناسبة لحالتها فضلًا عن توفير خدمات الدعم النفسي للطفلة، جراء الحادث الذي تعرضت له.
من جانبه، تابع الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، نقل واستقبال الطفلة إيمان محمد محمود عبد الفتاح، 13 عامًا، والمعروفة إعلاميًا بـ«ضحية رشق الحجارة»، صباح اليوم الخميس، من قرية دلهوم بمركز آشمون في محافظة المنوفية، إلى مستشفى معهد ناصر بمحافظة القاهرة، لإجراء كافة الفحوصات وتلقي الرعاية الطبية الشاملة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الطفلة «إيمان» تم عرضها على استشاريين في تخصصات الرمد، والمخ والأعصاب، والأطفال، كما خضعت لعددٍ من الفحوصات المعملية والأشعات اللازمة، وذلك لتقييم الحالة من جميع جوانبها الطبية وتحديد التدخلات العلاجية المناسبة لحالتها الصحية.
وأوضح «عبد الغفار» أن الفحوصات الأولية أظهرت أن الطفلة تعاني من تهتك كامل لقرنية العين اليمنى، ويجري وضع خطة علاجية مناسبة لحالتها فضلًا عن توفير خدمات الدعم النفسي للطفلة، جراء الحادث الذي تعرضت له،
وأضاف إن الطفلة تم وضعها تحت الملاحظة على مدار الـ 24 ساعة، كما تم توفير إقامة داخلية لها ولأسرتها طوال فترة تلقيها، العلاج نظرا لكونهم من خارج محافظة القاهرة.
يُذكر أن الطفلة إيمان، كانت قد تعرضت لحادث مآسوي، يوم الجمعة 28 مارس 2025، حيث أصيبت نتيجة رشقها بالحجارة من قِبل مجهولين، وفقدت على آثرها عينيها اليمنى، وذلك أثناء استقلالها أحد قطارات المنوفية برفقة والدها، في طريقها لتلقي إحدى جرعاتها العلاجية، حيث أنها تعاني من مرض مناعي.