هل ختان الإناث من الدين؟.. سعاد صالح توضح
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على سؤال هل الختان للذكور والانخفاض لـ الإناث جزء من الشريعة والدين، أم هو غير ذلك"
الختان في الذكور سنةوقالت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الختان في الذكور، يعتبر سنة ومن سنن سيدنا إبراهيم عليه السلام، وهو من باب الصحة والنظافة، وهناك اتفاق بين الجميع أنه يجب ختان الذكور.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج “أصعب سؤال”، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أنه بالنسبة لـ الانخفاض في الإناث " الختان" فهناك اختلاف في هذا الأمر، فالبعض يرى أنه من باب العفة وتقليل الشهوة لدى البنت.
الرسول لم ينه عن ختان الإناثولفتت إلى أن ختان الإناث يعتبر من العادات الوافدة لشبه الجزيرة العربية، وتحديدًا قادمة من الحبشة، وأن الرسول مر على السيدة التي كانت تقوم بعمل انخفاض للإناث، والرسول لم يأمرها بالنهي، ولكن وجه لها رسالة.
وأشارت إلى أن هناك حديث عن مرور الرسول على هذه السيدة فقال له:" اخفضي ولا تنهكي، فإنه أنضر للوجه، وأحظى عند الزوج" ولكن هذا الحديث ضعيف.
وكشفت أن الرسول لم يقم بختان بناته، فالرسول لم يفعل مثل هذه الأشياء، وأن هذه الأشياء ليس لها أصل في الشريعة الإسلامية.
وتابعت: "أنه من الممكن أن يتم عمل تخفيض للبنت إذا تطلب الأمر بتوجيه من طبيب متخصص، وأنه بالفعل هناك بعض الحالات تحتاج ختان، ولذلك الرسول لم ينه عن فعل هذا الأمر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتورة سعاد صالح الختان الإناث الشريعة الرسول لم
إقرأ أيضاً:
وصايا الرسول: الصوم في الشتاء ولماذا وصفه بالغنيمة الباردة
للصوم في فصل الشتاء أبعاد روحية وصحية فريدة، تجعله يُعد من أفضل العبادات التي وصفها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بـ"الغنيمة الباردة"، جاء في حديث النبي: "الصيام في الشتاء الغنيمة الباردة" (رواه الترمذي وغيره).
لماذا وُصف الصيام في الشتاء بالغنيمة الباردة؟سهولة الصيام: قصر النهار في الشتاء وانخفاض درجات الحرارة يجعلان الصيام أقل مشقة مقارنة بفصل الصيف.طول الليل: الليل الطويل يمنح الصائم وقتًا كافيًا للاستراحة وأداء صلاة القيام والتهجد.الأجر المضاعف: رغم سهولة الصيام في الشتاء، فإن الأجر يبقى عظيمًا كما هو الحال في أي وقت من السنة.الصوم كعبادة روحانية وصحيةروحانيًا: يعزز الصوم في الشتاء تقوى الله، حيث يُظهر العبد إخلاصه وعبادته في وقت تتوفر فيه سبل الراحة.صحيًا: يساهم الصيام في تعزيز الجهاز المناعي، تحسين الهضم، وتنظيم الوزن، وهو ما يتوافق مع فوائد الصيام المتعددة.أقوال السلف عن الصيام في الشتاءقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "الشتاء غنيمة العابدين".وقال الحسن البصري: "نِعْمَ زمان المؤمن الشتاء، ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه".كيف نستفيد من الشتاء كفرصة للعبادة؟الإكثار من الصيام: اغتنام الأيام الباردة للصوم، خصوصًا أيام الاثنين والخميس، والأيام البيض (13-14-15 من كل شهر هجري).قيام الليل: مع طول الليل، يصبح القيام أقل مشقة، وهو فرصة لتعزيز العلاقة بالله.العبادات الأخرى: مثل قراءة القرآن، والذكر، والاستغفار.الصوم في الشتاء دعوة للتأملالصيام في هذا الفصل يذكرنا بالنعمة العظيمة التي أنعم الله بها علينا، ويعلمنا قيمة التضحية وضبط النفس. كما أنه يُظهر قدرة المسلم على الالتزام بالعبادة مهما كانت الظروف المحيطة.
الصوم في الشتاء فرصة روحانية وصحية تمنح المؤمن شعورًا بالقرب من الله وأجرًا عظيمًا بأقل مشقة. لذا، دعونا نستثمر هذا الفصل بالطاعات والعبادات التي تُثري قلوبنا وتُقربنا من الله.