خبيرة دولية : نتنياهو يقترب من نقطة اللاعودة
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
دقت خبيرة في السياسة الخارجية ناقوس الخطر بشأن الموقف غير المستقر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وسط تصاعد التوترات داخل الحكومة الإسرائيلية، مرجحة أنه ربما يقترب من نقطة اللاعودة.
ومع تزايد الدعوات المطالبة بإقالة نتنياهو، حث وزير الحرب بيني غانتس رئيس الوزراء علنًا على الالتزام بإجراء انتخابات جديدة في وقت لاحق من هذا العام، مما يشير إلى انقسامات عميقة داخل الائتلاف الحاكم.
شاركت أليونا هليفكو، المديرة الإدارية لجمعية هنري جاكسون، رؤيتها حول الوضع خلال مقابلة في برنامج Sky's The World. وسلطت الضوء على استمرار عدم الاستقرار في السياسة الإسرائيلية خلال السنوات القليلة الماضية، وأرجعت ذلك إلى التحديات المستمرة داخل النظام السياسي في البلاد.
ووفقا لهليفكو، فإن المستقبل السياسي لنتنياهو غير مؤكد بشكل متزايد، مع تضاؤل خياراته. وشددت على أن القرار في نهاية المطاف يقع على عاتق الشعب الإسرائيلي، مشيرة إلى أن مصير نتنياهو سيتحدد من خلال طريقة تعامله مع الأزمة الحالية.
وشددت هليفكو على خطورة الوضع، مشيرة إلى أن العديد من الإسرائيليين ينظرون إلى الصراع المستمر على أنه تهديد وجودي وليس مجرد اندلاع نزاع طويل الأمد.
وتسلط تصريحات خبير السياسة الخارجية الضوء على الضغوط المتزايدة التي تواجه نتنياهو والتداعيات الأوسع على السياسة الإسرائيلية مع تطور الأزمة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
استقالات قسرية في «الخارجية الأمريكية» مع بدء إدارة ترامب الجديدة.. ما ملامح السياسة المقبلة؟
قبل ساعات من بدء إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، شهدت وزارة الخارجية الأمريكية موجة من الاستقالات القسرية بين كبار الدبلوماسيين، ووفقًا لصحيفة «واشنطن بوست»، طلب فريق ترامب الانتقالي من عدد من المسؤولين تقديم استقالاتهم، في خطوة تهدف إلى إعادة تشكيل الوزارة استعدادًا لتعيين مسؤولين يتماشون مع سياسات ترامب الجديدة، ضمن تغييرات تهدف إلى تعديل ملامح الإدارة المنتهية ولايتها برئاسة جو بايدن.
الهدف من الاستقالاتوعلى الرغم من أن الإدارات الأمريكية السابقة كانت تحافظ على الدبلوماسيين المحترفين في المناصب العليا خلال فترة الانتقال، إلا أن قرار طلب الاستقالات كان جزءًا من مساعي ترامب لإعادة تشكيل وزارة الخارجية بما يتماشى مع أجندته السياسية.
وكان هدف ترامب واضحًا وهو قطع العلاقات مع سياسات إدارة بايدن والتركيز على تعزيز سياسة «أمريكا أولًا» التي أطلقها خلال حملته الانتخابية، كما أوضح المتحدث باسم فريق ترامب الانتقالي: «من المناسب أن يسعى الانتقال إلى مسؤولين يتشاركون رؤية الرئيس ترامب …لدينا الكثير من الإخفاقات التي يجب إصلاحها، وهذا يتطلب فريقًا ملتزمًا يركز على نفس الأهداف».
وتشمل أولويات ترامب في السياسة الخارجية فرض تعريفات جمركية على الحلفاء والأعداء، ووقف الحرب الروسية الأوكرانية، وتعزيز الأمن في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التركيز على قضايا الهجرة والحد من وجود المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة.
استقالات قسريةمن بين أبرز المستقيلين وكيل الوزارة للإدارة، جون باس، ومساعد وزير الخارجية، جيف بايات، كما شملت الاستقالات أيضًا عددًا من كبار المسؤولين الذين شغلوا مناصب رفيعة في وزارة الخارجية خلال إدارات سابقة.
وفي الأسبوع الماضي، طلب مساعدو ترامب من 3 دبلوماسيين كبار يشرفون على القوى العاملة والتنسيق الداخلي في الوزارة الاستقالة، وفقًا لوكالة «رويترز».
وأعرب هؤلاء المسؤولين استيائهم بسبب السرعة التي تمت بها الاستقالات، وأشار البعض إلى أن ذلك جرى بدون تحذير مسبق أو ضمانات حول فرصهم للعودة داخل الوزارة في المستقبل، لكنهم أكدوا في الوقت نفسه أن القرار النهائي يعود إلى الإدارة الجديدة.
اختيارات جديدة وتعيينات قادمةاختار ترامب تكليف أكثر من 20 مسؤولًا رفيعًا لتولي المناصب القيادية في وزارة الخارجية بشكل مؤقت، وهؤلاء المسؤولون كانوا يشغلوا مناصب رئيسية خلال فترة ترامب الأولى في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي، أو كانوا متقاعدين.
ومن بين هؤلاء المسؤولون، ليزا كينا، التي كانت تشغل منصب أمينة سر في وزارة الخارجية خلال فترة وزير خارجية ترامب في فترته الأولي، مايك بومبيو، وهي مرشحة لتولي منصب وكيل الوزارة للشؤون السياسية.