عاجل : هيئة البث العبرية: خلافات جديدة بين نتنياهو وغانتس لهذه الاسباب
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
سرايا - أفادت هيئة البث العبرية، بأن المحادثات بين رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنايمين نتنياهو وعضو مجلس الحرب بيني غانتس شهدت خلافات بشأن تحديد موعد الانتخابات.
وقالت هيئة البث العبرية، إن نتنياهو رفض بشكل قاطع مقترح غانتس إجراء انتخابات في سبتمبر المقبل.
وفي وقت سابق أفادت القناة 13 العبرية، بأن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أبلغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن لندن تدرس إعلان "إسرائيل" دولة منتهكة للقانون الدولي.
وأضافت القناة العبرية، أن سوناك قال لنتنياهو إن بريطانيا تدعم القضاء على حماس لكن ليس بكارثة إنسانية.
وأشارت إلى أن سوناك قال لنتنياهو إنه دون زيادة المساعدات سيضطر لإعلان أن "إسرائيل" تنتهك القانون الدولي.
كما صرح سوناك لصحيفة ذا صن، قائلا: يتعين على تل أبيب أن تعمل بشكل وثيق مع وكالات الإغاثة حتى لا يتكرر ما حدث.
وأضاف سوناك أن بريطانيا لديها نظام ترخيص تصدير أسلحة نلتزم به وهناك مجموعة من الإجراءات التي سنتبعها.
سوناك لصحيفة ذا صن: استهداف عمال الإغاثة مأساة لم يكن ينبغي أن تحدث وهناك أسئلة تحتاج لإجابات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تفرض قيودًا صارمة جديدة على منظمات الإغاثة بالأراضي المحتلة
كشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلًا عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل بدأت في تطبيق قواعد جديدة صارمة على منظمات الإغاثة التي تقدم المساعدات للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتأتي هذه الضوابط ضمن جهود أوسع تهدف إلى الحد من مساحة عمل المنظمات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتشمل الإجراءات الجديدة فرض قواعد صارمة على إصدار التأشيرات للعاملين في المنظمات الإنسانية، بالإضافة إلى فرض شروط إضافية لتسجيل هذه المنظمات داخل الأراضي الفلسطينية.
وأفادت واشنطن بوست بأن القواعد الإسرائيلية تتطلب مراجعة دقيقة لأنشطة هذه المنظمات، بما في ذلك التحقق مما إذا كان أي من موظفيها قد دعا إلى مقاطعة إسرائيل أو أنكر وجودها كدولة يهودية.
وعبّرت العديد من منظمات الإغاثة عن مخاوفها من هذه القيود، مؤكدة أنها ستقوض جهودها في تقديم المساعدات الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
كما أبدت هذه المنظمات قلقًا خاصًا بشأن إلزامها بتقديم أسماء وأرقام هويات موظفيها الفلسطينيين، وهو ما اعتبرته خطوة قد تعرّض العاملين فيها للخطر.
من جانبها، زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلية أن هذه القيود تهدف إلى ضمان تنفيذ أنشطة منظمات الإغاثة بما يتماشى مع مصالح إسرائيل.
وقال وزير الشتات الإسرائيلي إن الهدف من النظام الجديد هو منع استغلال العمل الإنساني لأغراض قد تؤدي إلى "تقويض الدولة".
في المقابل، انتقد محامون هذه الإجراءات، معتبرين أن المسؤولين المكلفين بتطبيقها لا يدركون التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي.
كما حذّر عمال إغاثة من أن القيود الجديدة قد تُستخدم لمعاقبة منظمات أو أفراد انتقدوا السياسات الإسرائيلية، خصوصًا فيما يتعلق بالوضع في غزة.
وأعربت منظمات الإغاثة العاملة في الأراضي الفلسطينية عن قلقها من أن هذه القيود قد تؤدي إلى توقفها عن العمل، وهو ما سيكون له تأثير سلبي على الوضع الإنساني المتفاقم في المنطقة.
وأكدت بعض المنظمات أن هذه الفترة تعد من أكثر اللحظات خطورة وإثارة للقلق منذ سنوات، محذرة من أن التضييق على العمل الإنساني لن يكون في صالح أي طرف.