شهد فرع ثقافة الفيوم عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المقدم ضمن برامج وزارة الثقافة.

يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.

خلال ذلك نظم قسم ثقافة الطفل بدار الرعاية المتكاملة بالفيوم، ورشة فنية مع الأطفال، احتفالا بيوم اليتيم نفذتها علا حسان أخصائي ثقافة الطفل، تم خلالها إعادة تدوير من خامات البيئة لتصميم أشكال ديكور لرمضان، بإستخدام برطمان زجاجي، فوم برونز، خلة خشب، أطباق كرتون، تلاها ورشة حكي بالعرائس القفازية بعنوان "ماما ستو والأراجوز"، وقصة "سيدنا أيوب وزوجته" والدروس المستفادة كالصبر، قدمتها جيهان عبدالله مسئول ثقافة الطفل بالفرع. 

وفي ذات السياق، عقدت مكتبة جرفس الفرعية مسابقات ترفيهية، وورش حكي للأطفال حول الشهر الكريم، وورشة رسم وتلوين، بجمعية تنمية المجتمع للأيتام بسنورس، نفذها كلا من أسماء أحمد مديرة المكتبة، ورضا عبد الحليم مسئولة النشاط.

"التثقيف الصحي في رمضان".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم 

من جانب آخر، عقد قسم المرأة بفرع ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان "التثقيف الصحى في رمضان" عن أهم الإرشادات الخاصة بالصحة النفسية والجسدية ضمن مبادرة رمضاننا ثقافة، تحدثت فيها بدور مجدى عبد السلام مفتش صيدلي بمديرية الشئون الصحية بالفيوم عن فوائد الصيام وتخلص الجسم من السموم، وأن بعض الأجسام لاتتحمل الصيام للإصابة بأمراض مزمنة مثل السكر والضغط والغدة والتهاب الأعصاب وغيرها من الأمراض.

 وأضافت، من الأمراض الشائعة في الصيام الصداع، والدوخة، وانخفاض الضغط، ومن أسبابها فقدان الجسم للسوائل والأملاح بشكل كبير أثناء الصيام مما يعرض الجسم للضغط المنخفض، والصداع ويجب شرب الماء بكميات كبيرة تبلغ حوالي 3 لترات يوميا، كما يجب علي مرضى السكر الحفاظ على الجرعة العلاجية بشكل منتظم وفى حالة أخذ الأنسولين يجب أخذ الجرعة، وتناول الافطار بعدها بثلث ساعة على الأقل، أما مريض الغدة الدرقية يأخذ العلاج على معدة فارغة، ثم يتناول إفطاره بعدها بساعة، وعدم أخذ العلاج في المساء لأنه بيزود النشاط، وأن عدم الانتظام في مواعيد الدواء يعرض المريض للخمول والنوم لفترات طويلة، ويجب استشارة الطبيب علي الفور. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفيوم رمضان الصيام ثقافة الفيوم يوم اليتيم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

سنة أولى صيام.. كيف تحفزين طفلك لشهر رمضان؟

يعد شهر رمضان المبارك وقتا روحيا خاصا للتأمل والعبادة والشكر، وإشراك الأطفال في روح الشهر يمكن أن يجعلها أكثر مُدرَكيَّة ومعنى.

ورغم صعوبة ومشقة الصيام على الأطفال، التي قد تجعلهم يفقدون حماسهم للشهر الكريم، يمكن للآباء تحفيزهم للتفاعل مع هذا الشهر، ومن خلال إضافة الإبداع والكرم ودفء التقاليد العائلية إلى تجربتهم، يمكن للأطفال أن يحبوا ويقدروا هذا الشهر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لولائم رمضان.. إليك الطريقة الصحيحة لتتبيل الدجاج والديك الروميlist 2 of 2رمضان في موسكو.. شعوب وعادات مختلفة على موائد إفطار موحدةend of list صيام الأطفال

يحتاج الصيام إلى التدريب والتعود. ورغم أن الطفل الصغير غير مكلف بصوم رمضان، فإن معظم الأسر تفضل أن يتدرب الطفل منذ الصغر على الصيام حتى يعتاده عند البلوغ.

ومع ذلك، على الآباء التفكير مليا في من الذي ينبغي له أن يصوم ولِكَم من الوقت، وأن يقيّموا قدرة طفلهم على الصيام على أساس صحته ومستوى نشاطه وقدرته على تحمل الجوع وتكرار تناوله للطعام. وللمساعدة في تعزيز الشعور بالانتماء، ينبغي للأطفال أن يكونوا جزءا من قرار الصيام أو عدمه.

وبالنسبة للطفل، فإن "الصيام التدريبي" الأقصر أو الصيام من وجبة خفيفة ممتعة بشكل خاص قد يكون بنفس القدر من التحدي، مع الاستمرار في تطوير الصبر والمرونة المطلوبين.

في مقال على موقع مؤسسة "المركز الوطني للأطفال" ذكر الدكتور عمر جابر، طبيب أطفال في المؤسسة، أنه لا ينبغي للوالدين أن يتوقعوا من الطفل الصغير أن يصوم يوما كاملا منذ البداية، "السماح لهم بالصيام لجزء من اليوم فقط للشعور بالاندماج. ويمكن للأطفال الأكبر سنا زيادة مدة صيامهم على مراحل، مما يساعد جسم الطفل على التكيف".

إعلان

ووضع جابر عددا من الاعتبارات يجب مراعاتها مع وجود طفل صائم، منها:

1- ضرورة تناول وجبة "السحور"، وأن تكون غنية بالألياف مثل حبوب القمح الكاملة والحبوب الكاملة والبقوليات والفواكه والخضراوات ومصادر جيدة للبروتين مثل اللحوم الخالية من الدهون والبيض ومنتجات الألبان.

2- تشجيعهم على تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر.

3- الابتعاد عن الأطعمة المالحة، وتجنب ممارسة التمارين الرياضية عالية الكثافة، وشرب الكثير من السوائل أثناء ساعات عدم الصيام للبقاء رطبا.

4- عدم الإفراط في تناول الطعام خلال "الإفطار"، لأنه سيؤدي إلى عسر الهضم والانتفاخ وعدم الراحة. من الأفضل للأطفال تقسيم الوجبات.

من المهم أن يبدأ الآباء بتوعية أطفالهم عن رمضان قبل بداية الشهر (بيكسلز) طرق لتحفيز الأطفال

قد يفقد الأطفال حماسهم لشهر رمضان لارتباطه لديهم بالامتناع عن الطعام والشراب فقط. يمكن للآباء تحفيزهم من خلال التفاعل مع شهر رمضان ببعض الطرق الإيجابية، وفقا لموقعي "بروداكتيف مسلم" و"نسافاونديشن":

1- التوعية بأهمية رمضان

من المهم أن يبدأ الآباء بتوعية أطفالهم عن رمضان قبل بداية الشهر. لا ينبغي أن يكون الحديث عن رمضان مقتصرا على صيام الكبار، بل يجب أن يكون فرصة لتعريف الطفل بمعاني الشهر الكريم، كالتقوى، والتضامن مع الفقراء، والتحلي بالصبر.

يمكن للآباء استخدام القصص الرمضانية للأطفال التي تروي كيفية صيام الأنبياء أو قصة الأطفال الذين صاموا لأول مرة وكيف كانوا يتطلعون إلى رمضان.

2- تزيين المنزل

خلق أجواء رمضانية داخل المنزل هو أحد أبرز الطرق لجعل الأطفال يتحمسون لهذا الشهر. يمكن البدء بتزيين المنزل بالفوانيس الرمضانية والملصقات والديكور الرمضاني.

ويمكن صنع زينة رمضان يدويا مع الأطفال، من خلال الأوراق والألوان وتزيين البيت بها.

خلق أجواء رمضانية داخل المنزل هو أحد أبرز الطرق لجعل الأطفال يتحمسون لهذا الشهر (الجزيرة) 3- تحضير الطعام سويا

من الطرق الرائعة التي يمكن أن تجعل الأطفال يشعرون بالانتماء لشهر رمضان هو إشراكهم في تحضير الطعام للإفطار. يمكن للأطفال المساعدة في تجهيز مائدة الإفطار، سواء بتحضير المائدة أو إعداد طبق بسيط أو المشاركة في صنع الحلويات، مثل الكنافة والقطايف.

إعلان

ويمكن تشجيع الأطفال على زيارة الجيران، وتقديم أطباق مخصوصة لهم من الحلوى أو الطعام.

4- أنشطة رمضانية

لا تقتصر الأنشطة الرمضانية على الصلاة والعبادة فقط، بل يمكن دمج أنشطة ترفيهية للأطفال، مثل تنظيم مسابقات تلوين للفوانيس، يمكن أيضا تحضير تقاويم رمضان، التي تتضمن مهام أو أهدافا يومية مثل قراءة آية من القرآن، النقاش حول قصص الأنبياء والصحابة.

5- تعليم القيم الرمضانية

استغلال شهر رمضان لتعليم القيم مثل التضامن مع الفقراء، والعطاء. يمكن للآباء أن يشركوا أطفالهم في الأنشطة الخيرية مثل توزيع الطعام على المحتاجين أو التبرع بالمال أو الملابس. ويمكن للأب أو الأم إشراك الأطفال في "جرة العطاء" حيث يتم جمع الهدايا الصغيرة وتوزيعها على الجيران أو جمع التبرعات وتقديمها للأشخاص المحتاجين.

6-  تشجيع الأطفال على التفاعل مع القرآن

يمكن أن يكون رمضان فرصة مثالية لتعريف الأطفال على القرآن الكريم وتشجيعهم على القراءة أو حفظ بعض الآيات القصيرة. قد يقوم الوالدان بتخصيص وقت يومي للقراءة مع أطفالهم، مما يعزز من ارتباطهم بالقرآن. ويمكن أن يكون ممتعا إذا تم تحويله إلى لعبة أو مسابقة بين الأطفال، بحيث يتم منح مكافآت صغيرة لكل إنجاز في الحفظ أو القراءة.

رمضان فرصة مثالية لتعريف الأطفال على القرآن الكريم وتشجيعهم على القراءة أو حفظ بعض الآيات اليسيرة (بيكسلز) 7- مكافآت رمضانية

يمكن أن تكون المكافآت أداة فعالة لتحفيز الأطفال على الالتزام بالعادات الرمضانية. يمكن مكافأة الطفل الذي يلتزم بصيام بعض الساعات أو الذي يساعد في الأعمال المنزلية بهدايا بسيطة أو السماح لهم بوقت إضافي للعب.

مقالات مشابهة

  • رحلة البطولة والنصر في لقاءات قصور الثقافة بالفيوم احتفالا بذكرى العاشر من رمضان.. صور
  • تحذير طبي: هذه الحالات المرضية لا يجب عليها الصيام في رمضان
  • احتفالًا بيوم الشهيد.. ثقافة الغربية تحتفي بـ «الجنرال الذهبي»
  • احتفالا بيوم الشهيد.. محافظ مطروح يضع إكليلا من الزهور على قبر الجندى المجهول
  • وضع إكليل الزهور على النصب التذكاري بمطروح احتفالا بيوم الشهيد
  • مجلس النواب يوافق على مواد الطفل في قانون العمل الجديد
  • احتفالاً بشهر رمضان.. البنك الأهلي الكويتي مصر ينظم زيارة لـ 57357 للأطفال
  • ما فوائد الصيام في رمضان؟
  • فتح المتاحف الفنية مجانا لمدة أسبوع احتفالا بذكرى العاشر من رمضان ويوم الشهيد
  • سنة أولى صيام.. كيف تحفزين طفلك لشهر رمضان؟