اختتم حزب المصريين فعاليات الدورة الرمضانية لكرة القدم بالبحر الأحمر، مساء اليوم الأربعاء، تحت رعاية المستشار حسين أبو العطا رئيس الحزب، وتنظيم وإشراف هاني عبد السميع أمين عام الحزب بالمحافظة، في ضوء تنفيذ إحدى استراتيجيات الحزب، التي تأتي ضمن استمرار التواصل مع الشارع المصري والمواطنين، إيمانًا من الحزب وقياداته بالدور المهم والفعال الذي يجسده بتواجده وتلاحمه مع المواطنين في جميع المناسبات.

الدورة الرمضانية لكرة القدم بالبحر الأحمر

قال هاني عبد السميع، في بيان له، إن الدورة الرمضانية التي أقامها الحزب طوال الشهر الكريم، أصبحت تقليد اجتماعي لدى الحزب، يهدف إلى تنمية اللياقة البدنية للشباب المشاركين، فضلًا عن توسيع قاعدة الممارسة الرياضية وتفريغ الطاقات الشبابية في ممارسات هادفة تبني الأجساد وتُنمي العقول، خاصة أنها تُطبق قاعدة العقل السليم في الجسم السليم.

وأضاف أمين عام حزب المصريين بالبحر الأحمر خلال تصريحات له على هامش حفل التكريم، أن إقامة الدورة الرمضانية، يهدف إلى ترسيخ ثقافة الممارسة الرياضية بين أكبر عدد من الشباب ما بين 15 حتى 18 عاما، فضلًا عن أنها أتاحت فرصة للشباب من أجل التعبير عن قدراتهم الفنية والتنافسية فيما بينهم، خاصة في ظل التنظيم المميز الذي أعده شباب الحزب بنادي طلائع كليوباترا في مدينة الغردقة للمشاركين.

حزب المصريين

أوضح «عبد السميع»، أن مشاركة جميع مراكز شباب وأندية محافظة البحر الأحمر، خَلق حالة من التلاحم بين شباب المحافظة، فضلًا عن المنافسة العادلة سعيًا نحو التتويج بالبطولة، بالإضافة إلى تواجد مكتشفين للمواهب، صوبوا أعينهم نحو المواهب الكروية الشابة، التي تستطيع أن تنطلق نحو عالم الاحتراف، في العديد من الأندية المصرية والعربية الأوروبية.

وأشار إلى دعم حزب المصريين للرياضة المصرية، عن طريق تقديم أجيال شابة تُفيد كرة القدم المصرية، مؤكدًا أن جدول مباريات الدورة الرمضانية، شهد خلال الشهر الكريم لقاءات تنافسية كبيرة بين المشاركين، أسفرت عن ظهور العديد من المواهب، التي سيكون لها مستقبل مميز خلال الفترة القادمة.

وتُوج فريق طلائع كليوباترا بكأس البطولة، بعد الفوز في المباراة النهائية، التي شهدت حضور عدد من قيادات محافظة البحر الأحمر ولفيف من أعضاء وقيادات الحزب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب المصريين دورة رمضانية البحر الأحمر الدورة الرمضانیة بالبحر الأحمر حزب المصریین

إقرأ أيضاً:

وادي بلي وطريق الملح بالبحر الأحمر.. كنز جيولوجي وسياحي يروي تاريخ التجارة القديمة

تشتهر محافظة البحر الأحمر بتضاريسها الوعرة وأوديتها الجبلية التي تحمل بين طياتها أسرارًا جيولوجية وتاريخية، ويعد وادي بلي، الواقع شمال الغردقة خلف جبل أبو شعر، من أبرز هذه الأودية، حيث يتميز بتكوينات جيولوجية نادرة تشكلت على مدار 600 ألف عام، مما جعله مقصدًا مهمًا لعشاق الجيولوجيا والسياحة العلمية والمغامرات.

وادي بلي.. طريق الملح القديم

لم يكن وادي بلي مجرد ممر جبلي، بل لعب دورًا محوريًا في التجارة قديماً، حيث كان جزءًا من "طريق الملح" الذي استخدمته القوافل لنقل الملح من البحر الأحمر إلى محافظات الصعيد. فقبل نحو 150 عامًا، ازدهرت تجارة الملح في المنطقة، وكانت القبائل تنقله على ظهور الجمال من ملاحة "أم اليسر" جنوب رأس غارب و"رأس البحار" الواقعة بين الجمشة وجبل الزيت، على بُعد 70 كيلومترًا شمال الغردقة.

كانت القوافل تحمل "السكايب" المملوءة بالملح وتسلك طريق "وادي القطار"، المعروف آنذاك بطريق الملح، مرورًا بوادي بلي، وصولًا إلى الصعيد. وظل هذا الطريق شاهدًا على حقبة زمنية ازدهرت فيها تجارة الملح، قبل أن تتغير مسارات النقل الحديثة.

وادي بلي.. موقع أثري وجيولوجي فريد

بفضل موقعه الفريد، جذب وادي بلي اهتمام علماء الآثار الذين افترضوا أن الاستيطان البشري الحديث في الوادي ما هو إلا امتداد لمراحل استيطان قديمة. وقد أكدت الاكتشافات الأثرية صحة هذه الفرضية، حيث تم العثور على أدوات حجرية ومشغولات يدوية وبقايا عظام لحيوانات تعود إلى إنسان العصر الحجري، لا سيما داخل كهف وادي بلي، الذي يُعتقد أنه كان مأوى للإنسان القديم.

إلى جانب أهميته الأثرية، يتميز وادي بلي بتكويناته الجيولوجية النادرة، مما جعله وجهة مفضلة للباحثين والدارسين من مختلف دول العالم. حيث تنظم إليه رحلات جيولوجية دورية لاستكشاف طبقات الصخور الفريدة التي تكشف عن تاريخ المنطقة الجيولوجي العريق.

وجهة سياحية لعشاق السفاري والمغامرات

لم تقتصر شهرة وادي بلي على الأوساط العلمية، بل أصبح أحد أبرز الوجهات لمحبي رحلات السفاري الجبلية. تنظم وكالات السياحة رحلات خاصة إلى الوادي وفق أنظمة محددة تلبي احتياجات عشاق الطبيعة والمغامرات، حيث يوفر الوادي تجربة استثنائية تجمع بين سحر التضاريس الجبلية وتاريخ المنطقة العريق.

يظل وادي بلي، شاهدًا على عصور متعاقبة، من تجارة الملح القديمة إلى الاكتشافات الجيولوجية الحديثة، ليؤكد أن البحر الأحمر لا يقتصر على شواطئه الخلابة، بل يخفي في أعماقه وبين جباله كنوزًا لا تزال تروي قصص الماضي وتلهم المستقبل.

مقالات مشابهة

  • اتحدوا بالصلاة عشية وقداس عيد القديس العظيم الأنبا أنطونيوس
  • مستقبل وطن يختتم البرنامج التدريبي للمعلمين في الداخلة
  • تعزيز كفاءة 1900 طالب في قطاع السياحة بالبحر الأحمر
  • الشيخ محمود الشحات يختتم دورة اتحاد الإذاعات بتلاوة خاشعة للقرآن الكريم.. صور
  • وادي بلي وطريق الملح بالبحر الأحمر.. كنز جيولوجي وسياحي يروي تاريخ التجارة القديمة
  • موعد تظلمات نتيجة الشهادة الإعدادية بالبحر الأحمر 2025
  • «القاهرة للكتاب» يختتم الدورة الأكثر جماهيرية في تاريخه (ملف خاص)
  • موعد ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية في البحر الأحمر
  • قناة السويس تبحث تداعيات الوضع بالبحر الأحمر
  • الحركة الوطنية يجهز لإطلاق دورة رمضانية لكرة القدم