“العقوري” يعرب عن تقديره لجهود الجهات المحلية للاستجابة الإنسانية للمحتاجين
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
الوطن| رصد
أعرب رئيس لجنة الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري، عن بالغ تقديره للجهود التي تبذلها الجهات المحلية للاستجابة الإنسانية للمحتاجين من كافة الفئات، حيث شملت المساعدات تقديم الغذاء والمأوى والرعاية الطبية والنفسية.
وجدد العقوري شكره للحكومة الليبية والقوات المسلحة الليبية والجمعيات المحلية، على جهودهم في مساعدة المواطنين الليبيين ذوي الاحتياج والنازحين من دولة السودان والمهاجرين غير النظاميين من الدول الأخرى والمتواجدين على الأراضي الليبية.
وأوضح أن الظروف الراهنة التي تمر بها ليبيا والمنطقة تتطلب تواصل تلك الجهود و تكاتف جميع الجهود لمساعدة الفئات الضعيفة للتخفيف من حدة الأزمات المختلفة.
وأكد العقوري على أن ذلك يعبر عن أخلاق الشعب الليبي الأصيلة والكرم المعروف عنه وحرصه على مساعدة الآخرين في جميع الظروف.
الوسوم#المهاجرين غير الشرعييين #مساعدات انسانية ليبيا يوسف العقوريالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مساعدات انسانية ليبيا يوسف العقوري
إقرأ أيضاً:
إمام وخطيب المسجد النبوي يشارك في مؤتمر “الإسلام دين الإنسانية والسلام” بولاية كيرلا الهندية
المناطق_واس
شارك فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان، أمس، في مؤتمر السلام تحت عنوان: “الإسلام دين الإنسانية والسلام”، الذي عقد في الساحل البحري بمدينة كاليكوت في ولاية كيرلا بجمهورية الهند.
أخبار قد تهمك إمام المسجد النبوي: تغير نظام الكون من علامات الساعة 17 فبراير 2023 - 1:58 مساءً إمام المسجد النبوي: احذروا التعجل في الطلاق 25 نوفمبر 2022 - 1:52 مساءً
وحظي المؤتمر بحضور أكثر من 50 ألف مسلم ومسلمة، وحضور وزير الصناعة والتجارة السابق في حكومة كيرلا كونيالي كوتي، ووزير المواني السابق أحمد ديفار كويفل، ورئيس ندوة المجاهدين الشيخ عبدالله كويا المدني، ورئيس اللجنة التربوية في كيرلا الدكتور فضل عبدالغفور، والعديد من العلماء وطلبة العلم.
وتم بث فعاليات المؤتمر على عدة منصات إعلامية، حيث بلغت مشاهداتها أكثر من أربعة ملايين مشاهدة، وذلك ضمن برنامج زيارة فضيلته الحالية للهند.
وبُدأ المؤتمر بكلمة لأمين عام الندوة ومنسق البرامج في كيرلا مدير العلاقات الخارجية بالجامعة الندوية الدكتور عبدالمجيد بن إبراهيم الصلاحي، أشاد فيها بدور المملكة في خدمة الإسلام ودعم كل عمل رشيد يسهم في إيضاح رسالة الإسلام دين السلام والمحبة.
بعد ذلك استهل فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن البعيجان ضيف شرف المؤتمر في كلمته بالتأكيد أن الدينَ الذي ننتمي إليه يحمل عُنوان الإسلام، فهو ديُنُ الأمنِ والسلام، وتحيةُ المسلمين هي السلام، والسلام أمان ومن أسماء الجنة دارُ السلام، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، ومن مقاصد الشريعةِ الإسلامية حفظ النفس والعقل والدين والمال والعرض والنسل، وهذه هي محور الأمن والسلام.
وحذر البعيجان، من الفرقة والاختلاف التي وصفها بأنها من أعظم وأكبر وسائلِ الهدم للأمم والحضارات، وتهدد كَيان الأمة وتخلخل تماسكها، وأن الفرقة والاختلاف هي سبيل الفوضى، ووقود الفتن والحروب، مضيفًا لقد نهى اللّٰه تعالى عن الاختلاف والفرقة وجعلها من أسباب الفشل والضعف، بل ومن أسباب العذاب، قال تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ.
عقب ذلك ألقى وزير الحج والأوقاف في حكومة كيرلا السيد عبدالرحمن مين كلمة أشاد خلالها بدور المملكة العربية السعودية وبما تقوم به من جهود عظيمة في نشر الإسلام والسلام ونشر وتعزيز الوسطية والاعتدال.
بعد ذلك أمَّ فضيلته المصلين في صلاتي المغرب والعشاء في مقر المؤتمر.