اعتذرت وكالة الضرائب النيجيرية عن رسالة عيد الفصح التي انتقدها بعض المسيحيين في البلاد باعتبارها مسيئة وغير محترمة.

 وكالة الضرائب النيجيرية

شاركت دائرة الإيرادات الداخلية الفيدرالية (FIRS) يوم الأحد منشورا على X تقول: "دفع يسوع ديونك ، وليس ضرائبك" ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.

وقد ندد عدد من المنظمات المسيحية بالمنشور الذي تم حذفه الآن، وطالبت وكالة الضرائب بالاعتذار.

وقالت الرابطة المسيحية في نيجيريا، وهي مجموعة جامعة، إن الرسالة "مسيئة ومهينة للإيمان المسيحي".

كما اشتكى المدير الوطني للجمعية أبيمبولا أيوبا من أن المنشور استمر في نمط من "الرسائل الاستفزازية حول الأعياد الدينية".

وفي الاعتذار الذي صدر، يوم الثلاثاء ، قال المتحدث باسم FIRS Dare Adekanmbi إن المنشور لم يكن يهدف إلى الانتقاص من أهمية عيد الفصح.

وأضاف: "كانت الرسالة هي طريقتنا لإشراك دافعي الضرائب بشكل فريد وتذكيرهم بالحاجة إلى إعطاء الأولوية لدفع ضرائبهم كالتزام مدني".

المسيحية هي واحدة من الديانات الرئيسية في نيجيريا ويمارسها ما يقرب من نصف البلاد.

 الجيش النيجيري

بينما صرح الجيش النيجيري، عن الإفراج عن أكثر 300 شخصًا، يشتبه فى أنهم جزء من بوكو حرام الإسلامية.

 ويأتي ذلك بعد أن قضت محكمة في ولاية بورنو بشمال شرق البلاد، معقل التمرد، بأنه لا يوجد دليل على ارتكابهم أي جرائم.

وقال المتحدث باسم الدفاع الميجر جنرال إدوارد بوبا، إن 313 شخصا مشتبها بهم تمت مقاضاتهم من قبل وزارة الادعاء التابعة لوزارة العدل وسيتم إطلاق سراحهم.

وقد نقلهم الجيش، بمن فيهم رجال ونساء وأطفال، إلى حكومة ولاية بورنو لإعادة إدماجهم بشكل صحيح في المجتمع.

وتعرض تعامل السلطات النيجيرية مع المشتبه بهم، وكثير منهم احتجزوا لفترات طويلة دون محاكمة، لتدقيق مكثف من قبل الجماعات الإنسانية التي تقول إنها غالبا ما تنتهك حقوق المشتبه بهم.

واعتبارا من فبراير 2018، كانت بعض قضايا بوكو حرام التي نظر فيها في وسط نيجيريا قد عقدت دون محاكمة منذ عام 2010، وفقا لبيان وزارة العدل الذي، قال إن "محامي الادعاء لم يتمكن من توجيه الاتهام إليهم بسبب عدم وجود أدلة كافية ضدهم".

احتلت جماعة بوكو حرام الجهادية عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم باختطافها عام 2014 أكثر من 270 تلميذة من بلدة شيبوك.

 أثار الغضب حملة عالمية لعودتهم تحت علامة #BringBackOurGirls، ويصادف 12 أبريل/نيسان الذكرى العاشرة لعملية الاختطاف، لكن لم يتم العثور على عشرات الفتيات.

وبدأت بوكو حرام تمردها في عام 2009 سعيا للإطاحة بالحكومة وإقامة دولة إسلامية.

قتل عشرات الآلاف وأجبر أكثر من 2 مليون شخص على الفرار من منازلهم ، مما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

أمر الرئيس النيجيري، بولا أحمد تينوبو، باستنفار قوات الأمن من أجل العثور على أكثر من 250 تلميذًا اختطفهم مسلحون في هجوم على مدرسة بشمال غرب البلاد، في واحدة من أكبر عمليات الخطف الجماعي في نيجيريا منذ ثلاث سنوات. 

ويأتي الحادث ليكشف حجم التحدي الأمني الذي يواجهه الرئيس تينوبو الذي يتولى السلطة منذ العام الماضي.

أوضح مرصد الأزهر، مصدر أمني صرح أن فرقة تابعة للجيش ومقرها كادونا تقود عملية البحث عن المختطفين وسط حالة من الضغط الشعبي، وأضاف المصدر أن الجنود كانوا مدعومين من الشرطة المحلية ووكالة المخابرات والقوات الجوية، بالإضافة إلى خدمة اليقظة في ولاية كادونا، وهي مجموعة أهلية تعرف التضاريس المحلية.

وتابعت: وتعدّ عملية الاختطاف التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي في ولاية كادونا هي الثانية خلال أسبوع في أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان تستهدف فيها العصابات سواء ذات الخلفية الإجرامية من عصابات السرقة وقطاع الطرق أو ذات خلفية إرهابية وعلى رأسها جماعة بوكو حرام قرى ومدارس وكنائس ببعض الولايات أو على الطرق السريعة، بهدف طلب فدية أو الاستقطاب للانضمام لصفوف تلك الجماعات لتنفيذ مخططات أكبر.

مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن تخوّفه 

وأكملت: متابعة للأوضاع الأمنية في نيجيريا، يعرب مرصد الأزهر لمكافحة التطرّف عن تخوّفه من أن تكون هذه الحادثة بداية لعودة سيناريو اختطاف طلاب المدارس الذي تنتهجه جماعة بوكو حرام الموالية لتنظيم داعش الإرهابي.

كما يشير المرصد إلى أن اتباع جماعات العنف المسلح من قطاع طرق وجماعات إجرامية وتشكيلات عصابية لنفس المنهج مؤشر خطير على احتمالات عودة هذه الظاهرة الخطيرة التي عانت منها البلاد لسنوات طويلة، مؤكدًا على ضرورة تشديد القبضة الأمنية لحماية الأطفال من الخطف على يد هذه العصابات الإجرامية ومن ثم حمايتهم من الانضمام إليها خاصة مع سعي جماعات مثل بوكو حرام إلى تعزيز صفوفها بالدماء الشابة لتنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية في البلاد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عيد الفصح فی نیجیریا بوکو حرام

إقرأ أيضاً:

مستشارة "البيجيدي" في فاس تعتذر وتوضح أن قصدها لم يكن الانتقاص من دور الراحل آيت إيدر وقيمته

على خلفية الجدال السياسي الذي أثارته معارضتها تسمية أحد الشوارع بمقاطعة أكدال بمدينة فاس على اسم المناضل اليساري الراحل محمد بنسعيد أيت إيدر، رغم موافقة أغلبية أعضاء المجلس، بادرت المستشارة لطيفة خوجة، عن حزب العدالة والتنمية، العضو بمقاطعة أكدال فاس، إلى تقديم الاعتذار، إذا فهم من كلامها غير ذلك.

ولمزيد من التوضيح، قالت  مستشارة « البيجيدي »، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك »، إنه « خلال مدارسة النقطة المتعلقة بتسمية أحد شوارع المقاطعة، اقترحت بعض الأسماء كالعلامة الغازي الحسيني والعلامة عبد الكريم الداودي وكذلك السيدة فاطمة الفهرية رحمة الله عليهم جميعا، إلى جانب المجاهد محمد آيت يدر ».

موضحة أنها تكن لآيت إيدر، كل الاحترام والتقدير لما قام به ضد الاستعمار وفي بناء المغرب الحديث.

وشددت خوجة، أن قصدها لم يكن هو الانتقاص من دور الراحل آيت إيدر وقيمته، مضيفة « إذا فهم غير ذلك فأنا اعتذر عن ذلك ».

 

إلى ذلك، كان  رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس جماعة فاس، محمد خيي، شدد في وقت سابق، على أن موقف عضوته «موقف فردي لا يعبر عن الحزب»، مشيرا إلى أن الانتقادات التي صاحبت هذا الجدل مردها الرغبة «في النيل من الحزب».

وفي بيان، عاد خيي، الأربعاء، إلى الوقائع المرتبطة بالحادث، وذكر أن عضوا بمجلس مقاطعة أكدال قام بطلب إدراج مقترح إطلاق إسم المقاوم المناضل محمد بنسعيد أيت إيدر على أحد شوارع المقاطعة، فتم عرض المقترح على لجنة البيئة والتعمير، فـ « نوه وترافع بشكل إيجابي عضوان من فريق الحزب وصوتا بنعم على المقترح».

وأضاف موضحا: «خلال انعقاد الدورة تغيب أعضاء الفريق لأسباب مقبولة، وحضرت مستشارة واحدة عن الفريق، وأثناء التداول في المقترح تقدمت بطلب إدراج أسماء أخرى من قبل العلامة الغازي الحسيني وعبدالكريم الداودي والسيدة فاطمة الفهرية على شوارع أخرى إضافة إلى إسم المجاهد المقاوم المناضل محمد بنسعيد أيت إيدر، فلم تتم الاستجابة لمقترحها، فـ « جانبت الصواب في موقفها دون الرجوع إلى الفريق أو هيآت الحزب، وهو موقف فردي لا يعبر عن موقف الفريق ولا هيآت الحزب».

 

كلمات دلالية آيت ايدر البيجيدي خوجة خيي فاس مستشارة

مقالات مشابهة

  • تفاصيل جديدة عن هجوم بوكو حرام على قصر تشاد الرئاسي
  • د. النور حمد الذي صدق ووفّى
  • الازمة الدستورية خانقة التي يمر بها السودان
  • ذكرى عبد الفتاح بركة: عالِم الأزهر الذي حمل رسالة الإسلام للعالم
  • حكومة تشاد تحبط "محاولة انقلاب" من جماعة بوكو حرام الإرهابية
  • حراك أوروبي لرفع سريع للعقوبات التي تعيق تعافي سوريا
  • إحباط هجوم شنّه إرهابيو بوكو حرام على القصر الرئاسي في التشاد
  • مستشارة "البيجيدي" في فاس تعتذر وتوضح أن قصدها لم يكن الانتقاص من دور الراحل آيت إيدر وقيمته
  • نيجيريا.. مقتل 34 إرهابياً باشتباكات مع الجيش شمال شرقي البلاد
  • القوات النيجيرية تصد هجوما لبوكو حرام في بورنو وتقتل 34