ماذا يحدث لجسمك عند النوم بعد تناول الأطعمة الحارة؟.. 5 أضرار لا تتوقعها
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
تناول الأطعمة الغنية بالتوابل الحارة يمثل تجربة مؤلمة وصعبة لدى كثيرٍ من الناس، إلا أنها تقدم للجسم عدة فوائد تتعلق بتنشيط الدورة الدموية والتخلص من السموم وتقوية جهاز المناعة، ونفس هذه الفوائد تنقلب إلى أضرار صحية خطيرة، إذا لم تتخير الوقت المناسب لتناولها.
تحتوي الأطعمة الحارة وعلى رأسها الفلفل الحار أو الشطة، على نسبة عالية من مادة «الكابسيسين» التي تسرع من عملية حرق السعرات الحرارية، ما ينتج عنه الشعور بالحرارة الزائدة والتعرق، الأمر الذي لا يناسب عملية النوم، بحسب حديث الدكتور محمد عاطف استشاري أمراض الجهاز الهضمي لـ«الوطن»، الذي حدد عدة أضرار لتناول الأطعمة الحارة قبل النوم، أبرزها:
1- عسر الهضم:
تحفز الأطعمة الحارة تدفق الدم في الأمعاء بشكل سريع، ما يسبب الشعور بحرقة المعدة والإصابة بالإسهال، بالتالي الحرمان من النوم الهادئ.
2- التهاب القولون:
يزداد خطر الإصابة بالتهاب القولون عند النوم مباشرةً عقب تناول الأطعمة الحارة، لذلك يُنصح بممارسة الرياضة الخفيفة، مثل المشي لتسهيل عملية الهضم.
خطورة الأطعمة الحارة على الزائدة الدودية3- تضخم الزائدة الدودية:
نتيجة نشاط الأمعاء بشكل أعلى من المعدلات الطبيعية، التي تكون عليه بالليل، وهو ما يمكن أن يسبب مشكلة خطيرة، تستدعي التدخل الجراحي.
4- قرحة المعدة:
بسبب إجهادها تضطر المعدة إلى استخدام العصارة الهضمية لموازنة حرارتها، ما يؤدي إلى جفاف الأمعاء، بالتالي التعرض لقرحات المعدة.
5- ارتجاع المريء:
الإفراط في تناول الأطعمة الحارة يزيد من ارتداد أحماض المريء، وتزداد الخطورة عند النوم بعد تناولها مباشرةً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطعمة الحارة القولون المريء تناول الأطعمة الحارة
إقرأ أيضاً:
ضبط وذكر مصدر المعلومات // يحمي من مرض خطير .. ماذا يحدث للجسم عند تناول القرنفل
يحتوي القرنفل على الألياف والفيتامينات والمعادن، لذا فإن استخدام القرنفل الكامل أو المطحون لإضفاء نكهة مميزة على طعامك يمكن أن يوفر لك بعض العناصر الغذائية المهمة.
1. غني بمضادات الأكسدة
بالإضافة إلى احتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة، يُعدّ القرنفل غنيًا بمضادات الأكسدة، تُقلّل مضادات الأكسدة الإجهاد التأكسدي، الذي قد يُساهم في تطوّر الأمراض المزمنة، كما يحتوي القرنفل على مُركّب يُسمى الأوجينول، والذي ثَبُتَ أنه يعمل كمضاد أكسدة طبيعي، في الواقع، وجدت دراسة حديثة أن الأوجينول يُوقِف الضرر التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة بفعالية أكبر بخمس مرات من فيتامين هـ، وهو مضاد أكسدة قوي آخر.
2. قد يساعد في الحماية من السرطان
تشير بعض الأبحاث إلى أن المركبات الموجودة في القرنفل قد تساعد في الحماية من السرطان، وقد وجدت إحدى الدراسات (التي أُجريت في أنابيب الاختبار) أن مستخلص القرنفل ساعد في وقف نمو الأورام وعزز موت الخلايا السرطانية، ولاحظت دراسة أخرى نتائج مماثلة، حيث أظهرت أن الكميات المركزة من زيت القرنفل تسببت في موت 80% من خلايا سرطان المريء.
3. القرنفل يقتل البكتيريا
لقد ثبت أن القرنفل يتميز بخصائص مضادة للميكروبات، مما يعني أنه يمكن أن يساعد في وقف نمو الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا، يقضي زيته العطري على ثلاثة أنواع شائعة من البكتيريا، بما في ذلك الإشريكية القولونية، وهي سلالة من البكتيريا يمكن أن تسبب التسمم الغذائي، تساعد خصائصه المضادة للبكتيريا على تعزيز صحة الفم، ولهذا السبب تُستخدم بكثرة في غسولات الفم العشبية، يكافح القرنفل نمو نوعين من البكتيريا التي تساهم في أمراض اللثة.
4. قد يحسن صحة الكبد
تشير الدراسات إلى أن المركبات المفيدة في القرنفل قد تساعد في تعزيز صحة الكبد، وقد يكون مركب الأوجينول مفيدًا بشكل خاص للكبد، إذ يُحسّن وظائفه، ويُقلل الالتهابات، ويُقلل الإجهاد التأكسدي، ويُعتقد أيضًا أن الأوجينول يُساعد في عكس علامات تليف الكبد أو تندبه.
5. قد يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم
تشير الأبحاث إلى أن القرنفل قد يساعد في ضبط مستوى السكر في الدم، ويمكن استخدامه لمساعدة مرضى السكري، وقد ثبت أن القرنفل والنيجيريسين يزيدان من امتصاص السكر من الدم إلى الخلايا، ويزيدان إفراز الأنسولين، ويحسنان وظيفة الخلايا المنتجة له.