تعرض رئيس مجلس الوزراء البريطاني، لضغوط من نواب حزب المحافظين وزملائهم لوقف تسليح إسرائيل، بعد مقتل سبعة من العاملين في المجال الإنساني في غارة جوية بغزة، كما دعا الديمقراطيون الليبراليون، إلى اتخاذ إجراءات لوقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، بعد مقتل سبعة من عمال الإغاثة في غزة.

ضغوط لوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل

وقال أربعة من المحافظين لصحيفة الجارديان البريطانية اليوم الأربعاء، إنه يجب على المملكة المتحدة، أن تتوقف عن تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، بعد إجرامها الذي أسفر عن مقتل ثلاثة من عمال الإغاثة البريطانيين.

ويأتي تدخلهم بعد أن قال بيتر ريكيتس، مستشار الأمن القومي الحكومي خلال رئاسة ديفيد كاميرون للوزراء، إن الوقت قد حان لإرسال إشارة ووقف تصدير الأسلحة، وقال ديفيد جونز، النائب المحافظ عن دائرة كلويد ويست، إن الغارة الإسرائيلية على قافلة المساعدات كانت استثنائية وينبغي على الحكومة أن تعيد تقييم إمداداتها من الأسلحة بشكل عاجل، وأن توجه تحذيراً شديد اللهجة إلى إسرائيل بشأن سلوكها، نظراً لأننا رأينا ثلاثة مواطنين بريطانيين  جميعهم من القوات الخاصة السابقة  يقتلون بطريقة تعتبر في أحسن الأحوال إهمالاً، أعتقد أننا بحاجة حقاً إلى إعادة تقييم إمداداتنا من الأسلحة هناك.

وأضاف: «اعتقدت أن رد نتنياهو أن هذه الأشياء تحدث في الحرب كان غير كاف على الإطلاق، وبصراحة غير مناسب بشكل مخجل».

حزب الديمقراطيين الليبراليين يطالب بتعليق صادرات الأسلحة 

دعا حزب الديمقراطيين الليبراليين صباح الأربعاء إلى تعليق صادرات الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، وقال الحزب الوطني الاسكتلندي إنه يجب استدعاء البرلمان من عطلة عيد الفصح لمناقشة الأزمة.

واستشهد عمال الإغاثة السبعة، الذين كانوا يقومون بتسليم المساعدات الغذائية إلى غزة، يوم الاثنين الماضي بنيران طائرة إسرائيلية بدون طيار، وكان القتلى - ثلاثة مواطنين بريطانيين، وفلسطيني، ومواطن أمريكي كندي مزدوج الجنسية، وبولندي، وأسترالي - يعملون في المطبخ العالمي المركزي، وهي مؤسسة خيرية دولية، ودعا ريشي سوناك إلى إجراء تحقيق عاجل في الغارة الجوية الإسرائيلية.

ونقلت فضائية «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل لها، أن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أبلغ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المملكة المتحدة تدرس إعلان إسرائيل دولة منتهكة للقانون الدولي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال قطاع غزة بريطانيا حزب العمال البريطاني حزب المحافظين إلى إسرائیل

إقرأ أيضاً:

بعد سقوط الأسد..سوريا تتعهد بالتخلص من مخزون الأسلحة الكيميائية

شدد وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني اليوم الأربعاء، على التعهد بالتخلص سريعاً مما تبقى في البلاد من أسلحة كيميائية بعد سقوط حكومة بشار الأسد، وناشد المجتمع الدولي تقديم المساعدة في ذلك.

وأدلى الشيباني بهذه التصريحات في اجتماعات مغلقة في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي، ليصبح أول وزير خارجية سوري يتحدث للمنظمة المعنية بنزع السلاح.
وانضمت سوريا بقيادة الأسد إلى المنظمة بعد اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، ودُمر 1300 طن من الأسلحة الكيميائية والمُركّبات الأولية، بعد هجوم بغاز السارين، أسفر عن مقتل مئات  في 2013.
لكن ثلاثة تحقيقات خلصت إلى أن قوات الحكومة السورية بقيادة الأسد استخدمت غاز السارين، وبراميل الكلور في هجمات خلال الحرب الأهلية التي أسفرت عن مقتل أو إصابة الآلاف.

وقال الشيباني للوفود المشاركة "سوريا مستعدة... لحل هذه المشكلة المستمرة منذ عقود والتي فرضها علينا نظام سابق".
وأضاف "الالتزامات القانونية الناتجة عن الانتهاكات هي إرث ورثناه ولم نقم به. ومع ذلك، نلتزم بتفكيك ما قد تبقى منه، ووضع حد لهذا الإرث المؤلم وضمان أن تصبح سوريا دولة متوافقة مع المعايير الدولية".
ووصف رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس في وقت سابق من اليوم الأربعاء التحول السياسي في سوريا بأنه "فرصة جديدة وتاريخية للحصول على توضيحات بشأن مدى ونطاق برنامج الأسلحة الكيماوية السوري بالكامل".
وقال الشيباني إن التخطيط بدأ بالفعل، لكن مساعدة المجتمع الدولي ستكون حاسمة، وذكر أن سوريا ستحتاج إلى المساعدة الفنية واللوجستية، وإلى بناء القدرات، وتوفير موارد وخبراء على الأرض.
وقال: "رغم أن نظام الأسد تأخر لسنوات عديدة، نتفهم الحاجة إلى التحرك بسرعة، لكننا نتفهم أيضاً ضرورة إتمام ذلك بشكل شامل، لا يمكن أن ننجح بمفردنا في تحقيق ذلك".


وخلص مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن مخزون سوريا المعلن من الأسلحة الكيماوية لم يعكس أبداً الوضع على الأرض بدقة.
ويريد المفتشون الآن زيارة نحو 100 موقع مرتبط ببرنامج الأسلحة الكيميائية الذي تبناه الأسد على مدى عقود.

سوريا..أطباء يكشفون حقيقة قصف دوما بالأسلحة الكيميائية - موقع 24كشف طبيبان وممرض من مدينة دوما قرب دمشق في مقابلات حصرية مع الفرنسية، ضغوط النظام السوري في أبريل (نيسان) 2018، بعد إسعافهم عشرات المصابين في هجوم بغاز الكلورين، لإنكار معاينتهم أعراضاً تؤشر إلى قصف بسلاح كيميائي.


مقالات مشابهة

  • مناوي يطالب بريطانيا بالقيام بدور اكبر في سبيل إيصال الإغاثة للمتأثرين بالحرب في دارفور والفاشر خاصة
  • بريطانيا وفرنسا وألمانيا تطالب إسرائيل بضمان وصول عاجل للمساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ثلاث دول أوروبية: وقف إسرائيل إدخال المساعدات إلى غزة انتهاك للقانون الدولي
  • بعد سقوط الأسد..سوريا تتعهد بالتخلص من مخزون الأسلحة الكيميائية
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار
  • سلوفينيا: منع الاحتلال دخول المساعدات إلى غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • حيدان يطالب المجتمع الدولي بموقف حازم لوقف تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية
  • سلوفينيا: منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة انتهاك للقانون الدولي
  • حكومة السوداني.. معركة بقاء معقدة سلاحها الضغوط المركبة والتنافس في الانتخابات- عاجل
  • بريطانيا: طرح مقترحات للنقاش لوقف إطلاق النار في أوكرانيا