في خطوة هامة ترتقي بمستوى طموحها في صناعة تكنولوجيا المعلومات، وتعكس تطلعاتها لقيادة ثورة البيانات والذكاء الاصطناعي في المنطقة، تستضيف مصر النسخة الأولى من مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبفضل الشراكة الاستراتيجية بين شركة Ntervento وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" (ITIDA) وجامعة مصر للمعلوماتية (EUI)، وسوف ينطلق المؤتمر تحت اسم "DSC MENA24".

وخلال الفترة من 18 إلى 20 أبريل 2024، ستكون القاهرة مسرحًا لهذا الحدث الكبير، الذي ينعقد بشكل دوري في أوروبا، ويُعد واحدا من أكبر المؤتمرات من نوعه على مستوى العالم، حيث يجمع بين أكثر من 5000 متخصص في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، ويضم أكثر من 400 متحدث من مختلف أنحاء العالم، ليشكل منبرًا استثنائيًا لتبادل المعرفة والخبرات وتوسيع شبكات العمل والتعاون.

ولا يعد مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي DSC MENA24 حدثا عاديا، بل تجمعا لألمع العقول وأكثرها خبرة في عالم البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث يستعرض مجموعة متنوعة ومثيرة من التقنيات الأكثر تطورا في قطاع البيانات والذكاء الاصطناعي، كما يوفر منصة مثالية رفيعة المستوى من خلال جلسات نقاشية وورش عمل وعروض تقديمية حول أهم الموضوعات في هذا المجال.

ويُقدم مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي فرصة استثنائية لبناء شبكة علاقات قوية مع نخبة من الخبراء والمهنيين في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي من جميع أنحاء العالم، ويسلط الضوء على جوانب عديدة من هذا المجال الديناميكي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتحليل اللغة الطبيعية والنصوص، ورؤية الكمبيوتر والآلة، والتعلم العميق، والابتكار باستخدام البيانات، والذكاء الاصطناعي وعمليات التعلم الآلي (MLOps)، وهندسة البيانات، والبيانات السحابية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الطب، وبناء منتجات البيانات والذكاء الاصطناعي، وهندسة المطالبات، والبيانات المفتوحة واستخدام البيانات من أجل الصالح العام، والتحليلات المعززة في التسويق، وحلول من البداية إلى النهاية، وغيرها من التقنيات التي يهتم بها العالم وتصنع مستقبله.

"نحن نوحد جهودنا لنقدم لك حدثًا رفيع المستوى، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأكملها، والمجتمع العالمي للذكاء الاصطناعي"، هذا ما قاله المنظمون للمؤتمر، مؤكدين على أهمية هذا الحدث في دعم تطور القطاع التكنولوجي في المنطقة وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال.

ومع الحاجة المتزايدة للاستفادة من قوة البيانات والذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة، يأتي مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي DSC MENA24 ليعزز الفهم والتبادل المعرفي والتعاون في هذا السياق المهم، ولا يقتصر دوره على مجرد تبادل المعرفة، بل يمتد إلى تحفيز الابتكار ودعم بناء مجتمع أكثر تطورًا.

وينطلق مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي DSC MENA24 عبر الإنترنت خلال الفترة من 18 إلى 19 أبريل، كما تستضيف جامعة مصر للمعلوماتية المؤتمر يوم 20 أبريل لتجربة التواصل المباشر مع الخبراء والمشاركين في هذا الحدث الاستثنائي.

فإذا كنت تبحث عن التعلم والتواصل مع أفضل العقول في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، إليك فرصة للمشاركة في مؤتمر علوم البيانات والذكاء الاصطناعي DSC MENA24، حيث تجد طريق مثالي للتعرف على أحدث التقنيات والاتجاهات وحالات التطبيق والاستخدام من واقع الحياة العملية في صناعة البيانات والذكاء الاصطناعي عالميا.

كما وجهت إدارة المؤتمر الدعوة للباحثين عن تلك الفرصة للمشاركة في مؤتمر DSC MENA24، الحدث الرائد في مجال علوم البيانات والذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تواصل معنا الآن لتسجيل حضورك والاستفادة من هذه الفرصة الاستثنائية للمشاركة في ثورة البيانات والذكاء الاصطناعي.

للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: اضغط هنا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جامعة مصر للمعلوماتية منطقة الشرق الأوسط الذكاء الاصطناعي شمال إفريقيا صناعة تكنولوجيا المعلومات ثورة البيانات تحفيز الابتكار المجتمع العالمي الاصطناعی فی الشرق الأوسط فی مجال

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدفع بحاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط

أعلن مسؤول أمريكي أن البنتاغون يُرسل مجموعة حاملة طائرات أخرى إلى الشرق الأوسط، مع تصاعد التوترات في المنطقة عقب استئناف الهجمات الإسرائيلية على حماس في قطاع غزة.

أنهت الهجمات وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين

يتجدد القتال على جبهات عدة في الشرق الأوسط. وشنّت القوات الأمريكية في المنطقة موجات من الغارات الجوية على ميليشيا الحوثي اليمنية، التي بدأت بإطلاق صواريخ على إسرائيل بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين في غزة هذا الأسبوع.

ويوم السبت، أطلق مسلحون صواريخ من لبنان على إسرائيل لأول مرة منذ شهور، ما استدعى غارات جوية إسرائيلية على عشرات الأهداف لحزب الله. ويأتي تصاعد القتال بعد أن نفذت إسرائيل غارات جوية على غزة لعدة أيام وأرسلت قوات برية أواخر الأسبوع.

????????????SECOND U.S. AIRCRAFT CARRIER SENT AS MIDDLE EAST ERUPTS

The Pentagon is sending the USS Carl Vinson to join the Harry S. Truman in the Middle East, boosting firepower as war spreads beyond Gaza.

Trump says the Houthis will be “completely annihilated” and warned Iran of… https://t.co/8EhW119Bym pic.twitter.com/S1uCpX31TI

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) March 22, 2025

وفي ظل هذه الخلفية، تُرسل الولايات المتحدة مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" إلى الشرق الأوسط من موقعها الحالي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وقال المسؤول إن حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان، ستبقى في المنطقة، وسيتداخل دورها مع حاملة الطائرات كارل فينسون لعدة أسابيع على الأقل.

وسيمنح هذا الانتشار الولايات المتحدة قوة نيران إضافية ضد الحوثيين، ويضمن وجودا ًمستمراً لحاملة الطائرات في المنطقة. وصرح الرئيس ترامب يوم الأربعاء بأن الهجمات على الحوثيين ستتصاعد، وأن الجماعة ستُباد "تماماً". كما قال إن الولايات المتحدة ستحمّل إيران مسؤولية أي هجمات حوثية، وهددها بعواقب غير محددة.

وسبق لوكالة أسوشيتد برس في وقت سابق، إعلان نشر حاملة الطائرات.

وشن الحوثيون هجمات صاروخية شبه يومية على إسرائيل هذا الأسبوع، بما في ذلك هجوم خلال الليل. وقد اعترضتها الدفاعات الإسرائيلية. 

واستهدفت الصواريخ التي أُطلقت من لبنان بلدةً في شمال إسرائيل، في حدثٍ غير مألوف بعد أشهر من الهدوء على تلك الحدود. وصرح الجيش الإسرائيلي بأنه اعترض الصواريخ من لبنان وردّ بقصف العشرات من منصات إطلاق الصواريخ ومراكز القيادة ومستودعات الأسلحة والبنى التحتية الأخرى التابعة لحزب الله، بناءً على توجيهات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بالتصرف بقوة".

مسؤولية نشاط مسلح

وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس بأنه أصدر تعليماته للجيش بالرد، وأن إسرائيل ستواصل تحميل لبنان مسؤولية أي نشاط مسلح ينطلق من أراضيه.

"US is sending 2nd aircraft carrier to Middle East, a rare and provocative move Trump intensifies bombing campaign against Houthis in Yemen." Other factor for 2nd carrier, potential limitations posed by nations hosting US bases over strikes against Iran. https://t.co/1zfQI4drHQ

— Kabir Taneja (@KabirTaneja) March 22, 2025

وقال: "تتحمل حكومة لبنان مسؤولية جميع عمليات إطلاق النار من أراضيها".

ونفى حزب الله مسؤوليته عن الهجمات من لبنان، حيث قاتل إسرائيل قبل أن يُجبر على وقف إطلاق النار في الخريف الماضي.

وتزايدت المخاوف من أن تُشعل الهجمات المتجددة على غزة شرارة القتال على جبهات أخرى خفت حدتها في الأشهر الأخيرة. وشنّت إسرائيل موجة غارات جوية قاتلة ضدّ مقاتلي حماس في غزة هذا الأسبوع، مُدّعيةً أن الحركة لم تُلبِّ مطلب إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم هناك، وأعقبتها توغلات برية وتهديد باحتلال دائم للأراضي.

وأنهت الهجمات وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين، والذي أدى إلى إعادة 33 رهينة إسرائيلياً أو جثثهم مقابل إطلاق سراح أكثر من 1700 أسير فلسطيني. وتقول حماس إن إسرائيل لم تف بالتزاماتها ببدء مفاوضات على  إعادة الرهائن المتبقين مقابل إنهاء دائم للحرب.

ويُعتقد أن حوالي 24 رهينة لا يزالون على قيد الحياة في غزة، إلى جانب جثث 35 آخرين.

وبعد وقت قصير من الهجمات التي قادتها حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول)  2023 على جنوب إسرائيل، بدأ حزب الله والحوثيون وجماعات إسلامية مسلحة أخرى مهاجمة إسرائيل تضامنًا مع الفلسطينيين.

ورغم أن القتال بين إسرائيل وحزب الله نشأ على هامش حرب إسرائيل ضد حماس في غزة، إلا أنه تجاوز ذلك الصراع في شدته في سبتمبر (أيلول)، حيث شنت إسرائيل موجة من هجمات سرية على حزب الله وحملة قصف استهدفت ترسانته وقيادته.

ووقّعت إسرائيل ولبنان اتفاقاً في نوفمبر (تشرين الثاني) لإنهاء القتال، الذي عصف بالحزب ودمر مساحات شاسعة من جنوب لبنان والعاصمة. وفي ذروته، شرد الصراع أكثر من مليون لبناني، إلى جانب عشرات آلاف الإسرائيليين.

وحذر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام يوم السبت من تجدد القتال، قائلاً إنه قد يجر البلاد إلى حرب جديدة مدمرة، وفقًا لوسائل الإعلام الرسمية.

كما حذرت قوة حفظ السلام للأمم المتحدة في البلاد، والمعروفة بيونيفيل، من تصاعد العنف. وقالت: "نحض بشدة جميع الأطراف على تجنب تعريض التقدم المحرز للخطر".

مقالات مشابهة

  • ابنة رحمة رياض تظهر لأول مرة في صور ينشرها ألكسندر علوم
  • «الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة» ينطلق في أبوظبي
  • العين تستضيف «دولية» التعاون والشرق الأوسط للطيران اللاسلكي
  • زعيم الشرق الأوسط
  • ترامب: نحقق تقدمًا جيدًا بشأن الصراع في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره البلغاري التطورات في الشرق الأوسط
  • Inforte تستحوذ على Shifra
  • مايك والتز: إذا امتلكت إيران أسلحة نووية سينفجر الشرق الأوسط
  • تقرير: توقعات بارتفاع إنتاج الغاز في الشرق الأوسط
  • واشنطن تدفع بحاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط