طالبت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف،  دار الإفتاء بإصدار حكم صريح بشأن ختان الإناث، حتى يتم التوقف عنه في القرى، وبعض المحافظات، معلقة:" عايزين حكم صريح".

المشرعون الغامبيون يؤجلون النقاش لإلغاء حظر ختان الإناث "اليونيسف" تكشف أرقاما صادمة لممارسة "ختان الإناث" هناك دولا خارجية تمنع ختان الذكور

وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن هناك دولا خارجية تمنع ختان الذكور، وأن هناك منظمات تعمل من أجل تجريم ختان الذكور، كما قامت بتجريم ختان الإناث.

 

وأشارت  أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف إلى أن ختان الإناث مجرم، ولكن موجود في القرى، و الكثير من الأسر تقوم بختان البنات.

"اليونيسف" تكشف أرقاما صادمة لممارسة "ختان الإناث"


وكشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" عن ارتفاع عدد الفتيات والنساء اللاتي خضعن لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (ختان الإناث) بنسبة 15٪ في السنوات الثماني الماضية.

وحسب روسيا اليوم، أظهرت الأرقام الصادرة عن "اليونيسف" أن أكثر من 230 مليون فتاة وامرأة على قيد الحياة اليوم خضعن لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (الإزالة الجزئية أو الكلية للأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية)، مقارنة بـ200 مليون في عام 2016.

 

وقالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لـ"اليونيسف" إن الاتجاه السائد هو ختان الفتيات في سن أصغر، مبينة أن "تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يضر بجسد الفتيات، ويضر بمستقبلهن، ويعرض حياتهن للخطر".

 

وأوضحت "اليونيسف" أن "العمل على القضاء على هذه الممارسة بحلول الموعد المستهدف للأمم المتحدة في عام 2030 يجب أن يتم بشكل أسرع 27 مرة مما هو عليه الآن".

 

وحسب البيانات فإن حوالي 60% من حالات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية 144 مليونا تحدث في إفريقيا، تليها 80 مليونا في آسيا و6 ملايين في الشرق الأوسط. وتشهد الصومال وغينيا وجيبوتي والسودان ومالي أعلى معدلات ممارسات ختان الإناث.

 

وقالت "اليونيسف" إن هناك أيضا دولا تتعامل مع قضايا ملحة أخرى، مثل الصراعات والصدمات المناخية وانعدام الأمن الغذائي، مما يجعل من الصعب تقديم برامج لدعم الفتيات، مبينة أن "المزيد من الأسر تختار إجراء ختان بناتها في سن مبكرة وأحيانا في عمر عامين للحد من الأذى الجسدي والصدمات النفسية التي تتعرض لها الفتيات الأكبر سنا".

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ختان الإناث سعاد صالح الإفتاء بوابة الوفد الأعضاء التناسلیة الأنثویة ختان الإناث

إقرأ أيضاً:

جماعات متطرفة.. المفتي يرد على الادعاءات بعدم تطبيق الشريعة في المجتمعات

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الشريعة الإسلامية قائمة ومطبقة في المجتمعات الإسلامية بمختلف أشكالها، وليست مقتصرة فقط على الحدود والعقوبات، كما يروج بعض الجماعات المتطرفة. 

وأوضح المفتي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الشريعة الإسلامية منظومة شاملة تنظم جميع جوانب الحياة، من العقائد والعبادات إلى المعاملات والعلاقات الاجتماعية والقوانين الاقتصادية والسياسية.

وأضاف مفتي الديار المصرية، أن الادعاءات التي تروج بأن الشريعة غير مطبقة تنطوي على مغالطات كبيرة، حيث إن أحكام الشريعة تُنفذ بطرق متعددة في المجتمعات الإسلامية، سواء من خلال القوانين المستمدة من الفقه الإسلامي، أو من خلال تطبيق قيم العدل والرحمة وحفظ الضرورات الخمس (الدين، النفس، العقل، المال، النسل). 

وأشار الدكتور نظير عياد، إلى أن هناك فئتين تخلطان بين مفهوم الشريعة وتطبيقها: الأولى هي الجماعات المتطرفة التي تزعم أن الشريعة غائبة لمجرد عدم تطبيق الحدود، بينما الثانية هي التيار الحداثي المتطرف الذي يرفض الشريعة بدعوى عدم مناسبتها للعصر.

وأكد مفتي الجمهورية، أن كلا الطرفين يقدمان تصورات خاطئة، لافتًا إلى أن الشريعة الإسلامية تحمل في جوهرها مرونة فقهية تسمح لها بالتكيف مع مختلف العصور دون أن تفقد مبادئها الأساسية. 

وشدد مفتي الديار المصرية على ضرورة نشر الوعي الصحيح بمفهوم الشريعة الإسلامية، وتشجيع الاجتهاد الفقهي المعاصر لضمان تحقيق مقاصد الشريعة في الواقع العملي. 

وأشار مفتي الديار المصرية، إلى أن الخطاب الذي يروج لتعطيل الشريعة يؤدي إلى التشدد والتكفير، وهو ما يتنافى مع رسالة الإسلام السمحة التي جاءت رحمة للعالمين.

الفرق بين الشريعة والفقه

وكان الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أكَّد على أهمية إدراك الفرق بين الشريعة والفقه، معتبرًا أن الخلط بينهما من أخطر ما يواجه الفكر الإسلامي المعاصر، وأن هذا الخلط قد يؤدي إلى انحرافات فكرية ومنهجية، تتراوح بين الجمود والتطرف من جهة، والانفلات والتسيب من جهة أخرى.

أوضح مفتي الجمهورية، في حديثه الرمضاني، أن الشريعة هي المنهج الإلهي الذي أنزله الله لتنظيم حياة البشر، وتشمل العقائد، والعبادات، والمعاملات، والأخلاق، والتشريعات العامة التي تحقق مقاصد الدين الكبرى. وهي أحكام إلهية ثابتة مستمدة من الكتاب والسنة، لا تحتمل الاجتهاد أو التغيير، مثل وجوب الصلاة، وتحريم القتل بغير حق، وسائر الأحكام القطعية.

كما بيَّن المفتي، فهو علم يُعنى باستنباط الأحكام الشرعية العملية من الأدلة التفصيلية، ويعتمد على الاجتهاد البشري المنضبط بأصول علمية راسخة، مما يؤدي إلى تنوُّع في الآراء الفقهية واختلاف بين المذاهب، وهو اختلاف محمود، يعكس مرونة الفقه وقدرته على التفاعل مع متغيرات الزمان والمكان.

وأشار المفتي إلى أن الفقه ليس منفصلًا عن الشريعة، بل هو فهم لها ومحاولة لتنزيلها على الواقع، موضحًا أن الشريعة معصومة لأنها من عند الله، أما الفقه فهو اجتهاد بشري غير معصوم، يخضع للتطوير والتجديد بما يحقق المقاصد الشرعية ويخدم مصالح الناس.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يكشف حقيقة ما يثار بشأن بيع بنك القاهرة.. مدبولي: هناك استشاري يقوم بعمل الفحص النافي للجهالة لتحديد قيمة البنك وتحديد النسبة التي سيتم طرحها
  • هل استخدام العطور أو شمها يبطل الصيام؟ أمين الفتوي يجيب «فيديو»
  • الوعي: شن غارات إسرائيلية على غزة إعلان صريح برفض أي تسوية سياسية عادلة
  • فيلم يونان ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان فيسكال السينمائي
  • صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة لتبرع كل منهم بأحد الأعضاء الرئيسة
  • بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر
  • جماعات متطرفة.. المفتي يرد على الادعاءات بعدم تطبيق الشريعة في المجتمعات
  • الحفاظ على الإناث/تحسين النسل/ وزير الفلاحة يعلن عن قانون خاص بتربية المواشي بعد أزمة القطيع الوطني
  • ترامب يتحدث إلى بوتين غدا وموسكو تطالب بضمانات بشأن أوكرانيا
  • قبل أي معاهدة سلام مع أوكرانيا.. روسيا تطالب بضمانات "صارمة"